الثلاثاء, 13 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

دور الأفراد في المساهمة بنهضة صناعة الفروسية السعودية مبادرة “العبيه”

15 أبريل 2022

فهد الطبيب

في لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير / بندر بن خالد بن فيصل آل سعود، رئيس نادي الفروسية، في برنامج “الليوان”، مع المتألق دائما، الاستاذ/ عبدالله المديفر، اطلعنا سموه الكريم، على الخطوط العريضة لخطة المملكة العربية السعودية، للنهوض بصناعة رياضة الفروسية، إلى مصاف الدول الأولى عالميا، في رياضة عريقة، مكنونة في قلب الشخصية السعودية، وجزء لا يتجزأ من ثقافتها العربية العريقة.

كذلك قام سموه الكريم مشكورا، باطلاع السادة المشاهدين من المهتمين بعالم الفروسية، ذلك العالم الساحر للعيون، الاخاذ للأفئدة، على توجيهات وتطلعات المشرف العام لنادي الفروسية، عراب الرؤية، سيدي ولي العهد، صاحب السمو الملكي/ الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، بشأن كل ما يخص هذا الملف الرياضي المهم، والقريب من قلوب المسلمين بصفة عامة، والعرب بصفة خاصة.

كما أخبرنا رسولنا الكريم، سيد الخلق أجمعين، محمد بن عبد الله، عليه الصلاة وأفضل التسليم ” الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”.

اقرأ المزيد

لذلك، وبمناسبة هذا اللقاء الجميل مع سموه، المليء بالشغف، حول الخيل و عالم الفروسية، وفي هذه الأيام الفضيلة، أحببت أن أشارك القارئ الكريم، قصة وثائقية، حقيقية، لطيفة، شهدتها على احد القنوات التلفزيونية العالمية، تتحدث عن مجموعة من القرويين البسطاء، من ذوي الدخل المحدود، يقطنون في احد القرى البريطانية، قرروا بان يقوموا بشراء “خيل سباق”، بشكل جماعي، بنظام المساهمة، وعلى ضوئه أصبحوا شركاء بالتساوي في الخيل الذي ابتاعوه. كان عدد المساهمين (الشركاء) لا يتجاوز الخمسة عشر شخصا او مستثمرا.

قبل الاسهاب اكثر في القصة، أعتقد بأنه من المهم جدا بان أشير إلى نقطة محورية ومهمة، تكمن في ان هؤلاء المساهمون الشغوفين قد حصلوا على دعم فني من أحد اكبر اسطبلات الخيل في المدينة أو القرية التي يقطنونها، وذلك من خلال الإشراف على برنامج تدريب خيلهم المتواضع نسبيا مقارنة بخيول السباق الاخرى، التابعة لكبار الملاك.

قبل نهاية القصة، نجحت تلك المجموعة من المستثمرين نجاح باهر، وحققوا البطولة تلو الأخرى، و استعادوا رؤوس اموالهم مع بعض العوائد على الأرباح.

لكن ما كان الأسمى و الأهم بالنسبة لهؤلاء الشركاء الشغوفين بالخيل خاصة، وعالم الفروسية عامة، هو حصولهم على فرصة شرف المشاركة في رياضة محببة جدا الى قلوبهم، وتسكن وجدانهم، رياضة راقية منحتهم الكثير من البريستيج الاجتماعي، من خلال مشاركاتهم المختلفة في اكثر سباقات الخيل عراقة.

من خلال مشاهدتي لذلك الفيلم الوثائقي الجميل، كان جليا بالنسبة لي بأنه لم يكن هدف تلك المجموعة من الأصدقاء المشتركين في ملكية خيل، هدفا ماديا صرفا. كان هدفهم أسمى من ذلك بكثير، هدف مدفوع بالشغف الا محدود، والعشق الا مشروط للخيل وعالم الفروسية.

عرجت بي هذه القصة مجددا إلى حديث سمو الأمير، وبالأخص في ما يتعلق بالجزئية التي تطرق من خلالها سموه إلى حجم الأهداف وكذلك المدة الزمنية التي حددتها القيادة السعودية للوصول إلى مصاف الدول التي سبقتنا في تلك الرياضة، المرتبطة بنا كسعوديين ارتباط مقدس ان جاز التعبير.

عندما تحدث سموه عن الأهداف المحددة، الخطوط المرسومة، و الدعم الحكومي لتلك الرياضة، حلقت بي مخيلتي بعيدا لترسم لي صورة تخيلية عن ما يمكن أن يكون عليه دور الفرد، او المستثمر الصغير، في المساهمة بتحقيق تلك الأهداف الرياضية الوطنية السامية، في ملعب عالم الفروسية.

من خلال مراقبتي للمشهد الحالي لرياضة صناعة الفروسية في الدول الرائدة عالميا في هذه الرياضة، التي تحولت مع مرور الوقت إلى صناعة، يبدو جليا بالنسبة لي بان فرص الاستثمار في صناعة رياضة الفروسية، قد تكاد ان تكون معدومة بالنسبة إلى صغار المستثمرين، من أصحاب الدخل المتوسط.

لذلك أتمنى بأن تكون المملكة العربية السعودية، هي أول دولة رائدة في عالم الفروسية، تقوم بكسر هذا الاحتكار العالمي للأغنياء لهذه الرياضة، وذلك من خلال استحداث القنوات الاستثمارية المناسبة، التي تضمن تدفق رؤوس اموال كافة شرائح المستثمرين، بانسيابية وأمان لهذه الرياضة العريقة، و التي كما أسلفت، مع مرور الوقت، تحولت الى صناعة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

ضمان انسيابية سير رؤوس الأموال المستهدفة إلى هذا القطاع الرياضي المزدهر عالميا، و العريق محليا، يتم من خلال منح تراخيص تجارية، لشركات استثمارية، تقوم بإنشاء وتأسيس اسطبلات خيل خاصة، تحت مظلة شركات مساهمة مغلقة، تتحول تدريجيا إلى شركات مساهمة مدرجة بسوق نمو، وصولا الى المنصة الرئيسية لتداول الأسهم، منصة تداول.

شركات اسطبلات خيل مرخصة، تعمل تحت مظلة نادي الفروسية، و تدار بطريقة تجارية احترافية، مثلها مثل الشركات المساهمة الاخرى، حيث مجالس الإدارات، والإدارات المستقلة، المدربين المحترفين، والعمالة المتخصصة.

هذه الكيانات النموذجية المقترحة، ستتيح لكافة شرائح المساهمين المحتملين، القيام بالاستثمار والمساهمة بكل فخر، في نهضة صناعة الفروسية في المملكة العربية السعودية.

من الطبيعي بأن تكون اسهم تلك الكيانات الرياضية ذات الصفة التجارية (شركات)، قابلة للصعود والهبوط، وذلك بناء على أداء تلك الاسطبلات على أرض الواقع، من خلال تحقيقها للبطولات، وبيع وشراء الجياد البطلة. مثلها في ذلك مثل أندية كرة القدم في أوروبا، حيث تتحرك قيمها صعودا وهبوطا بناء على نتائجها، وحصدها للبطولات العالمية.

لزيادة فرص نجاح هذه المبادرة الوطنية، الرياضية، التجارية المقترحة، هناك عوامل داخلية عديدة وجب توفرها، وتمت الإشارة إلى بعض منها.

في المقابل ايضا، هناك عوامل خارجية مهمة و وجودها ضروري، لاستمرارية مثل تلك الكيانات المدمجة. من ذلك، الدعم اللوجستي، الإشراف، والمراقبة من قبل نادي الفروسية التابع للدولة لتلك الاسطبلات (الشركات) الناشئة.

كذلك ايضا، لاستمرار تلك الكيانات الناشئة، وخاصة مع بدايتها، وجب توفر عناصر في غاية الاهمية، وهي المحفزات الحكومية، مثل توفير الأراضي الزراعية المناسبة للإسطبلات، دعم أسعار الأعلاف، العيادات البيطرية، توجيه الجهات ذات العلاقة، بتوفير التسهيلات المناسبة، لدعم تلك الكيانات الرياضية التجارية الناشئة.

في المقابل، انا شخصيا لا اميل بأن تقوم الدولة بتقديم مساعدات مالية مباشرة، لتلك الكيانات التي من المفترض بأن تكون ربحية، او على اقل تقدير تتكفل بتغطية تكاليفها ذاتيا.

حيث أظهرت بعض التجارب والمبادرات في اكثر من دولة، بان الدعم الحكومي الابوي، والحماية الامومية، قد تأتي بنتائج عكسية، على الصناعات الناشئة في الدولة. حيث يعزز ذلك الشعور العام بالاتكالية، في ذلك القطاع المدعوم. اتكالية تسير به الى الكسل الذي يسبق الشلل، لا سمح الله.

بعيدا عن المبالغة في الوعود بتحقيق عوائد مالية ذات ربحية مغرية كنتيجة للاستثمار في هذه الرياضة، يجب ان يكون المستثمر على دراية كاملة بأن الاستثمار الرياضي بصفة عامة، وفي رياضة الفروسية بصفة خاصة، هو ليس بالاستثمار المالي الأمثل او ذو المردود الاعلى.

لكن في المقابل، هذا النوع من الاستثمارات الوطنية، في احد الرياضات العريقة، هو استثمار ذو أبعاد استراتيجية، تقدم للمستثمر الصغير قبل الكبير، فرصة لا تعوض بان يكون جزء لا يتجزأ من رؤية وطن، وفخر امة..

أتمنى بأن يطلق على تلك المبادرة السعودية، الجماعية، ان كتب لها النور بإذن الله ، مبادرة ” العبيه”. من لا يعلم، العبية هي أغلى فرس على قلوبنا. كيف لا، وهي الفرس التي امتطاها الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، في توحيد أمة.

 

السابق

الدراما والجذب السياحي .. من “طاش” إلى “ماش”

التالي

مفهوم الإدارة الرشيقة Agility 

ذات صلة

قصة الهدية الأمريكية الأولى

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين



المقالات

الكاتب

قصة الهدية الأمريكية الأولى

م. عبدالله بن محمد الشهراني

الكاتب

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734