اقتصاديات رمضانية

الحرص ثم الحرص ..
جهودٌ موفقةٌ يشكرُ عليها البنكُ المركزيُ السعوديُ لمواجهةِ الضرباتِ المتلاحقةِ منْ الاحتيالِ الماليِ بمجموعةٍ منْ الحلولِ الاحترازيةِ والتنسيقِ المتواصلِ معَ الجهاتِ ذاتِ العلاقةِ فيما يبقى وعيَ المواطنِ ودورِ البنوكِ التجاريةِ هوَ الأهمُ في تعزيزِ منظومةِ الأمنِ البنكيِ وتوعيةُ العملاءِ وخلقِ أدواتٍ فعالةٍ سريعةٍ الاستجابةِ للحدِ منْ هذهِ الظاهرةِ الغريبةِ على مجتمعنا منْ هنا تؤكدُ ساما على ضرورةِ أخذِ الحيطةِ والحذرِ منْ العملياتِ الاحتياليةِ ، وعدمَ التفريطِ بإفشاءِ البياناتِ البنكيةِ والشخصيةِ ، مثلٌ الأرقامِ السريةِ ورموزِ التحققِ لأيِ شخصٍ أوْ جهةٍ ، معَ أهميةِ التأكدِ منْ موثوقية المواقعُ الإلكترونيةُ المتعاملُ معها ، في مقالٍ سابقٍ تحدثتْ بالتفصيلِ عنْ ذلكَ : فضلا اضغط هنا

التأمينات الاجتماعيةِ ..
هلْ تعلمُ أنهُ يحقُ للسعوديِ إذا تعطلَ عنْ العملِ لسببِ خارجِ عنْ إرادتهِ إنهُ يراجعُ المؤسسةَ العامةَ للتأميناتِ الاجتماعيةِ ويطلبُ منهمْ صرفِ راتبٍ ساندَ ، يتيحَ نظامُ التأميناتِ الاجتماعيةِ للعاملِ السعوديِ الاستفادةِ منْ نظامِ التعطلِ عنْ العملِ ” ساندَ ” وهوَ نظامٌ يقومُ على رعايةِ العاملِ السعوديِ وأسرتهِ خلالَ فترةِ تعطلهِ عنْ عملهِ لظروفٍ خارجةٍ عنْ إرادتهِ بحيثُ يعملُ البرنامجُ على سدِ الفجوةِ الانتقاليةِ بينَ وظيفتينِ وذلكَ بتوفيرِ الحدِ الأدنى منْ الدخلِ ليوفرَ لهُ ولأسرتهِ عيشا كريما مما يحققُ الأمانُ الوظيفيُ وكذلكَ يساهمُ بتوفيرِ تدريبٍ وتوظيفٍ للمتعطلِ عنْ العملِ بالتعاونِ معَ صندوقِ تنميةِ المواردِ البشريةِ ، المؤسسةُ العامةُ للتأميناتِ الاجتماعيةِ تواصلُ جهودها نحوَ توظيفِ التقنيةِ في أعمالها ففي إحصاءاتها لشهرِ مارسَ وصلتْ مصروفاتِ المنافعِ التأمينيةِ 10 ملياراتِ لجميعِ متقاعدينَ ومستفيدي القطاعينِ العامِ والخاصِ كما وصلَ عددُ المعاملاتِ المنجزةِ إلكترونيا بلغتْ أكثرَ منْ 4.6 ملايينِ معاملةٍ ، فيما تجاوزتْ زياراتِ البوابةِ الإلكترونيةِ للمؤسسةِ 2.9 مليونِ زيارةٍ ، وتخطى عددُ المسجلينَ الجددِ فيها 227 ألفِ مستخدمٍ جديدٍ ، وعنْ أبرزِ الخدماتِ التي تقدمها التأميناتُ الاجتماعيةُ عبرَ بوابتها الإلكترونيةِ خدمةَ طباعةِ التعريفِ بالمعاشِ التقاعديِ ، والذي تخطى حاجزُ 176 ألفِ تعريفٍ .

