3666 144 055
[email protected]
تضرر الكثير من الناس الذين يخسف بهم سوق الذهب عند البيع ويسحقهم عند الشراء “زي المنشار طالع واكل ونازل واكل” حينما ينخفض او يرتفع سعر غرام الذهب لا يشعر المواطن بهذا الشيء مما يفاقم الخسارة لدينا كمواطنين حيث أننا نخسر في كلتا الحالتين.
الذي يذهب الى أسواق الذهب هذه الأيام يظن أن أسعار الذهب في ارتفاع وأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد وضعت أوزارها والنظام الاقتصادي العالمي مستقر حينما تصدر هذه المبالغة في الأسعار من أصحاب محلات الذهب دون النظر الى انخفاض سعر غرام الذهب عالميا ومحليا فالأمر يبدو مزعجا، بل ويقدم صورة مغلوطة عن مدى الالتزام بالمهنية والشفافية في بيع وشراء الذهب.
لا نعلم متى ينخفض سعر غرام الذهب او متى يرتفع في سوق الذهب المحلي لأن أسعار محلات الذهب ثابتة كثبات الجبال خصوصا وقت الشراء وعندما تحدث البائع عن انخفاض أسعار الذهب تبدأ معزوفة “المصنعية وارتفاع الأجور واختلاف انواع الذهب”
يقول الفاروق رضي الله عنه: “لست بالخِب ولا الخِبُّ يخدعني”
اليوم المتعاملون في سوق الذهب يعلمون أن أغلب الأسواق العالمية قد تعرضت للضرر وأن سعر غرام الذهب منخفض، وأقلهم معرفة يدرك أسباب هبوط الذهب في البورصة العالمية.
أمر غير مفهوم أن تصدق تجار الذهب أن البيع برخيص والشراء بغالي، وتغمض عينيك عما يدور حولك!
السؤال الواقف بحيرة أين الرقابة على محلات الذهب؟
بقي القول إن وزارة التجارة مدعوة الى تنفيذ رقابة صارمة على أسواق الذهب وإلزام أصحاب المحلات بالتقيد بالأسعار العالمية للارتفاع والانخفاض في سعر غرام الذهب ..
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734