3666 144 055
[email protected]
لم ولن أتوقف عن الحديث عن هيئة الترفيه وصناعة الترفيه في الوقت القريب، فهناك دائما متسع لمزيد من الأفكار المنتظرة والفرص السانحة.
لذلك، وللمرة الثانية على التوالي، ومن نفس نافذتي المفضلة، المطلة على حديقتكم المعرفية، صحيفة “مال”، سأقوم بمشاركتكم مبادرتي الترفيهية التالية:
اسم المبادرة: البحث عن الكنز
الموقع: صحراء الثمامة
فكرة المبادرة: زرع مليون قطعة ذهبية، على مساحة محمية يبلغ إجمالي مساحتها مليون متر مربع. حيث سيتم زراعة القطعة الذهبية الواحدة داخل المحمية على عمق ١٠ – ٢٠ سم في باطن الأرض.
يتم دخول المحمية بمبلغ رمزي، فهناك الكثير من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المختلفة.
أما من يريد المشاركة في البحث عن الكنز ( الذهب)، فعليه القيام باستئجار آلة خاصة بالبحث عن الذهب والمعادن، لفترة زمنية معينة، يختارها المشارك المستأجر لتلك الالة من الجهة المنظمة.
ستكون التجربة أشبه بالبحث عن الفقع في الصحراء، حيث يكون الهدوء هو سيد الموقف حتى لحظة العثور على القطعة الذهبية المخبأة في باطن الصحراء.
لن يتمكن المشارك من البحث عن الذهب الى بواسطة آلة البحث وهي في حالة التفعيل مسبق الدفع.
كما تتاح للمشاركين فرصة التخييم في الصحراء وقضاء 24 ساعة أو أكثر في المحمية التي يقوم على حمايتها مجموعة كافية من رجال الأمن ممتطين صهوات جيادهم في عملية الإشراف على أمن المحمية من عبث العابثين و المخالفين لأنظمة المحمية بشكل عام.
كذلك ايضا، هنالك كاميرات مراقبة امنية مثبتة على طائرات بدون طيار بحجم كف اليد، تقوم بتغطية كافة مساحة المحمية، وتكون على اتصال مستمر ومباشرة مع برج المراقبة.
قبل الختام ، أود أن أأكد للقارئ الكريم بأن اليوم أصبحت صناعة الترفيه عنصر مهم من عناصر أحد أهم ركائز رؤية 2030، وهي “جودة الحياة”.
مع أهمية التذكير على ان دور صناعة الترفيه لا يقتصر على صناعة البهجة، فهي صناعة كاملة الأركان، متضمنة عوائد مختلفة ومتفرعة، بداية من خلق البهجة في نفوس الأفراد، وصولا الى العوائد المالية الكبيرة والمرتقبة.
كما تعلم عزيزي القارئ الكريم، فإن تفعيل صناعة الترفيه في دولة ما كفيل بحفظ بلايين الدولارات من الناتج المحلي في نفس الدولة، هذا بالإضافة الى دورها في جذب المهتمين من سياح يبحثون عن المتعة في أجواء مختلفة، و مستثمرين دوليين ومحليين متطلعين لقنص أفضل الفرص ، بما في ذلك فرص الاستثمار في صناعة واعدة مثل صناعة الترفيه، والتي قد تصبح في يوم من الايام احد اهم الروافد الاقتصادية في المملكة، وذلك من خلال تبوئها مركزا متقدما كأحد أكبر مصادر العملات الأجنبية بعد صادرات النفط.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734