الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يتحكم البنك الفيدرالي الأمريكي بأسعار الفائدة؛ للمحافظة على الاقتصاد بشكل عام، ويخفض البنك الفائدة؛ ليحفز الشركات على النمو؛ لدعم العجلة الاقتصادية، وزيادة الفائدة بهدف كبح التضخم وغلاء الأسعار.
السؤال الأهم، ما القطاعات الأكثر تأثرًا في حالة ارتفاع أسعار الفائدة؟
يُعتبر القطاع البنكي من القطاعات المستفيدة؛ لزيادة الفائدة، حيث أن حسابات العملاء والودائع لدى البنوك تساهم في زيادة دخل البنك في حال زيادة نسبة الفائدة.
مثلاً: في حال زيادة البنك الفدرالي لنسبة الفائدة بمقدار 1%
سوف تزيد إيرادات bank of america و wells fargo بمقدار 7 مليار دولار تقريبًا لكل بنك (1).
كما أن قطاع التأمين يعتبر كذلك من القطاعات الموجود لديها مبلغ عالٍ من الودائع؛ لمواجهة مطالبات التأمين، وكلما زادت الفائدة أدت إلى نتائج مالية أفضل للودائع..
على الصعيد الآخر إن الزيادة في تكلفة الاقتراض تحد من فرص الشركات؛ في التوسع، كما تقلل هوامش الربح وسيكون الأثر الأكبر في الشركات التي يعتمد نموها على المصاريف الرأسمالية.
أما القطاع العقاري فيعد من أكثر القطاعات الحساسة لسعر الفائدة بشكل سلبي، حيث أن الطلب على شراء العقار يقل؛ بسبب زيادة تكلفة الإقراض على مشتري العقار.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال