السبت, 28 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

“برنامج تنمية القدرات البشريَّة”  وديمومة زخم النموِّ الاقتصادي

19 أبريل 2022

سعد داود قرياقوس

بناء المواطن المؤهَّل لإدارة برامج التحوُّلات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة يعدُّ هدفًا مركزيًّا لبرامج (رؤية المملكة 2030). فاعليَّة الاستراتيجيَّات التنمويَّة وجدواها تقاسان بدرجة نجاحهما في بناء الإنسان المتطوِّر، وتعزيز قدراته البشـريَّة… وليس من خلال مساحة البُنى التحتيَّة المنجزة،أوكميَّة الخرسانة المستخدمة، أوعدد المباني الشاهقة المشيَّدة. خطط التنمية الاقتصاديَّة في عديد من الدول، أخفقت في تحقيق أهدافها بسبب إهمالها مقوِّمات بناء الإنسان المتطوِّر المنتج، وركَّزت على الإنجازات الماديَّة والعمرانيَّة. إعداد المواطن المتميِّز لا يعدُّ الهدف الأسمى لبرامج التنمية الاقتصاديَّة و الاجتماعيَّة، ومنها برامج (رؤية المملكة 2030) ، بل مادَّتها الأساس ، وأداتها التنفيذيَّة الأكثر أهميَة ايضًا .

إبَّان السنوات الست الماضية، صدرت عن (رؤية المملكة2030) سلسلة من برامج مصمَّمة لإحداث تحوُّلات جذريَّة  في هيكل الاقتصاد، وبنية المجتمع السعودي. لعلَّ أهمَّ تلك البرامج ، وأعمقها تأثيرًا برنامج  “تنمية  القدرات البشـريَّة”. يستمدُّ البرنامج أهميَّته من رفده الاقتصاد الوطني بالطاقات البشـريَّة المؤهَّلة، والقادرة على تنفيذ البرامج التنموية بكفاءة. فتهيئة احتياجات الرؤية من عنصـر الانتاج البشـري ، وتوفير خزين احتياطي من الكفاءات  الوطنيَّة،يجنِّبها مشكلة “اختناق التنمية”، ويحول دون تلكُّؤ إنجاز برامجها ومشاريعها. 

لا جدال في أنِّ جهود إعداد الطاقات البشـريَّة في المملكة تواجه جملة من التحديات التي شخَّصها مصمِّمو برنامج (تنمية القدرات البشريَّة ) بدقَّة. أهمُّها:

اقرأ المزيد

  1. انخفاض نسبة الأطفال الملتحقين برياض الأطفال، وانخفاض معدَّل الإنفاق الأسري على رياض الأطفال مماثلة بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين. 
  2. اعتماد المنظومة التعليميَّة سياقاتٍ ومناهج تعليميَّة تقليديَّة، تفتقر إلى عناصر التجديد والابتكار. 
  3. اختلال التوازن بين متطلَّبات الطواقم التعليميَّة ومؤهِّلاتهم ، وجودة المخرجات. يعاني القطاع التعليمي من تفاوت كبير في مستوى أداء المعلِّمين، وتواضع مؤهِّلاتهم . بالإضافة الى دنوِّ مستوى مناهج إعداد المعلِّمين والهيئات التدريسيَّة.
  4. محدوديَّة الخيارات المتاحة  للتأهيل المهني والتدريب التقني. وعدم التوازن بين نسبة الملتحقين بكلا التعليمين؛ العالي والمهني. تشير البيانات إلى أنَّ عدد الطلبة الملتحقين بالمعاهد والجامعات الأكاديميَّة يفوق عدد الملتحقين بمعاهد التعليم المهني والتقني.
  5. عدم التوازن بين الجوانب النظريَّة والعمليَّة التطبيقيَّة. ثمَّة تركيز واسع على المناهج الأكاديميَّة النظريَّة، وتواضع الاهتمام بالجوانب التطبيقيَّة. 
  6. وجود فجوة كبيرة بين مخرجات قطاع التعليم ومتطلَّبات سوق العمل. 
  7. انخفاض نسبة مشاركة أولياء الأمور في إعداد الطلبة .
  8. تواضع الانضباط والالتزام في السياقات الإداريَّة، وفي تطبيق القواعد السلوكيَّة.
  9. ضعف الاهتمام باللُّغة العربَية وتراجع أهميَّتها واستخدامها في المؤسَّسات   التعليميَّة.

يعدُّ البرنامج كما سبق التنويه عنه في مستهلِّ المقال، أحد أهمِّ  أدوات تنفيذ برامج الرؤية، حيث يهدف إلى تأهيل المواطن السعودي  وتمكينه، ورفده بالمهارات الأساسيَّة التي يتطلَّبها سوق العمل وبرامج التنمية الآنيَّة والمستقبليَّة. التميز واعتماد مناهج التعليم المتطوِّرة وعناصر الابتكار والمعرفة، تعدُّ أهم مقوِّمات التنمية الاجتماعيَّة والنموِّ الاقتصادي المستدام . 

لتحقيق هدف إعداد المواطن المتميِّز والمنتج والمؤهَّل، يوظِّف البرنامج  استراتيجيَّة شاملة وطموحة، تركِّز على بناء قاعدة تعليميَّة علميَّة متقدِّمة ، وتطوير منظومة المعاهد الأكاديميَّة والمؤسَّسات التعليميَّة، واعتماد المدخلات التعليميَّة المعاصرة. مَّما لا شك فيه أنَّ إعداد مستلزمات بناء اقتصاد الابتكار والمعرفة والتقدُّم التقني ضرورات أساسيَّة لتنمية الاقتصاد الوطني في عالمنا المعاصر، وعوامل حاسمة، ومهمٌّة في تطوُّر المجتمع.

أحد أهمِّ سمات البرنامج شموليَّته حيث تغطِّي مفرداته  جوانب عديدة من مسار تطوير الطاقات البشـريَّة، وجميع الفئات العمريَّة ة ومراحل التعليم وأصنافه. السمة المهمَّة الأُخرى في البرنامج، تكمن في إدراك مصمميه حقيقة؛ مفادها أنَّ منهجيَّة تنمية الطاقات البشـريَّة لا تنحصـر في اعتماد مجموعة من المناهج التعليميَّة والبرامج التدريبيَّة المصمَّمة لإيجاد مهارات تخدم مرحلة زمنيَّة محدَّدة… لا، بل عمليَّة حيويَّة متجدِّدة تتيح للمواطنين برامج تمكينيَّة، ومناهج تطوِّر قدراتهم الذاتيَة وتؤهلهم لمواجهة التحدِّيات المتجدِّدة.  

لا شك في ان أبرز مفردات البرنامج جدارةَ بالإشارة والإشادة، تكمن في تشخيصه مسلِّمة أَساسيَّة، توجز في أنَّ تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم العمليَّة والمهنيَّة لا يتحقَّقان  بمعزل عن التمسُّك  بمجموعة من القيم والسلوكيَّات الفرديَّة، والالتزام بالمبادئ الوطنيَّة والإنسانيَّة. أهمُّها: الوسطيّة والتسامح والانضباط والعزيمة والمثابرة. بالإضافة إلى التمسُّك بالقيم الوطنيَّة والدينيَّة.

إلى جانب السمات الأساسيَّة المشار إليها أعلاه،يستند البرنامج على محور ثلاثي من المقوِّمات الاستراتيجيَّة الرئيسة: القيم والسلوكيَّات،والمهارات الأساسيَّة،ومسارات المستقبل.وكذلك على جملة من المقوِّمات الضـروريَّة،لعلَّ أكثرها أَهميَّةٍ. 

  1. الموأمة بين مخرجات التعليم ومتطلَّبات سوق العمل،وبناء منظومة تعليميَّة متطوَّرة تسهم في تسهيل انسياب خرِّيجي المعاهد والجامعات إلى سوق العمل،وتتيح فرص التعلم لجميع الأعمار. 
  2. مجموعة مترابطة من القيم والسلوكيَّات الفرديَّة والمبادئ الدينيَّة الوطنيَّة. 
  3. العناية باللُّغة العربيَّة، والحرص على استخدمها.
  4. تطوير الجامعات السعوديَّة وتحسين ترتيب موقعها العالمي.
  5. منظومة تعليم مهني وتدريب تقني متقدِّمة ومرتبطة باحتياجات سوق العمل الآنيَّة والمستقبليَّة.

 

لكن يبقى السؤال الأهمُّ: ما أثر (برنامج تنمية القدرات البشـريَّة) في زخم النشاط الاقتصادي المتصاعد في المملكة، وعلى أدائه المستقبلي واستدامة نموِّه؟ نجاح استراتيجيَّة تطوير القدرات البشـريَّة من المتوقَّع أن يترتَّب عنها زيادة في حجم الإنتاج الكلِّي، وارتفاع مستوى الإنتاجيَّة، وزيادة مستوى الاستخدام-التوظيف، وارتفاع الدخل الأسري والفردي.

هذه التغييرات الإيجابيَّة مجتمعةَ تفضـي إلى زيادة الدخل القومي، والناتج المحلِّي الإجمالي، وإلى زيادة مستوى الرفاهية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وتحسن جودة الحياة في مقبل الأعوام والعقود . وهنا، تكمن أبرز مبرِّرات البرنامج وضروراته.

السابق

توازن السوق المالية وإجراءات العدالة .. منازعات الأوراق المالية (2/2)

التالي

موسم العمرة والعناية بتجربة الزوار 

ذات صلة

مستقبل التعليم: هل ستصبح المدارس قديمة الطراز بحلول 2035؟

هل تؤثر تقلبات النفط على مستقبل الطاقة المتجددة في السعودية؟

الرياضيات والذكاء الاصطناعي: تحالف تعليمي لصناعة اقتصاد المستقبل

إدارة المعرفة والاقتصاد المعرفي



المقالات

الكاتب

مستقبل التعليم: هل ستصبح المدارس قديمة الطراز بحلول 2035؟

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

هل تؤثر تقلبات النفط على مستقبل الطاقة المتجددة في السعودية؟

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الرياضيات والذكاء الاصطناعي: تحالف تعليمي لصناعة اقتصاد المستقبل

د. بندر مرزوق المطيري

الكاتب

إدارة المعرفة والاقتصاد المعرفي

عبدالعزيز الثنيان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734