3666 144 055
[email protected]
عند الحديث عن الثقافة يتصور الفرد لوحة فنية أو صورة إبداعية أو معزوفة موسيقية لكن الحقيقة هي أنه الثقافة أعم من ذلك فهي الأعراف والمعتقدات والسلوكيات التي يتميز بها مجتمع ما أو بلدة ما. شرقاً أم غرباً، شمالاً أم جنوباً أينما سرت بنا الطرق وجدنا ثقافة جديدة فهي غذاء ورداء وفكر وطبيعة وأسلوب حياة. ولا تطغى ثقافةً على آخرى فلكلٍ منهما جمالها المتفرد. لذلك تنمية الثقافة ينتج عنها تنمية على شتى الأصعدة من الاقتصاد الى الأجيال ونظراً لهذه الأهمية فخصصت مقالي للعائد المتوقع من أثر الاستثمار في القطاع الثقافي.
بداية ولغرض التبسيط يمكننا تقسيم الاستثمار الى صنفين: ذو هدف ربحي واخر ذا هدف تنموي وهو ما تتركز عليه الكتابة.
فالاستثمار في الثقافة يعود بفوائد للقطاع الخاص والحكومي و من أبرزها:
وفي الختام تطلبت نهضة القطاع الثقافي في المملكة دعم حكومي تشكر عليه الجهات المعنية لكن القطاع بعد أن استند على الدعم لتأسيس جذوره متوقع أن يمارس ربحيته الاستقلالية على مدى الأعوام المقبلة مع اقبال الجيل الجديد على التخصصات الغير تقليدية وتوفر الفرص الوظيفة.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734