الجمعة, 4 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الولاء الوظيفي وعلاقته بالإنتاجية في المؤسسة

06 أغسطس 2022

البندري الخالدي

أن العنصر البشري هو اللبنة الأساسية التي تبنى عليها المؤسسات والمنظمات على اختلافها، فهو الذي يرسم الأهداف ويخطط للوصول إليها وينفـذها، وبالتـالي فـإن انحرافه سوف يؤثر على المؤسسة؛ مما يعيق تحقيق أهدافها وخططها.
وإذا كان من السهل على المؤسسة توفير الموارد المادية إلا أنها قد تعجز أحيانًا عن الحصول على الموارد البشرية الراغبة في العمل والإنتاج.

قد نعلم جميعًا أن ولاء الموظفين أمر مهم، ولكن في كثير من الأحيان ننسى كيف يرتبط ولاء الموظفين بولاء العملاء، وكيف بإمكان الاهتمام بالولاء الوظيفي أن يساهم في إنجاح وزيادة إنتاجية الشركة، حيث يلعب الولاء الوظيفي في الموظفين دوراً أساسياً و محورياً في نجاح استراتيجية أي مؤسسة تهدف إلى إيجاد و تعزيز حضور دائم لها بغض النظر عن نشاطاتها أو عملياتها أو حجمها.

نتعرف على الولاء أولاً لغوياً :يعني الالتزام ,العهد ,المحبة ,القرب ,النصرة ,ويرادف معنى الولاء الانتماء و الانتساب ,و يحمل معنى الارتباط و التماسك (بطاح:183, 2006)، و إذا تجاوزنا هذا المعنى اللغوي إلى الاصطلاحي: فهو مفهوم قديم تطرق له علماء الاجتماع و السلوك في الأوقات السابقة حيث حاولوا إعطاء التفسيرات و الاجتهادات القائمة على أن الإنسان كائن اجتماعي يعيش مع أفراد في بيئة اجتماعية منظمة تتطلب الحياة و التعاون و الانتماء و الاخلاص للوصول للغايات و الأهداف ,و أشاروا إلى أن الولاء الوظيفي امتداد للولاء الاجتماعي المتمثل في مشاعر الفرد وانتمائية للمجتمع الذي يعيش فيه، وهذا ما نقله عبادو عن تيري , اللوزي (2009, 52)، و لكن ماذا نعني بالولاء الوظيفي؟

اقرأ المزيد

الولاء الوظيفي هو شعور موظفيك بالانتماء والإخلاص لمؤسستك ، عندما يجدون سعادتهم ورضاهم فيها، ما يجعلهم يبذلون قُصَارَى جهدهم في العمل وزيادة إنتاجيتهم، ومن ثم زيادة أرباحك وتحقيق نجاح المؤسسة، إذ يمكن لولاء موظفيك التحكم في نجاح أو فشل مشروعك أو مؤسستك.

يسعى الموظفون المخلصون إلى تحسين أدائهم، فهم يجدون في مهام العمل فرصة للتطور والتقدم، وتجدهم دائمًا يبتكرون حلولًا جديدة لمواجهة التحديات والمصاعب، من أجل النهوض بالمؤسسة، إضافةً إلى ذلك، يستعد الموظف المخلص للعمل بجدية واقتراح أفكار مبتكرة وجديدة لتحسين بيئة العمل وجودتها، لايهتم الموظف المخلص بوجود مدير أم لا، ففي كلتا الحالتين هو يعمل على أكمل وجه، فلديه صفات القائد الناجح الذي يجيد إدارة المشكلات بنفسه، ويساهم في زيادة الإنتاجية، ويظهر أكثر ولاء الموظفين في أوقات الأزمات والمخاطر ، إذ يحرص الموظفون المخلصون على استمرار الإنتاج مهما كانت الظروف، والسعي لإيجاد مخارج وطرق للتأقلم مع الأزمات والمخاطر .

تكمن أهمية الولاء الوظيفي في اعتباره أصلا من أصول المؤسسة والحفاظ عليه مفتاح النجاح ويشكل أساسًا لاتجاهات وسلوكيات الموظف داخل المؤسسة وكذلك يعمل على زيادة مستوى الرضا الوظيفي للأفراد وتعاظم قدراتهم على الإنجاز وتحسن الإنتاجية وتأكيد الجودة ويزيد من كفاءة القرارات المتخذة للأفضل من قبل الموظفين.

فكلما كانت العلاقة وطيدة بين الموظف والمؤسسة حتمًا تكون النتائج إيجابية، ونسبة الرضا العالية تزيد معها الإنتاجية والأداء الفعال، والوصول والاستمرار إلى تحقيق الأهداف بكل سهولة ومرونة وجودة.

قال فريد سميث؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيدكس “أُومِن بشدة بأن إخلاص الموظفين هو مرآة تعكس مدى الالتزام الذي تبديه الشركة تجاههم؛ فعندما يدرك الأفراد ما هو منتظر منهم، ويفهمون أن الأداء المتميز يؤدي إلى المكافأة، ويؤمنون بأن بإمكانهم صنع فارق لأنهم يجدون من يستمع إليهم ويسمح لهم بتنفيذ أفكارهم، سيتمكنون بالفعل من إحداث فارق بالفعل”
معوقات الولاء الوظيفي:
١- أن تكون الوظيفة أقل من الكفاءة.
٢- لوم الماضي ولوم الآخرين.
٣- السقوط السلبي.
٤- خلل التوازن بين البيت والعمل.
٥- الخلاف مع الرئيس.
٦- الراتب المتدني.
٧- الروتين وعدم التجديد.
٨- عدم التدريب والتأهيل.
٩- تهميش الآخرين.
١٠- العلاقات السيئة.

محفزات الولاء الوظيفي:
١- معرفة رؤية الشركة.
٢- امتلاك حياة مهنية و ليس وظيفة.
٣- الشعور بأنهم عناصر هامة في مشروع أضخم.
٤- الحصول على حزم أجور عادلة في ضوء واجباتهم الوظيفية.
٥- الشعور بالتشجيع.
٦- الشعور بتوفر التحدي الإيجابي يومياً.
٧- الحصول على فرص النمو والتطوير و التدريب المناسبة.
٨- حصولهم على التقدير و المكافآت عند استدعاء ذلك.
٩- الإحتفاظ بعلاقات قوية مع الإدارة.
١٠- الحفاظ على توازن بين الحياة و العمل.

وفي الختام يمكن القول أن الولاء الوظيفي لا يعتبر من الكماليات و لا من ملامح الرفاهية والترف في المؤسسة بل هو سلعة أساسية في المؤسسات و هو معيار لا يجب التغاضي عنه نهائياً ، وهذا مايميز المؤسسات بلاشك عن غيرها ،حيث تتطلب عملية زيادة مستوى ولاء الموظفين وقتًا وجهدًا، إلى جانب الكثير من الصبر للوصول إلى مستوى عالي من الولاء الوظيفي.

السابق

المناخيون وموقفهم المُحرج في مؤتمر المناخ القادم

التالي

الدهشة و الإبهار في برامج الولاء

ذات صلة

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

بيتٌ يُحرّك السوق: الشعر كقوة ناعمة في تشكيل السلوك



المقالات

الكاتب

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

ماجد الشلهوب

الكاتب

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

جمال بنون

الكاتب

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

علي محمد الحازمي

الكاتب

بيتٌ يُحرّك السوق: الشعر كقوة ناعمة في تشكيل السلوك

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734