الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في كل يوم، يحقق العالم إنجازات جديدة في شتى المجالات العلمية والبحثية والتقنية… لكن هل فكرت بطريقة تسابق بها الزمن لتحاول تصور ما سوف يكون الجديد في عالم التقنية بحلول عام 2030 في المملكة، وفي العالم..؟
البناء لليوم الحالي له متطلباته وتحدياته، ولكن ماذا يحدث عندما نقوم بالبناء للغد…؟
مثلا، كيف سوف تبدو المدن والمنازل في عام 2025 وعام 2030 وعام 2050؟ بالتأكيد ستكون المنازل أكثر ارتباطا واندماجا مع تقنية إنترنت الأشياء.
وحسب أحد التقارير الصادرة من المنتدى الاقتصادي العالمي حول مستقبل البرمجيات والمجتمع، فإن التحولات التقنية التي يُمكن توقعها خلال الـ 14 عامًا القادمة هي كالتالي:
– وجود مدن ذكية يزيد عدد سكانها عن 50,000 نسمة ولا توجد بها إشارات مرور، ومن المرجح أن تكون مدينة نيوم إحداها.
– تفعيل مستشفيات وصيدليات آلية.
– استبدال الحكومات تعدادها السكاني بتقنيات البيانات الضخمة.
– جمع الضرائب سيتم لأول مرة عبر تقنية blockchain
– عمليات زرع لكبد وأعضاء بشرية أخرى مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
– طباعة 5٪ من المنتجات الاستهلاكية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
– إجراء 30٪ من عمليات تدقيق الشركات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
– حصول 90% من السكان على سعة تخزين مجانية وغير محدودة للبيانات.
– توصيل أكثر من 1 تريليون جهاز استشعار بالإنترنت.
– استخدام أكثر من 10% من سكان العالم لملابس متصلة بالإنترنت.
– إنتاج واستخدام سيارات مطبوعة ثلاثية الأبعاد.
– الإتاحة التجارية لهواتف محمولة قابلة للزرع.
– توصيل 10% من نظارات القراءة بالإنترنت.
– الحضور الرقمي لما يقرب من 80% من البشر عبر الإنترنت.
– زيادة نسبة السيارات ذاتية القيادة لتصبح نحو 10% من إجمالي السيارات في بعض الدول.
– انضمام أول آلة للذكاء الاصطناعي إلى مجلس إدارة شركة في عام 2026.
– وبالإضافة إلى جميع ذلك، فإن سماعات الواقع الافتراضي تتمتع الآن بدقة تصل إلى 16 ألف ويتم تقليل حجمها لدرجة أنها تشبه النظارات الواقية أو النظارات المعتادة. ويرجح أن يتم استبدال الهواتف الذكية بتلك النظارات في المستقبل القريب.
وغيرها العديد من التوقعات الأخرى..
إن التحول الرقمي هو دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال التجارية ، مما يؤدي إلى تغيير جذري في مستقبل الأعمال والصناعات، وكذلك تغيير ثقافي يتطلب من المؤسسات تحدي الوضع الراهن باستمرار والتجربة حتى النجاح.
وأثناء المتابعة عن كثب للسباق التقني العالمي الذي يحدث بين الدول.. استطيع الجزم بأن المملكة سيكون لها دورا كبيرا بحلول عام 2030 في تطبيق تلك التوقعات التقنية على أرض الواقع، وأن تكون من أول الدول التي تنجح في ابتكار المزيد منها، وليس فقط الاكتفاء بالتطبيق الناجح لها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال