الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
المكافحة هي المقاومة ومحاربة وردع والقضاء على أي فعل مشين لا تقبله المجتمعات البشرية بمختلف خلفياتها لذلك تسعى هذه المجتمعات ومن قبلها الحكومات في العالم الى تأسيس كيانات سواء حكومية أو غير ربحية للقيام في تأطير والتضييق على اي آفة من خلال التوعية والتثقيف والتأهيل والاعلاج أو حتى العقاب والردع لمن ينقاد خلفها او يقع في شباكها بقصد او دون قصد.
في مختلف بقاع العالم وباختلاف الثقافات والديانات كثير من الأفراد والمؤسسات يسيئون استخدام الأعمال الإدارية والتجارية والمالية ليحققون مآربهم الشخصية لذلك أنشئت ووجدت هيئات ومراكز ووحدات للوقوف خلف هذه الأعمال ومتابعتها لأنها أكبر أسباب تعطيل التنمية في أي بلد ومن هذه الكيانات المعروفة ما يختص بــ:
كما انه أيضا تكثر ظواهر غريبة في كل حين هدفها الأول والاساسي جمع المال بالاستعطاف أو التقرب للأجساد بطرق غير شرعية ولا أخلاقية، ساهمت هذه الأخلاقيات في انتهاك خصوصيات الأفراد وقد تحولت وبزغت هذه الأنماط الإجرامية في الفضاء الرقمي بشكل أكبر بعد ثورة تكنولوجيا المعلومات وهنا وحدات تعمل وتراقب لتصدي لهذه السلوكيات الخطيرة:
القتل والسلب والنهب والفوضى وحرب الشوارع والعنتريات والخارجون عن القانون الدولي والعرفي والمجتمعي ديدن اشخاص وجماعات تقوم بتدمير الإنسانية وتشويه الصور الذهنية للأراضي والثقافات التي ينتمون لها ويرعبون الأطفال ويهددون الكبار لذلك وجب التصدي لهم ومعرفة سلوكهم ودراسة إلية التعامل معهم بحزم للقضاء عليهم بالقوة ومن هذه المنظمات التي تقوم بهذه الدور:
يبتلى الانسان بالإدمان على أشياء غير صحية تضر بالبدن والعقل لذلك وجب مساعدتهم للإقلاع عنها وتوفير البدائل التي تعينهم للعودة الى ما كانوا عليه حتى لا تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى تهلكة ومن هذه المراكز:
أخيرا أولى الله للإنسان عمارة الأرض والحفاظ عليها ولكن بأسباب طبيعية أو بشرية لا نعطى الأرض حقها في المحافظة والنماء لذلك وجب الوقوف امام مد تدهور وجفاف الأراضي وحماية الغطاء النباتي للمحافظة على الهواء والماء الذي يحتاجه الانسان والحيوان في هذه المعمورة وهنا وجدت جهات مختصة لأجل ذلك العمل:
فالكفاح سمة من سمات الأسوياء الذين لا يرضون في الظلم ولا في الرذيلة ولا في التدهور المجتمعي ويبتغون العادلة والأمان وجودة الحياة فكلنا مسؤولون مع هذه الجهات في الدعم والمساندة لمكافحة أي عمل لا يقبله عقل ولا ضمير ولا دين بالتوعية منها والتبليغ عن مرتاديها ومروجيها والعاملين عليها وقبلها كفاح النفس عن الانقياد لمثل هذا السفه وكما قال أحد الشعراء.
أدنى الكفاح كفاح المرء عن سفه للاحتفاظ بعمر رهن تحديد
ليغنم العيش طلقا كل مقتحم وليبغ في الأرض شقا كل رعديد
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال