الأربعاء, 14 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

السعي للنجاح .. لكن!

16 مايو 2022

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

إن طريق النجاح المؤدي إلى السعادة يتغلغل فينا منذ سن مبكرة. نبدأه بمرحلة التعليم، وبمجرد إنتهائنا من التعليم ودخولنا عالم العمل، سيُقال لنا مرارًا وتكرارًا أنه إذا ركزنا واستمرينا في المنافسة وتسلق سلم المهنة التي اخترناها، سنكون ناجحين. وستكون مكافأة هذا النجاح هي الترقية في الوظيفة والحصول على المنزل والسيارة وشريك أحلامنا والافتراض هو أننا في النهاية سنكون سعداء.

هذه هي الطريقة التقليدية التي يتخذها أغلب البشر، والتي يواصلون بها البحث عن السعادة باستمرار وينسون حياتهم اليومية. ولا عجب أن تبدو الحياة وكأنها عابرة بسرعة، إذا كنا جميعًا منغمسين في مثل هذه المساعي التي يضرب بها المثل في كل مجلس. إن انشغالنا بالسعي وراء السعادة هو الذي يجعلنا غير سعداء. نستمر في وضع معايير معينة للسعادة التي نعتقد أنها ضرورية، لكن هذا البحث والنضال من أجل تلك السعادة المراوغة لنا دائمًا والغير مثمرة تمامًا. وبصراحة ما نصل إليه وننجح في تحقيقه هو الرتابة أو الروتين، لذلك دائماً يكون أسلوب الحياة ممل وباهت.

نستمر في البحث عن نتائج محددة، وبهذا ننسى أن كل شيء لا يسير دائمًا وفقًا لخططنا التي نسردها كل سنة، كما أن بعض الضروف قد تحدث، وتتغير معها الأولويات. وكونك مفرطًا في الهوس وإسناد السعادة إلى نتائج محددة سيؤدي ببساطة بك إلى الإحباط. كما تؤدي خيبة الأمل من عدم تحقيق النتيجة المتصورة مسبقًا إلى عقلية سلبية، وهي غير مرغوب فيها تمامًا وغير صحية. لذلك لا يوجد إنسانان متساويان، ومن الصحيح التوقف عن الإيمان بمعيار واحد لتحقيق النجاح.

اقرأ المزيد

لكن النجاح أيضًا يشبه الإدمان في تأثيره على العلاقات الإنسانية. ويضحي الناس بتواصلهم مع الآخرين من أجل أعمالهم وتحقيق نجاحاتهم. ونراهم يعملون في الإجازات الرسمية وأوقات الأعياد السنوية، ويتخلفون عن المناسبات العائلية بسبب العمل لساعات طويلة. ويتخلى البعض منهم عن الزواج بسبب وظائفهم – ويكسبون لقب “متزوج العمل”.

لسوء الحظ، النجاح أمر عبثي ولا يمكن أن يرضي الطموح، ولن يشعر معظم الناس أبدًا “بالنجاح الكافي”. عندما تنجح قد تستمر في القمة ليوم أو يومين فقط، وبعد ذلك تنتقل إلى الهدف التالي. يسمي علماء النفس هذا الشعور بالمطحنة اللذيذة، حيث يتلاشى الرضا على الفور، حيث يجب أن ننتقل إلى المكافأة التالية لتجنب الشعور بالتخلف عن الركب. هذا هو السبب في أن العديد من الدراسات تظهر أن الأشخاص الناجحين يشعرون بالغيرة دائمًا من الأشخاص الأكثر نجاحًا.

 

الفكرة العامة التي يؤمن بها الناس هي؛ أنه إذا عملت بجد، فستكون أكثر نجاحًا. وإذا كنت أكثر نجاحًا، فستكون سعيدًا. الحقيقة هي أنه في كل مرة نحقق فيها النجاح، يعيد الدماغ تشكيل معلم جديد للنجاح. تعمل بجد لكي تحصل على ترقية في العمل، بعد تحقيق ذلك؛ تشعر بالحاجة إلى كسب دخل أكبر. الهدف دائما ما يراوغنا، وتتغير توقعاتنا باستمرار ونهدف إلى مستوى الكمال بشكل أكبر من ذي قبل. 

 

لذلك يجب أن نعثر على على المقاييس الصحيحة للنجاح في الحياة. فإذا كنت تقيس نفسك فقط من خلال المكافآت الدنيوية من المال والسلطة والهيبة، فسوف تقضي حياتك في الجري في حلقة مفرغة من المتعة وتقارن نفسك بالآخرين. بناء الحياة الناجحة قد لا يعتمد على هذه المقاييس، فهو برأيي يعتمد على بناء الأسرة وتكوين الصداقة وتقوية الإيمان، بالإضافة للعمل – ولكن ليس العمل من أجل الإنجاز الخارجي فقط. يجب أن يكون العمل الذي يخدم الآخرين ويمنحك إحساسًا بالرضى الشخصي.

 

أفضل نصيحة أراها هنا هي التوقف عن التوق إلى المزيد من الحصول على الأفضل والسعي وراء النجاح دون النظر لما بين أيدينا من نعمة. إذا كنا غير قادرين على التحقق من رغباتنا، فلن نتمكن من تقدير ما لدينا بشكل صحيح. وكما قيل “القناعة تكون بالقلب؛ فمن غني قلبه غنيت يداه، ومن افتقر قلبه لم ينفعه غناه، ومن قنع لم يتسخطْ وعاش آمنا مطمئنا، ومن لم يقنع لم يكن له في الفوائت نهاية لرغبته”.

السابق

التحوط من ارتفاعات أسعار الفائدة ودورتها الصاعدة

التالي

التعداد العام للسكان والمساكن .. ضرورة تنموية

ذات صلة

حين يُعاد تشكيل الاقتصاد .. من الداخل

ستارلينك في السعودية.. هل نحن أمام ثورة رقمية؟

ثورة التعدين في المملكة: فرص واعدة لرواد الأعمال في استكشاف المستقبل

الاستثمارات البديلة .. القادم الجديد



المقالات

الكاتب

حين يُعاد تشكيل الاقتصاد .. من الداخل

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

ستارلينك في السعودية.. هل نحن أمام ثورة رقمية؟

جمال بنون

الكاتب

ثورة التعدين في المملكة: فرص واعدة لرواد الأعمال في استكشاف المستقبل

أريج كعكي

الكاتب

الاستثمارات البديلة .. القادم الجديد

نايف مبارك القحطاني

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734