منصة إحسان تعزز ثقافة العمل الخيري

أن منصة إحسان تهدف إلى تعزيز قيم العمل الخيري لأفراد المجتمع ؛ عن طريق التكامل مع مختلف الجهات الحكومية ، منذ لحظة انطلاقها بالأمر السامي رقم (48019) وتاريخه (1441/08/13هـ) لتعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشاريع والخدمات التنموية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهدف تعزيز دور المملكة الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي.

أهداف المنصة :

1- تمكين القطاع غير الربحي والتنموي وتوسيع اثره.
2- تعزيـز قيـم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لأفـراد المجتمع.
3- التكامل مع الجهات الحكومية المختلفـة وتعظيـم نفعهـا.
4- تفعيـل دور المسؤولية الاجتماعيـة فـي القطـاع الخاص.
5- رفع مسـتوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.

مزايا المنصة :

* السهولة في متناول اليد تسهل من عملية التبرع في أي وقت وأي مكان.
* التنوع مجالات متنوعة في فرص التبرع تغطي العديد من جوانب العمل الخيري.
* الشفافية نتبع أعلى معايير الشفافية في الممارسات الإدارية والماليـة.
* التقارير العناية بالمتبرعين من خلال تزويدهم بتقارير تعكس أثر تبرعاتهم.
* الأمان تطبق المنصة أعلى المعايير التقنية في أمن المعلومات.
* السرعة خيارات متعددة لتسريع عمليـة التبرع أهمها خاصية التبرع السريع.

وعلى المستوى الإجرائي المنصة تسهم في حفظ جهود المتبرعين وأصحاب الخير، وتعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه المتبرعين فيما يتعلق بإجراء الحوالات البنكية للجهات غير الربحية، وتعمل في الوقت نفسه على تنظيم بوابات الدفع المخصصة للتبرعات الإلكترونية، وتسهّل رصد ومتابعة عمليات التبرع كافة، وتحسّن الرقابة عليها؛ لضمان أن تذهب لمستحقيها من الفئة المستهدفة.

تقدم منصة إحسان العديد من الخدمات والبرامج وتجمع المنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى المملكة؛ حيث أنها تؤدي دوراً تكامُلياً يدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية وغير الربحية، وتساعدها في تحقيق أهدافها، حيث المنصة تتشرف بخدمة أكثر من 60 جهة حكومية وخيرية تقريباً.

ومن هذا المنطلق شكّلت منصة إحسان نموذجاً محفّزاً على العطاء والتكافل الاجتماعي الذي يعكس القيم الإنسانية للمملكة وقيادتها الرشيدة، وتكاتف القطاعات الداعمة وكبار المانحين وكافة أفراد المجتمع التي تصب في خدمة الدين والوطن والإنسان عامة، سائلاً المولى أن يُضاعف لهم المثوبة على ذلك.
‏