السبت, 24 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

زحمة السير وحوادث السيارات في جدة .. أسبابها ونتائجها والحلول المقترحة

04 أكتوبر 2022

سعود عقل السلمي

منذ بداية القرن العشرين، ومع ظهور أول آلة متحركة تعمل على البخار، فقد تطورت تدريجيا حتى عصرنا هذا، حيث أخذت المركبات بأنواعها كافة، انتقالة كونية غيّرت المسارات الاقتصادية العالمية، فكان لهذا التغيير وجهه الإيجابي.

لكن ، بعد مئة عام تقريبًا، وبظل هذا التطور الصاروخي على الكرة الأرضية، تبقى السيارة هي الأكثر عُرضة بحوادثها المتعدّدة والمتكررّة يوميا، والتي تؤدّي إلى قتل أرواح البشر.

وهنا تبدأ القصة :

اقرأ المزيد

في تقرير صدر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا سنة 2004 جاءت نتائجه الصادمة والتي تشير إلى مائة وأربعين ألف قتيل وخمسة ملايين مصاب في كل عام، وازدادت الأعداد تباعا بازدياد إنتاج كميات هائلة من المركبات .

وذكر التقرير بأن كلفة حوادث الطرقات في العالم دوليّا قدرت بنحو 500 مليار دولار سنويّا.

إذًا، هناك معضلة نتائجها اليومية كارثية على البشرية جمعاء، فما أسبابها بظل تطور بنيويّ شامل في كل الدول وقوانين صارمة في معظمها، وتنظيم مدني يواكب العصر، وخرائط ودراسات ونظريات مستمرة نحو تطوير هذا القطاع، ولكن ما زال العديد من سكان الكوكب يقضون حتفهم في حوادث سير مروّعة.

لا بدّ من قراءة منطقية عن الأسباب والمسببين، فإذا أخذنا بعين الاعتبار متانة السيارة ونظامها وقدرة تحمّلها وتطويرها بشكل مستمر، نُبعد فرضية عدم التحصين في الإنتاج، وإذا أخذنا نظرية عدم وضع خطط هندسية للطرقات نرى بأن معظم الدول ملتزمة بكل القوانين المحلية والدولية في بناء المشاريع للطرقات والجسور وأنظمة إشارات السير بمعداتها المتطورة كافّة.

أين مكامن الخلل إذًا؟؟

صحيح بأن القوانين فرضت على سائقي هذا الكون الخضوع لامتحانات ودراسة إشارات السير وقوانينها، وعاقبت من لم يلتزم بها، لكنها تناست بأن المشكلة الأكبر هي داخل الانسان نفسه .

فقد أثبتت الدراسات بأن الحالة النفسية عند السائق لها دور كبير بأسلوب قيادته.

وبأنّ مزاجية الفرد تلعب دورها أثناء القيادة فالبعض يعمد كمتنفس أو تفريغ كمية الغضب بالسير بدرجة جنونية.

الحالات العاطفية المقرونة أحيانا باليأس والضياع تؤدي الى عدم التركيز أثناء القيادة .

الغضب حالة عاطفية تؤدي لرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الأدرينالين وغيرها فتصبح القيادة خطرة جدا لذا ينصح المتخصصون النفسيون بعدم القيادة .

لكن تبقى التنمية الذاتية عند المواطن على المواطنة منذ نشئته وصولا إلى سن المراهقة مدماك أساس لشخصيته، فيصبح مقتنعًا بالالتزام وليس مجبورا على تنفيذ القانون، ومن الضروري البدء من المدارس وبالحلقات الأولى، لتنمو مع الطفل محبة النظام والالتزام به، والعمل على برامج تدريبية مدعومة من قبل الدولة بعيدا عن التدريس والحشو.

فاليوم تغيرت نمطية التفكير، وأصبح المشهد العالمي في جيب كل شخص من خلال هاتفه.

لذا توسعت الأفق، وأصبحت الرؤيا أوضح، لكن وبين قوسين وبسبب الانغماس الكبير في العالم الافتراضي، وعدم الوعي المسبق من مخاطر هذا الوهم الكبير ينكوي شبابنا العربي ببرودة التشتت في ممارسات وتجارب أنتجها ذاك العالم المليء بالشوائب، ومنها مشاهد السرعة وسباقات الموت وتحدي الوقت بقطع أطول مسافة ممكنة.

كل تلك الوقائع أوصلتنا إلى الدخول في نفق مظلم ليس بالقيادة فقط بل بجوانب الحياة كلّها.

وستبقى مكامن الخلل موجودة اذا لم تعالج المفاهيم الجديدة بطرق متطورة تخاطب العقل البشري في سباته بحلم جديد.

وكما هو الحال في الموت السريع فهناك موت بطيء، سببه زحمة السير الخانقة التي تغطي الكثير من المدن ومنها مدينة جدة مرجانة شاطئ العرب سابقا ومدينة الزحام حاليا، إذ يوجد في شوارعها مليوني سيارة (الدراسة بحسب جريدة عكاظ ) لتجعل من المدينة ركامًا هائلا من المعادن متلاصق خلف بعضه، يبعث أخطر السموم، ويلوث الهواء، ويتسبّب بقتل الكثير من المواطنين، وقد أتت الدراسات الحالية بنسبة عالية من الوفيات في جدة سببها أمراض خبيثة غزت أجساد المواطنين محمولة على بسط الهواء الملوث، وهذه معضلة أصعب من الأولى، فما الحلول الممكنة لذلك ؟

بناء الجسور وتوسيع الطرقات غير ممكن، فالمباني والمؤسسات التجارية في كل مكان،

تحول السير باتجاهات أحادية يزيد الأمر تعقيدا بسبب المسافات الطويلة، وعدم التقسيم الجغرافي لمثل هذا المشروع .

الحل الوحيد ما فوق الأرض يجب أن يكون تحت الأرض، أنفاق للمترو تساهم بتخفيف حركة السيارات، وفرض ضرائب عالية على السيارات المخالفة للشروط البيئية، ودفع المواطنين بإتجاه التخفيف من التنقل بسياراتهم بعد تأمين وسائل نقل مريحة.

وأخيرا سيبقى الحال ميّال ما لم نعمل على التثقيف الذاتي للسائق>

السابق

نظام للإيقاف المؤقت للمناطق العمرانية

التالي

لماذا فشلت كثير من الصناديق الاستثمارية العقارية؟

ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي



المقالات

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي

د. عبد القيوم بن عبد العزيز الهندي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734