الدراما السعوديةُ ..
حفلتْ الدراما السعوديةُ خلالَ شهرِ رمضانْ المباركِ بالعديدِ منْ الأعمالِ الإبداعيةِ الممتعةِ والتي يأتي منْ أبرزها في اعتقادي الثلاثيةَ : منهو ولدنا ، سكةُ سفرٍ ، العاصوفْ 3 ‘ لقدْ حملتْ قصصُ احترافيةٍ متميزةٍ وجديدةٍ في الأسلوبِ والفكرةِ ومواقعِ التصويرِ والإخراجِ ، الجميلَ في هذهِ الدراما أيضا أنها لا تنتهي القصةُ بالسردِ التمثيليِ فحسبَ بلْ إنها بمثابةِ عصفٍ ذهنيٍ وحواراتِ عميقةٍ تحاكي الجميعَ بمختلف سنواتهمْ العمريةِ ، منْ هنا فإنَ الرهانَ المستقبليَ للدراما يمضي قدما نحوَ تعزيزِ القيمةِ المضافةِ التي يقدمها وما سيوصلها مستقبلاً إلى مصافِ الدولِ الصانعةِ للفنِ فالاقتصادُ يرتبطُ بالترفيهِ والفنِ ارتباطا وثيقا وأصبحتْ جزءا مهما منْ الحراكِ والنموِ الاقتصاديِ ضمنَ منظومةِ صناعةِ الترفيهِ فقطاعُ الترفيهِ في المملكةِ يعدُ أحدُ أهمِ مرتكزاتِ رؤيةِ المملكةِ 2030 والذي بدورهِ يهدفُ إلى توفيرِ حزمٍ واسعةٍ منْ الخياراتِ الثقافيةِ وترفيهيةٍ المتنوعةِ بما يتناسبُ معَ الأذواقِ والفئاتِ كما أنهُ لاعبٌ اقتصاديٌ رئيسٌ ومهمٌ نحو تنوعِ الاقتصادِ واستدامتهِ وإثراءِ دورهِ الفاعلِ نحوَ صناعةِ الفرصِ الترفيهيةِ الجديدةِ التي تلامسُ رغباتٍ المستفيدينَ بشكلِ أفقي لتناسبَ كافةَ شرائحِ المجتمعِ مثلٍ المسرحياتِ والمهرجاناتِ الترفيهيةِ والعروضِ المرئيةِ والتفاعليةِ ، والأنشطةُ الفنيةُ والموسيقيةُ إضافةً إلى توفيرِ العديدِ منْ فرصِ العملِ .

الصندوقُ السعوديُ للتنميةِ ..
يواصلَ الصندوقُ السعوديُ للتنميةِ SDF جهودهُ الإنسانيةُ والمساهمةُ في تمويلِ المشاريعِ الإنمائيةِ في الدولِ الناميةِ عنْ طريقِ منحِ القروضِ لتلكَ الدولِ ، وتقديمَ منحٍ للمعونةِ الفنيةِ لتمويلِ الدراساتِ والدعمِ المؤسسيِ ، مركزا جلَ اهتمامهُ على قطاعاتِ البنيةِ الأساسيةِ والإنتاجيةِ وفي رمضانْ الخيرِ أطلقَ الصندوقُ عددا منْ المبادراتِ الدوليةِ ومنها إسهاماتُ الصندوقِ في اليمنِ الشقيقِ بأكثرَ منْ 32 مشروعا وبرنامجا إنمائيا تستهدفُ عددا منْ قطاعاتِ البنيةِ التحتيةِ والنقلِ والزراعةِ والمياهِ والطاقةِ والتعليمِ وتقدرُ قيمتها بأكثرَ منْ 8.2 ملياراتِ ريالٍ سعوديٍ إضافةً إلى وديعةٍ في البنكِ المركزيِ اليمنيِ بقيمةِ 3.75 ملياراتِ ريالٍ سعوديٍ كما تمَ توقيعُ عقودٍ لتنفيذِ عددِ 500 محطةِ مياهٍ جوفيةٍ تعملُ بالطاقةِ الشمسيةِ بولاياتِ السودانِ المختلفةِ دعما لجمهوريةِ السودانِ الشقيقةِ لتعزيزِ الازدهارِ المشتركِ ومشروعِ إنشاءِ مستشفى الملكِ سلمانْ التخصصيَ في زامبيا والذي سيسهمُ في تحسينِ القطاعِ الصحيِ منْ خلالِ توفيرِ الرعايةِ الصحيةِ الملاءمةِ وتقديمِ الخدماتِ الصحيةِ المتخصصةِ وذلكَ بتقديمِ قرضٍ تنمويٍ بمبلغِ مئةِ مليونِ دولارِ وبطاقةِ استيعابيةٍ تصلُ إلى 800 سريرٍ طبيٍ .