الخميس, 8 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الابتكار التكنولوجي .. وفرص العمل

08 سبتمبر 2022

فدوى سعد البواردي

في السنوات الأخيرة، حظي الابتكار التكنولوجي باهتمام متزايد على الصعيد الدولي.  وبالرغم من الدور الرائد الكبير الذي يلعبه هذا الابتكار في تنمية وتعزيز الاقتصاد العالمي، إلا أنه قد تم إلقاء اللوم على تقدم بعض تلك التقنيات مثل الروبوتات، والعمليات الآلية، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء IoT  والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وذلك لأنها جعلت وظائف بعض العاملين متكررة وزائدة عن الحاجة (وبخاصة، أولئك العاملين الذين يشغلون الوظائف ذات الأجر المتوسط).

وبالرغم من أن الثورة الصناعية الأولى خلقت آلاف الوظائف للبشر في التصنيع، فإن الثورة الصناعية الرابعة الحالية قد شهدت استبدال البشر إلى حد كبير بالروبوتات.

وقد أصبحت الروبوتات “أكثر ذكاء” بمرور الوقت، حيث تتمتع العديد من النماذج الجديدة منها بالقدرة على التعلم، ويؤدي التقدم في الذكاء الاصطناعي إلى تسريع قيمة هذه الروبوتات، خاصة وأن الأجر الفعلي للروبوتات هو أقل كثيراً من الأجر للبشر.

اقرأ المزيد

وكمثال، في الولايات المتحدة، فإن تكلفة التشغيل أو “أجر الساعة” لروبوت يُدعى “باكستر” (وهو مُصمم للوظائف الصناعية البسيطة مثل التحميل والتفريغ والفرز ومناولة المواد) يبلغ نحو 4 دولارا أمريكيا للساعة، أي أقل من متوسط ​​أجر الساعة البالغ 23 دولارا أمريكيا المدفوع للبشر في الوظيفة ذاتها.

ونتيجة لذلك، أصبح هناك تفضيل للروبوتات بشكل متزايد على البشر، خاصة بالنسبة للوظائف الصعبة أو الخطيرة أو الروتينية.  وبالنسبة للتأثير الكلي على التوظيف، قدّرت بعض التقارير بأن نحو 47٪ من الوظائف الحالية، في الولايات المتحدة وحدها، من المحتمل أن يتم استبدالها بأجهزة الكمبيوتر على مدار العشرين عاماً القادمة.   ويظهر ذلك جلياً حيث أصبح بالفعل استخدام الروبوتات يُشكل نسبة نحو 80٪ من صناعة السيارات في العالم بشكل عام.

ومع التوجه المستقبلي بأن تكون السيارات ذاتية القيادة على الطرق خلال السنوات القادمة، فإن صناعة النقل الضخمة، بما في ذلك شركات سيارات الأجرة والشاحنات، سوف تحتاج إلى عدد أقل من السائقين البشر.   وعلى سبيل المثال، منذ سنوات قليلة، طلبت شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل شراء أكثر من 100 ألف سيارة ذاتية القيادة من شركة مرسيدس-بنز، تمهيداً لتغيير استراتيجيتها مستقبلاً.

ويبقى السؤال هو…

على الصعيد الدولي، إلى أي مدى كانت الابتكارات التكنولوجية مسؤولة عن عدم المساواة في الدخل، خاصة منذ السبعينيات، عندما بدأ الاتجاه التصاعدي الحالي للتقنيات..؟

والإجابة هي…   أدخلت ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقنيات “تكاملية” لعمل البشر ذوي المهارات العالية، وهم أولئك الذين تمكنوا من استخدام التقنية وتبنيها لزيادة مهاراتهم (وليس لتكرارها)، وبذلك شهدوا زيادة في الإنتاجية والأجور مقارنة بالعاملين الأقل مهارة والذين لا يستخدمون التقنية في زيادة مهاراتهم.

وقد أدت زيادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى المزيد من الاستثمارات في ذلك الاتجاه، وبالتالي زيادة الطلب على هؤلاء العاملين المهرة -استقطاب الوظائف- حيث زاد الطلب على العاملين ذوي المهارات العالية، بينما انخفض الطلب على العاملين ذوي المهارات المتوسطة، مما أدى إلى فجوة في الأجور.

وحين لا يكون عدد هؤلاء العاملين ذوي المهارات كافي لمواكبة الطلب، فإن هؤلاء العاملين يحصلون على “علاوة إضافية” لمهاراتهم المميزة، ويؤدي ذلك إلى التفاوت في الأجور بشكل أكبر.

ولكن…

بدلاً من إلقاء اللوم على التكنولوجيا،  هناك بالفعل فرص كثيرة لأن تؤدي الابتكارات التكنولوجية إلى المزيد من فرص العمل والدخل، وإلى وجود نتائج مجتمعية أكثر مساواة..    حيث أن التقنيات الجديدة تتمتع بالقدرة على تحسين صنع السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتؤدي إلى فرص عمل جديدة.

وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى وجود أسواق جديدة ونماذج أعمال جديدة، بما في ذلك نماذج الأعمال التي تعزز الكثير من القطاعات..  مثل الطاقة النظيفة، والاقتصاد الدائري، والرعاية الصحية، كما أنها تسمح لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بأن يصبحوا أكثر إنتاجية، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تخلق الابتكارات التكنولوجية بها فرص عمل جديدة.

وأخيراً وليس أخراً..   في لغة الاقتصاد، فإن التكنولوجيا قد لا تكون محايدة بالفعل، وإنما هي “منحازة للمهارات”.     لذلك، لابد من اكتساب تلك المهارات المستقبلية والتخطيط الذكي لاكتسابها، من قبل أبناء وبنات الوطن.

السابق

ما أهمية الأسواق الحرة؟ و لماذا تتسابق الدول على تأسيسها؟

التالي

ليست محاولة رسم صورة وردية

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734