الأربعاء, 28 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

زيارة بايدن .. أهمية إنقاذ الرئاسة

14 يوليو 2022

إيلي كوهانيم

يخطط الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لزيارة المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، وتأتي هذه الزيارة في وقت تعد فيه رئاسته للولايات المتحدة على المحك. بل إن أول زيارة من الرئيس “بايدن” للمملكة تعد بمثابة فرصة له لكي يصحح مساره ويعيد بناء قوة العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، وهي علاقات وصفها الرئيس “بايدن” نفسه في مقال رأي يوم الجمعة بـ”الشراكة الاستراتيجية الممتدة عبر 80 عاماً”. كما أن زيارة “بايدن” إلى المملكة تعني تصحيح مسار إدارته مع الداخل الأمريكي أيضاً – إنها فرصة لكي تزيد إمدادات الطاقة في الأسواق العالمية، ومن ثم، خفض تكلفة البنزين المرتفعة للمستهلك الأمريكي، وكذلك المساعدة في تهدئة التضخم المتصاعد في الولايات المتحدة.

سوف يحتاج إعادة ضبط مسار العلاقات الأمريكية السعودية بذل بعض الجهد، فخلال حملته الرئاسية، وصف بايدن المملكة بأنها “منبوذة”، وفي أوائل توليه السلطة، رفض بايدن التواصل مباشرة مع ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” (MBS)، المسؤول عن الشؤون اليومية للمملكة. وحتى وقت قريب، تجاهل “بايدن” الرياض كحليف استراتيجي في مكافحة أكبر تهديد يواجه الشرق الأوسط – ألا وهو إيران.

بعد أيام فقط من تولي إدارة “بايدن” السلطة، رفعت الولايات المتحدة تصنيفها لجماعة الحوثيين باليمن المدعومين من إيران من قائمة منظمات الإرهاب الأجنبي (FTO). وبعد فترة وجيزة، أطلقت الولايات المتحدة محادثات غير مباشرة مع إيران من خلال أطراف وسيطة في محادثات “فيينا” في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين طهران والغرب عام 2015، والذي قررت إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” الانسحاب منه لاحقاً. هذه المحادثات كانت ملاحظة تحت مجهر الكثيرين، وذلك في الوقت الذي خلاله تتجاهل الولايات المتحدة المخاوف الأمنية لحلفائها التاريخيين في المنطقة.

اقرأ المزيد

بناء على ما سبق ذكره، وأيضا بجانب الانسحاب الأمريكي الفاشل من أفغانستان، أدى ذلك على ما يبدو إلى خروج السعودية بنتيجة أن الولايات المتحدة لم تعد حليفًا موثوقًا به، ولم تعد مستعدة لدعم النظام العالمي الذي تقوده واشنطن.

والآن ، أمام “بايدن” فرصة ذهبية لإعادة ضبط علاقته الشخصية مع ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” وكذلك العلاقة الشاملة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وخلال زيارة “بايدن”، سوف يتم التطرق إلى مناقشة تحديات اقتصادية متعددة، ففي خضم رفضه إطلاق العنان لتحقيق استقلالية أمريكا بشأن الطاقة، يحتاج الرئيس للسعودية لامتلاكها الريادة في تصدير المزيد من النفط إلى بقية دول العالم من أجل تعويض الانخفاض في إمدادات الطاقة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وظهر ذلك جلياً في ارتفاع أسعار النفط بشدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب التضخم والغزو الروسي. تحتاج الولايات المتحدة أيضًا إلى السعودية لمواجهة التهديد الاقتصادي والجيوسياسي القادم من الصين، فقد قيل إن المملكة تدرس السماح باستخدام اليوان الصيني في شراء النفط السعودي، وهي خطوة قد تهدد الدولار كعملة احتياطية في العالم. يجب على واشنطن ألا تسمح للنفوذ الصيني بالتوسع والتمدد ليصل إلى الرياض وتقويض المصالح الاقتصادية والأمنية الأمريكية.

إن الضغوط التي يواجهها الرئيس بايدن تعد نتاج ما تواجهه إدارته من تحديات اقتصادية في الداخل الأمريكي، وأدت هذه الضغوط على ما يبدو إلى إعلان زيارته للسعودية. لقد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” أخباراً مقلقة عن تدني نسبة تأييد الأمريكيين للرئيس “بايدن” إلى مستويات تاريخية – حتى من داخل حزبه – حيث أفاد 64 ٪ من الديمقراطيين بأنهم يفضلون الزج بمرشح ديمقراطي آخر لخوض غمار انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024. وأغلب ما يقلق الأمريكيين هو الاقتصاد الأمريكي، حيث ذكر 75٪ من المشاركين في استطلاع “النيويورك تايمز” أن الاقتصاد “مهم للغاية” بالنسبة لهم. وكما قال الخبير الاستراتيجي السياسي “جيمس كارفيل” ساخراً فيما يتعلق بالقضية الرئيسية في انتخابات كلينتون ضد بوش عام 1992 – “إنه الاقتصاد، يا غبي”. ومن ثم، ربما تصبح الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بمثابة إعادة تأكيد لبديهيات “كارفيل” البسيطة.

إذا نجح بايدن في إصلاح العلاقات الأمريكية السعودية وأقنع ولي العهد بضخ المزيد من النفط – مما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الطاقة في الولايات المتحدة وتخفيف حدة التضخم، فمن الممكن أن يتمكن من تصحيح إحدى أهم العلاقات الاستراتيجية لأمريكا وإنقاذ رئاسته. يمكن أن يسهم نجاح زيارة “بايدن” وإعادة تموضع العلاقات مع الرياض في فوزه بولاية ثانية – وهو أمر غير مضمون في الوقت الحالي. إذاً هل سينجح الرئيس “بايدن”؟ هذا الأسبوع سيأتي بالإجابة على هذا السؤال.

 

السابق

العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية هامة وطويلة الأمد وتحتاج إلى صيانة مستمرة

التالي

دردشة حول صناعة الإعلان والاستدامة  

ذات صلة

نحو نظام تحكيم أكثر فعالية وجاذبية: تطوير تشريعي يواكب رؤية السعودية 2030

الزراعة العمودية في السعودية: تعزيز للمحتوى المحلي بنقل تقنيات مبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي بأيادي سعودية‎

تنام المدن وتنهض الإيرادات .. الاقتصاد الليلي وجه السعودية الجديد للتحول المستدام

السعودية تعيد ابتكار الخدمات الصحية العسكرية



المقالات

الكاتب

نحو نظام تحكيم أكثر فعالية وجاذبية: تطوير تشريعي يواكب رؤية السعودية 2030

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

الزراعة العمودية في السعودية: تعزيز للمحتوى المحلي بنقل تقنيات مبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي بأيادي سعودية‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

تنام المدن وتنهض الإيرادات .. الاقتصاد الليلي وجه السعودية الجديد للتحول المستدام

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

السعودية تعيد ابتكار الخدمات الصحية العسكرية

د. ساميه بنت محمود البوق

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734