الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق المملكة، يسجل الاقتصاد الوطني أيضاً “ارتفاعات” في عدة محاور هامة.
دخول صندوق الاستثمارات العامة مجالات جديدة، رفع الإنفاق الرأسمالي على المشاريع بجانب الاعتمادات المخصصة للميزانية. بلغ حجم الإنفاق نحو 36 مليار ريال، مقارنة بنحو 21.91 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي. هذه أرقام إيجابية لتنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز السيولة في السوق.
من الإيجابيات الأخرى تجاوز الاقتصاد السعودي حاجز التريليون دولار للمرة الأولى هذا العام. المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي في السعودية إلى 7.5% في 2022 حسب توقعات “أكسفورد إيكونوميكس”، وهو أكثر تحفظاً من توقعات صندوق النقد الدولي في حدود 7.6%. كذلك ارتفعت سلف وقروض ومديونيات القطاع الخاص للبنوك 2.2 تريليون ريال كأعلى قيمة لمطلوبات المصارف من القطاع الخاص التي يتم تسجيلها خلال 5 سنوات.
وزارة الصناعة والثروة المعدنية أدلت بدلوها؛ رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية أو المشتركة تمثل نحو 39% من إجمالي الاستثمارات في القطاع الصناعي. هذا ليس كل شئ، بل أن عدد هذه الاستثمارات يشكل ما نسبته 15% من إجمالي عدد المصانع القائمة وتحت الإنشاء حتى نهاية شهر مايو الماضي.
استثمارات السعودية مع واشنطن أيضاً بخير، فقد كشف مجلس الأعمال السعودي الأمريكي أن الصادرات السعودية إلى أمريكا ارتفعت بنسبة 50% العام الماضي 2021 لتصل إلى 50.7 مليار ريال. لعلي أذكر أن صادرات المملكة إلى أمريكا في عام 2020 لم تتعدى 33.7 مليار ريال.
آخر الكلام. للأسف ليست كل الإتجاهات إيجابية، فقد سجلت المواقع الوهمية والأشخاص الذين ينتحلون صفة وزارة التجارة ويحتالون على المستهلكين زيادة ملحوظة. إحرص على معلوماتك، فهذه المواقع تحصل على بياناتك السرية وتستغل اسمك بكل الطرق والوسائل الاحتيالية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال