الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في زمن المنافسة والابتكار والريادة المحلية والعالمية المتزايدة والتغير السريع الذي نعيشه في الوقت الحاضر، يتحتم على المؤسسات أن تسعى دائماً إلى تعزيز وتحسين أدائها وقدرتها على توليد نتائج أعمال أفضل ، مثل : زيادة قيمة ما يملكه المساهمون ، وزيادة ولاء العملاء ، والتوصل إلى عمليات أفضل استجابة وأعلى كفاءة، إضافة إلى تحقيق إنتاجية أفضل ومخرجات عالية الجودة ، والوصول إلى انسجام العاملين في المؤسسة مع الأهداف الاستراتيجية لها، ولكن للأسف لا نستطيع إدارة ما لا نستطيع قياسه.
فكيف يقرر المديرون التنفيذيون، إن كانت الشركة تنشئ الشروط المناسبة لزيادة قيمة ما يملكه المساهمون ، إلا إذا كانوا قادرين على تتبع التغيرات التي تطرأ على قياسات الأداء الحرجة التى تمر في المؤسسة عبر مرور الزمن. وبصفتك مديراً ، يعد دورك في قياس الأداء في مؤسستك ضرورياً وحيوياً وأمراً حتمياً لا مفر منه، مثلاً : ربما تجري تقديراً لمساهمات وحدتك في ربحية الشركة أو إنتاجيتها ، أو في ولاء العملاء ، أو في الابتكار والريادة أوالتجديد أوالتحسين ، أو غير ذلك من مؤشرات الأداء الرئيسة التي يحددها المديرون التنفيذيون في المؤسسة ، لذا يجب على المدير وفريق العمل ان يتعلمون كيفية اختيار مقاييس الأداء بفعالية في المؤسسة ، وكيف تُتابع وترصد تغير هذه المقاييس، حيث تستطيع أن تقيس المؤسسات أداءها لأسباب عدة، منها مايلي:
فلذلك أن قياس الأداء بأبسط التعاريف هو تقدير نتائج الأعمال من أجل تحديد مقدار فاعلية استراتيجية المؤسسة ، وكفاية عملياتها ، وجودة إنتاجها ، وكذلك إجراء التغييرات ومعالجة النواقص وتحسين الأداء، وغير ذلك من المشكلات التى تعترضها ، وكما قال بیتر دروکر “لا تستطيع إدارة ما لا تستطيع قياسه”
وفي نهاية المقال نؤكد على أهمية قياس الأداء في أي مؤسسة وعدم التكاسل والتغافل عنه، فبدونه لن تستطيع أن تعرف مدى تحقيق أهدافك ، وهل ما زلت تعمل في المؤسسة على الطريق الصحيح أم الخطأ ؟ وهل خطتك تحتاج للتعديل والتحسين وإعادة التخطيط.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال