3666 144 055
[email protected]
تعيد التكنولوجيا الرقمية تشكيل كيفية عيشنا وعملنا ومرحنا. تقوم المؤسسات الرائدة اليوم بإعادة ابتكار أعمالها الأساسية مع إعادة تصور كيفية تحويل النظام الأساسي الرقمي لديها وثقافتها ونهجها لتحقيق نتائج أعمالها.
حيث يتطلب تحقيق فوائد التحول الرقمي من قادة الأعمال النظر إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا, وهي بحاجة إلى إعادة تصور نماذج الأعمال القائمة وتبني طرق مختلفة لجمع الأشخاص والبيانات والعمليات لإنشاء قيمة للعملاء والحفاظ على ميزة تنافسية لمؤسساتهم.
فاذا سألنا أنفسنا كيف يمكن لنشاط تجاري التنقل في هذا النوع من التحول؟
أن التحول الرقمي هو إعادة تصور كيفية جمع الأشخاص والبيانات والعمليات لإنشاء قيمة لعملائك والحفاظ على ميزة تنافسية في العالم الرقمي الأول..
تنشئ التقنيات الرقمية فرصًا جديدة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم من خلال تغيير الطريقة التي يتم بها إنتاج السلع والخدمات وبيعها واستهلاكها, وتساعد هذه التقنيات المؤسسة على التكيف في مواجهة الضغوط التنافسية واحتياجات العملاء المتطورة والمواكبة للعصر الرقمي, وغالبًا ما يحدث هو إعادة تصور النظام الأساسي الرقمي والثقافة والنهج العام للتحول مع التركيز على مشاركة العملاء والعمليات التجارية والبيانات والذكاء, حيث يجب عليك كقائد مؤسسة التركيز على الركائز التالية:
1- تمكين الموظفين : يجب مساعدة الموظفين على تحقيق المزيد والأفضل من خلال إنشاء بيئة عمل ذكية ومرنة وآمنة.
2- اشراك العملاء : تخصيص تجارب العملاء الفردية من خلال تسخير البيانات ورسم رؤى مُلهمة وقابلة للتنفيذ.
3- تحسين العمليات: تسريع استجابة الأعمال في المؤسسة، وتحسين مستويات الخدمات، وتقليل التكاليف من خلال العمليات الذكية.
4- تحويل المنتجات : ابحث عن أفضل الفرص الجديدة والجاذبة للعميل وسجلها باستخدام البيانات كأصل استراتيجي وللتحول من الإدراك المتأخر إلى الاستبصار.
حيث من الممكن للتحول الرقمي أن يفيد بنجاح المؤسسة ويسمح لها بتحقيق مكافآت حقيقية وملموسة وعالية, ولكن يمكن أن تفشل أيضًا أذا لم تستخدم بشكل الصحيح والمكان المناسب , فلماذا تنجح بعض المؤسسات في حين أن البعض الآخر لا ينجح؟
يجب التركيز على أربعة عوامل مشتركة بين التحولات الرقمية الناجحة في المؤسسات التي من خلالها يمكن تحويل “ما هو” إلى “ما يمكن أن يكون
واستنادًا من خبرات بعض الأشخاص في دعم كثير من المؤسسات في رحلة التحول الرقمي، فقد تم تحديد أربعة مجالات يركز عليها نجاح المؤسسات وهي :
1- الرؤية والاستراتيجية.
2- ثقاقة العاملين في المؤسسة.
3 -الكشف عن امكاناتها الفريدة.
4 -القدرات (ضع الأشخاص المناسبين ذوي المهارات المناسبة في الوضع الصحيح).
المؤسسات التي تمر بنجاح في فائق في رحلة التحول الرقمي هذه هي التي تدرك أن هذه العملية الناجحة لا تتعلق بإضافة التكنولوجيا فقط, ولكن بدعم وتحفيز الأشخاص لإنشاء القيمة المضافة التي تسعى إليها المؤسسة, فهم ينظرون إلى الرؤية والاستراتيجية والثقافة والإمكانات الفريدة والقدرات كعناصر أساسية أولاً, ثم يتطلعون إلى التكنولوجيا مع تحديد دور كل شخص بها.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734