الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في مقابلته مع “أتلانتك”، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “نؤكد مجدداً أننا لا ننسخ المشاريع، بل نحن نحاول أن نكون إبداعيين”.
يتناسب هذا التصريح إيجابياً مع زيادة كفاءة أداء وعمل الحكومة، والتحسن الواضح في وضع الميزانية العامة للدولة. السعودية حققت خلال 2021، حوالي 35 مليار ريال زيادة في إجمالي الإيرادات المتوقعة، البالغة 930 مليار ريال. قفزت الإيرادات إلى 965 مليار ريال، بزيادة 3.82%، مدعومة بزيادة الإيرادات الفعلية غير النفطية إلى 403 مليارات ريال.
تستخدم المملكة الأموال التي تملكها في صندوق الاستثمارات العامة، وكذلك الأموال في ميزانية الحكومة بطريقة إبداعية، كما قال الأمير محمد بن سلمان، “تعتمد على ثقافتنا وعلى الإبداع السعودي”.
الحقائق واضحة، فقد ارتفعت السيولة في الاقتصاد السعودي إلى 2.295 تريليون ريال بنهاية شهر يناير الماضي. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، فلدينا في السعودية اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم، كما أن المملكة تمتلك واحدة من أكبر الاحتياطيات بالعملة الأجنبية عالمياً.
ماذا عن النفط؟ السعودية لديها القدرة على تلبية 12% من الطلب العالمي على البترول بكل ثقة ورحابة صدر. هذا ليس كل شئ، بل أن السعودية بدأت فعلياً بتطبيق “اقتصاد ما بعد النفط”، حيث تستهدف المشاريع القادمة فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية. هذه التنمية، هي التي جعلت السعودية واحدة من أسرع البلدان نمواً.
من خطط الدولة، الوصول إلى المرتبة 17 بين دول مجموعة العشرين، بل الوصول إلى مرتبة أعلى من المرتبة 15 بحلول 2030 كما جاء في تصريح سمو ولي العهد.
برغم تداعيات مرض كورونا وتصاعُد التضخُّم، أبدعت العقول السعودية بنقل التكنولوجيا، وتطوير سـوق مالية متقدمة، وتحقيق التنمية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال