السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التفكير الاستراتيجي يرسم معالم المستقبل

04 يوليو 2022

البندري الخالدي

تعد بدايات التفكير الاستراتيجي منذ أن خلق الله ، سبحانه وتعالى ، أبانا آدم ، عليه السلام ، وكرمه ليكون خليفته في أرضه وذلك بقوله تعالى : ” وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ” ( البقرة : آية 30 ) . إذ منح الإنسان القدرة العقلية على التفكير والقدرة الجسدية على العمل والإبداع والإدارة الحرة لاختيار أسلوب الحياة التي يقودها تفكيره ، وقد نادي القرآن الكريم ، وفي آيات كثيرة إلى التدبر ، وكيف بدأت الحياة وتطورت وارتقت ، إذ قال تعالى : ” قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ” ( العنكبوت : آية ٢٠ ) ، وآيات أخرى دعته إلى التفكير بما يحيط به من أشياء وأحداث كقوله تعالى : ” وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ” ( الحشر : آية ٢١ ) .

 

يعد التفكير الاستراتيجي من المفاهيم الهامة التي نالت اهتمام الباحثين والدارسين في المجال الإداري ، إذ أدركت الكثير من المنظمات  والمؤسسات الحاجة الملحة للتفكير استراتيجيا وعلى مستوى الفرد أو المنظمة أو المؤسسة ، فهو محاولة لإحداث تغيرات جوهرية في طرق وأساليب العمل لجعلها أكثر كفاءة وفاعلية باستعمال أفكار إبداعية جديدة ومبتكرة ، لا سيما في ظل الظروف البيئية المتغيرة والمتسارعة والمنافسة الشديدة بين المنظمات والمؤسسات ، مما يحتم عليها، اتباع طرائق وأساليب تفكير إبداعية لتقديم منتجات وخدمات قادرة على إشباع حاجات ورغبات العملاء. 

اقرأ المزيد

يعرف التفكير الاستراتيجي بأنه عملية ذهنية أو تفكير يطبقه الفرد من أجل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف في لعبة أو أي مسعى آخر. فهو يُصنف على أنه نشاط معرفي ينتج عنه التفكير.

ويمكن تلخيص أهمية التفكير الاستراتيجي بالآتي :

  1. يساعد في تقليل المقاومة التي قد تحدث عند القيام بتنفيذ أي برنامج للتغيير.
  2.  يساهم في تحقيق التلاؤم بين إمكانيات المنظمة وواقع المنافسة.
  3. يسهم في اختيار السبل وفق أهداف إلى تحقيق المنفعة المتبادلة بين أجزاء التنظيم.
  4. يجعل الإدارة العليا أكثر استجابة ووعيا بظروف البيئة ومتغيراتها بشكل دائم.
  5.  يحث التفكير الاستراتيجي المديرين على التركيز لمعطيات البيئة الخارجية في الأمد البعيد.
  6.  يدعو التفكير الاستراتيجي للتغيير الجوهري وتحديد الاستراتيجية الأكثر تأثيراً في توجه المنظمة.
  7. يسهم في إدراك الأهداف الاستراتيجية للمنظمة وربط المهام اليومية بالاستراتيجيات طويلة الأمد ، ويقوم بتطوير خطط العمل.
  8. يعمل على حل المشكلات وتحسين جودة ونوعية العمل وإيجاد حلول ابتكارية.
  9. يسهم في بلورة فكر استراتيجي كمرجعية منهجية في الاستباق والاستشراف واستحضار المستقبل للمنظمات.
  10.  يسهم في إيضاح الرؤية وترتيب الأولويات وإنقاص نسبة الخطأ وحسن التفاعل مع الأحداث والوقائع.

عناصر التفكير الاستراتيجي :

  1. الإبداع.
  2. الذكاء الاستراتيجي.
  3. الرؤية الاستراتيجية.
  4. التفكير المنظم.
  5. إدارة الصراع التنظيمي.
  6. المساءلة.
  7. النمط العقلي المتنوع.

مهارات المفكر الاستراتيجي :

  1. امتلاك الرؤية.
  2. صنع الوقت.
  3. عدم التسرع.
  4. الملاحظة والاستيعاب.
  5. كثرة المراجعة.
  6. التعلم من التجربة.
  7. استثمار الفرص.
  8. قواعد واقعية.
  9. معالم واضحة.
  10. تغيير الحكم.

معوقات التفكير الاستراتيجي :

تنقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:

  1. معوقات البيئة الخارجية مثال ( عدم وجود التنسيق والتكامل ، تقليص عدد البدائل والخيارات ، نقص المعلومات المتعلقة بالظروف على الصعيد الخارجي …..).
  2. معوقات تنظيمية  مثال (انعدم الوضوح من المنافع ، عدم وجود هيكل تنظيمي مرن ، عدم تحديد أهداف طويلة الأجل ،ضعف القيادة الإدارية ….)
  3. معوقات شخصية مثال ( ضعف قدرة المدراء على وضع التنبؤات الاستراتيجية ،التردد في وضع الأهداف الاستراتيجية، ضعف مهاراتهم وقدراتهم على إيجاد البدائل الاستراتيجية المناسبة ، عدم ملائمة وكفاية رصيدهم المعرفي عن أنماط وممارسات التفكير الاستراتيجي…)
  4. معوقات في التطبيق مثال ( التسرع ، الهامشية ،عدم التوازن…..)

 أن غياب أسلوب التفكير الاستراتيجي للأفراد العاملين سيؤثر تأثيراً كبيراً على تطور واستمرار تلك المنظمات والمؤسسات ، ويمكن القول أن التفكيرالاستراتيجي ليس ترفاً فكرياً أو نوعاً من التنجيم  بل هو الذي يرسم معالم المستقبل وأن أصحاب التفكير الاستراتيجي هم صناع المستقبل.

السابق

نظام الشركات القادم وصناعة النقانق!

التالي

نظرية “الأحمق الأكبر” في الأسواق

ذات صلة

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية



المقالات

الكاتب

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

عبدالله وهيبي الوهيبي

الكاتب

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734