الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تحذير جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، الأسبوع الماضي بضرورة الاستعداد لإعصار اقتصادي، لم يأتِ من فراغ. حسب كلام ديمون، “الإعصار انطلق وفي طريقة إلينا”.
هذه ليست أول مرة تُطَلق فيها تحذيرات عن أوضاع إقتصادية مُحتملة. أما في السعودية، فقد حقق الاقتصاد معدلات نمو رغم التحديات التي صدمت الاقتصاد العالمي. على سبيل المثال، نما الناتج المحلي الإجمالي في السعودية بـ 9.6 % في الربع الأول من العام الجاري، محققاً أعلى معدل نمو منذ العام 2011.
لا شك أن العالم يواجه صعوبات غير مسبوقة، تبدأ من تشديد السياسة النقدية، مروراً بانتشار الأوبئة الكورونية، إلى الأوضاع في أوكرانيا. كذلك يُحَذِر رئيس بنك جي بي مورغان من “سحب عاصفة” تلوح في الأفق ستأتي على الاقتصاد الأميركي.
تظل السعودية كعادتها متوازنة في تعاملها مع المتغيرات العالمية. وزارة المالية أطلقت بالشراكة مع البنك الدولي برنامج زمالة الكفاءات السعودية لتوفير فرص عمل للسعوديين في أي من مكاتب الشركة حول العالم. كذلك يُتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية هذا العام بنسبة 7.4 %، ووزارة وزارة الصناعة والثروة المعدنية أصدرت 86 رخصة تعدينية خلال شهر أبريل الماضي، كما ارتفعت صادراتنا غير النفطية 26 بالمئة.
العلامات المضيئة في السعودية تشمل قوة المستهلك والأجور المتزايدة. عدد التراخيص الاستثمارية الجديدة للأجانب ارتفع في الربع الأول من 2022، مسجلاً رقماً قياسياً بلغ 9400 ترخيصا، بزيادة قدرها 1859% عن 2021.
آخر الكلام. سواء كان تحذير جي بي مورغان عن إعصار خارق، أو مجرد عاصفة صغيرة، علينا الإستعداد والحذر من أي تقلبات اقتصادية محتملة. هذه دعوة للسيد جيمي ديمون لزيارة السعودية، حيث نتطلع لمضاعفة عدد السياح الأجانب ثلاث مرات في 2022.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال