مرة أخرى “أرامكو” في المقدمة

إعلان شركة أرامكو السعودية الأحد الماضي عن نتائجها المالية جاء مبشراً بالخير.

سجلت أرامكو رقماً قياسياً جديداً في الأرباح الربع السنوية منذ طرح أسهمها للاكتتاب العام 2019. تفوقت أرامكو على أكبر خمس شركات نفط في العالم (اكسون موبيل، شيفرون، توتال، شل، و بي بي)، حيث تجاوزت أرباح أرامكو أرباح الشركات الخمس مجتمعة بنسبة 77 في المائة.

كذلك حققت أرامكو نمواً في صافي الدخل بنسبة 90%، وبلغت الأرباح 70.3 مليار ريال سعودي عن الربع الثاني من عام 2022. هذه الانجازات تعود إلى ثلاثة أسباب رئيسة؛ ارتفاع أسعار النفط الخام، وزيادة الكميات المباعة، وارتفاع هوامش أرباح قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.

أبهرت أرامكو العالم بخفض مديونة الشركة إلى 7.9% في منتصف عام 2022، مقارنة مع 14.2% في نهاية 2021. كذلك عملت أرامكو على استكشاف استثمارات جديدة لاغتنام فرص النمو، والدليل أن العائد على متوسط رأس المال المستثمر بلغ 31.3%، مقارنة مع 16.7% لنفس الفترة من عام 2021.

حتى في زمن الركود، لن تتوقف إنجازات رجال ونساء أرامكو. يعمل الجميع على زيادة الإنتاج في ثلاث مجالات هامة: النفط الخام والغاز، ومصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأزرق. كذلك تواصل الشركة تحسين تكاليف التمويل. كيف؟ تم سداد دفعة مقدمة إلى صندوق الاستثمارات العامة من الديون الخاصة بصفقة الاستحواذ على حصة 70% في (سابك)، حسب تقارير نشرتها صحيفة (مال).

آخر الكلام. بدأت السعودية بالاستثمار في مجالات جديدة؛ أقصد أول استثمار مشترك بين شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة وشركة أكوا باور في محطة سدير للطاقة الشمسية. المشروع من أضخم محطات الطاقة المتجددة التي أقيمت بعقد واحد شامل في العالم، والأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية.

اللهم زد وبارك