الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الخبر الجيد، تصريح وزارة الموارد البشرية أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل خلال الربع الثاني من عام 2022 ارتفع إلى 32.9%. أما الخبر الرائع فهو إرتفاع عدد المنشآت التي تملكها مواطنات إلى 45% من إجمالي أصحاب الشركات الناشئة في السعودية، أي ضعف ما تحقق عام 2017.
هذه الزيادة لم تأتِ صدفة، بل نتيجة نجاح المواطنة السعودية في تعزيز المزايا التنافسية، وحضورها برامج تطوير المهارات، وتميزها بدمج التقنيات في العمليات التجارية.
هذا ليس كل شئ، بل استفادت 837911 إمرأة من مبادرة العمل الحر في السعودية، وبلغ عدد المستفيدات من تشجيع العمل عن بعد حوالي 79641 إمرأة. إضافة لما سبق، إرتفعت ثقة العملاء بالتعامل مع المؤسسات التي تمتلكها أو تديرها المرأة السعودية، أقصد تحديداً الشركات والجهات الرسمية التي تعتمد على الخدمات الإلكترونية.
استطاعت إبنة البلد بفضل جهودها الخاصة وبمساندة الدولة توفير منتجات تقنية حديثة، بل أصبحت أكثر قدرة على التطور والمنافسة في مجالات عدة. كل ما سبق جيد، ولكن المطلوب من رجال وسيدات الأعمال تبني ندوات متقدمة مثل تلك التي عقدتها الجهات الحكومية بالتعاون مع البنك الدولي، لتدريب وتوظيف المرأة المؤهلة والقادرة.
تحية وتقدير للمرأة السعودية التي تألقت في ريادة الأعمال، وفي ترؤسها الناجح والمثمر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. التحية لكل هيئة أو شركة ومؤسسة لدورها في تطوير قدرات المرأة. التحية أيضاً لوزارة الموارد البشرية لتقديمها مبادرات داعمة لتمكين المرأة السعودية في سوق العمل، استفاد منها 71612 إمرأة ضمن مبادرة “العمل المرن”.
آخر الكلام. آمل أن تتبنى الغرف التجارية ورش عمل جادة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه وصول المرأة لمجالس الإدارات العامة، وتكثيف الجهود لتقلد نساء الوطن اختصاصات ومسئوليّات تنفيذية هامة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال