الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عاد الحرمان الشريفان لاستقبال قاصدي البيت الحرام ومسجد المصطفى صل الله عليه وسلم مع بداية شهر البر والإحسان رمضان بكامل طاقتهما الاستيعابية بعد رفع الإجراءات الاحترازية نتيجة جائحة كورونا.
وهنا اسجل تحية تقدير واعتزاز إلى رئاسة الحرمين الشريفين والتي استطاعت تقديم أروع الأمثلة في التعامل مع الأزمة ولم تكن بعيدة عن مستجدات العلم في العناية بتجربة قاصدي الحرمين الشريفين، حيث تمثل ذلك في استخدام تقنية الروبوت فيما يخص التعقيم لارجاء البيت العتيق ووفق أعلى معايير الجودة فيما يخص التعقيم اضافة الى جهودها في مجالات الوقاية من الإصابة بالأمراض وغيرها ناهيك عن جهود الرئاسة في بعض الخطوات التنظيمية خلال الشهر المبارك بهدف تحسين مستوى الأداء.
كما لا يفوتني ان اشيد بالمبادرة التي اتخذتها الرئاسة في المسجد النبوي و المتمثلة في اتاحة الزيارة عن بعد باستخدام أحدث التقنيات الرقمية الى جانب تفعيل المواعيد المسبقة لزيارة الروضة الشريفة وهي أيضا خطوة مهمة من شأنها أن تجعل زيارة الروضة الشريفة أكثر تنظيما حسب الطاقة الاستيعابية لها.
وإذا كانت رؤية السعودية ٢٠٣٠ تستهدف الوصول إلى ٤ ملايين زائر و حاج ومعتمر فإن هذا يحتاج الى كوادر بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا في مجال العناية بتجربة قاصدي الحرمين الشريفين ليتمكنوا من تقديم أرقى مستوى من الخدمة لضيوف الرحمن.
فإنني ادعوا في هذا السياق إلى تقديم دورات تدريبية في مجال العناية بتجربة الزوار والعمار قبل التعيين وقبل الترقية وايضا تخصيص جائزة باسم الرئاسة لأفضل ممارس للعناية بتجربة قاصدي الحرمين الشريفين في تطبيق معايير العناية بتجربة الزوار والمعتمرين، وايضا الحجاج وهي خطوات من شأنها ان تعمل على مزيد من الارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة وايضا التطوير المستمر للكفاءات البشرية والقوى العاملة في خدمة الحجاج والحرمين الشريفين وقاصديهما لنحقق مزيدا من التميز في خدمة الحرمين الشريفين وهو الشرف الذي خصنا الله به منذ فجر الإسلام وإلى الأبد بإذن الله.
وأعتقد أن القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لن تدخر جهدا في كل ما يحقق اعلى مستويات الراحة والأمان لضيوف الرحمن ونتطلع الى ان نرى ذلك يتحقق في أقرب وقت ممكن باذن الله
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال