الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يزداد تخوف العالم يوماً بعد يوم من التضخم والمخاطر المتزايدة للركود. بالمقابل، تشهد السعودية العديد من المؤشرات الإيجابية التي سأنوه عنها في هذا المقال. بينما نرى تراجعات مؤلمة في الأنشطة في العديد من دول العالم، لدينا في السعودية أسباب إستراتيجية تدفع الإقتصاد إلى التحسّن النسبي.
وتزامناً مع صعود مؤشرات الأسعار العالمية إلى معدلات شاهقة مع زيادة الحروب وتصاعد أعمال العنف حول العالم، يستمر الاستقرار السياسي والأمني في السعودية. ربما سنرى المزيد من الإيجابيات خلال السنوات القادمة مما يعني أن هناك فرصا واعدة للاستثمار.
وبينما تعاني دول كثيرة من خسائر كبيرة في الوظائف، وتحليق معدلات البطالة، كشفت وزارة الموارد البشرية عن إستراتيجية التنمية الشبابية بالمملكة، لتمكين الشباب، وتطوير قدراتهم، ورفع مستوى مشاركتهم في التنمية الوطنية، وتعزيز موقع المملكة في التنافسية العالمية. كذلك ارتفعت معظم مستويات التوظيف في السعودية مدعومة بزيادة طلبات الأعمال الجديدة مع إرتفاع الأجور بوتيرة متناسبة.
رفع الإنفاق الحكومي من خلال الميزانية العامة للمملكة لسنة 2022م جاء واضحاً في سجلات الإحصائيات المرموقة، وخاصة نجاحها بتقليص الدين العام، سعياً للمزيد من التنمية الاجتماعية. السياسة المالية للدولة تمثل رؤية المملكة 2030، تحقيقاً لمحاورها الرئيسة؛ مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
لا أريد رسم صورة وردية عن السعودية، ولكن الوقائع تتحدث عن نفسها؛ السعودية تفتح أبوابها للسياحة العالمية، والمراجع الاقتصادية تعترف بتحول المملكة إلى قوة استثمارية تنافسية. إضافة لذلك، تستمر الدولة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الهامة الأساسية.
آخر الكلام. الشكر والتقدير للإدارة العامة للتواصل المؤسسي في وزارة الموارد البشرية، على رسالة الثناء عن مقالي في صحيفة مال الاقتصادية بعنوان “خبران أحدهما جيد والثاني رائع”، حول تأسيس الوزارة مبادرات داعمة لتمكين المرأة السعودية في سوق العمل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال