الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في هذا المقال تحديدا، سأكتفي فقط بطرح الأسئلة على المهتمين بالقطاع المصرفي، من دائنون ومدينين، ولن ادعي المعرفة او الجهل بما سأقوم بطرحه و تناوله معكم من تساؤلات في هذا المقال المهتم بما يحدث في الشارع المصرفي:
السؤال الاول: بعد التضخم العالمي في الأسعار بصفة عامة، وقبل الازمة الأوكرانية – هل ستستمر المصارف باستقطاع ٣٠% من الدخل الشهري للموظف المقترض؟ هل ال ٧٠% المتبقية من راتب الموظف المقترض او دخله الشهري كفيلة بتلبية احتياجاته الأساسية، بالرغم من التضخم الكبير المصاحب للأسعار؟
السؤال الثاني: من المتوقع أن ترتفع الأسعار العالمية للمواد الغذائية والقمح تحديدا بنسبة قد تصل الى اكثر من ١٠٠% – هل ستستمر المصارف بمنح الموردين نفس نسب وقيم التسهيلات الحالية؟ أم ستقوم برفع نسبة التسهيلات مع الزيادة الكبيرة المتوقعة في الأسعار؟
السؤال الثالث: في الأزمات يقل الطلب على المنتجات الكمالية، تزامنا مع تضخم أسعارها، نظرا لزيادة تكلفة تصنيعها – هل ستقوم المصارف بإعادة تقييم التسهيلات الممنوحة لتجار الكماليات؟ أم ستستمر في ” إغراقهم” بالتسهيلات الائتمانية التي قد تكون غير مبررة، نظرا لتباطؤ الطلب على تلك المنتجات الكمالية؟
السؤال الرابع: في الاقتصادات سريعة النمو- هل ستقوم المصارف الأخذ في الاعتبار النمو الحقيقي في القيم بعيدا عن التضخم الطارئ عند منحها للقروض المدعومة بالأصول العقارية تحديدا؟
السؤال الخامس: هل ستستمر المصارف العالمية باتخاذ القرارات المصرفية الخاضعة للقرارات السياسية الدولية؟ ام سيكون لها دور مستقبلي أكثر استقلالية؟
السؤال السادس: هل ستحسم المصارف التقليدية موقفها من العملات الإلكترونية – أم ستنتظر إشارة سماوية لاتخاذ موقف واضح وصريح من تلك العملات؟
في الحقيقة هناك الكثير من الأسئلة، و كذلك التساؤلات حول إجابات تلك الأسئلة، لكن هذا ما كان في جعبتي اليوم من أسئلة للقائمين على هذا القطاع الحيوي الذي لا يحتمل الغفوة وإن كانت قصيرة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال