الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تغير مفهوم القيادة عبر العصور وكذلك في وقتنا الحاضر فإننا نجد أن لكل عملاق من عمالقة الادارة مفهومه الخاص، فما السبب وما تفسير ذلك.
عند البحث في الكثير من مفاهيم القيادة نجد أن في معظمها محاولات لتفسير أسلوب القائد اثناء قيادته لفريقه لتحقيق الهدف.
وكما نعلم أن الطبيعة البشرية قد تكون متشابهة في بعض الصفات من شخص لآخر لكن من المستحيل أن تتطابق. فأسلوب القائد نابع من صفاته الشخصية التي امتلك بعض منها فطرياً والبعض الآخر اكتسبها بالتعلم والتدريب وصقلها بالتجربة والممارسة. وهذا يفسر أن لكل قائد أسلوبه الخاص ويتفرد بشخصيته التي تميزه عن غيره من القادة. وبالتالي فإن هذا الاختلاف يجعل من الصعب تحديد مفهوم واحد للقيادة. لكن من جهة اخرى فإن هناك بعض الصفات القيادية التي يتشابه فيها القادة مما جعل من الممكن القيام بمحاولات من وجهات نظر مختلفة من الكتاب والمفكرين في تعريف القيادة لكن قد تتأثر وجهات نظرهم بالبعد الزماني والاجتماعي الذي يعيشونه بالتالي قد ينتج عن رأيهم مفاهيم مختلفة عن القيادة.
من أهم الصفات التي يشترك فيها القادة هي أن لديهم طريقة تفكير مختلفة عمن حولهم من الناس فهم ينظرون الى الأمور بطريقة مختلفة تجعلهم قادرين على التنبؤ والتوقع والتحليل والإبداع واكتشاف المشكلات وايجاد الحلول. ويتميزون أيضا بالذكاء العاطفي والاجتماعي الذي من خلاله يستطيعون التأثير على مجموعه من الناس للوصول الى الهدف.
الكثير من مفاهيم القيادة نجد أنها ركزت على تفسير جانب واحد وهو مدى تأثير القائد على فريقه وأهملت باقي الجوانب المهمة في شخصيته وصفاته كقائد والتي كان لها دور أساسي في نجاح قيادته.
بناء على كل ما سبق استنتجت مفهومي الخاص للقيادة.
القيادة: هي أسلوب خاص وطريقة عمل متفردة مع مجموعة من الأشخاص للوصول معهم لغاية محددة وتحقيق انجاز عظيم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال