الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
توماس كوك من أبرز رواد الأعمال العالميين في صناعة السياحة , حيث بدأت السياحة بمفهومها الحالي في عام 1841م عندما نظم توماس رحلات بالقطار يليها رحلات السفن البخارية و أسس بعد ذلك شركته السياحية في عام 1871م التي نالت مكانة و صيت عالمي. يصنف القطاع السياحي واحد من أبرز القطاعات الاقتصادي ذات جذب اقتصادي والمهمة حول العالم و في بعض الدول هي المورد الاقتصادي الأول و الأساسي الذي تعتمد عليه الدول في ايراداتها .
يعتبر القطاع السياحي قطاع اقتصادي ناشيء في مملكتنا الحبيبة و أولت جزء كبير من رؤيتها لتنميته ولنهضة السياحة المحلية , ويعتبر القطاع السياحي السعودي شريكا مهما وأساسي في التنمية و قطاع اقتصادي واعد حيث تهدف المملكة الى تطوير القطاع السياحي لتصبح وجهة سياحية عالمية و جعله مورد اقتصادي مهم في ايراداتها , حيث تم تأسيس وزارة السياحة والتي تعنى بالقطاع السياحي داخل المملكة و تنظيمه وتنميته بتاريخ 25 فبراير من عام 2020. ويستهدف القطاع السياحي السعودي الى استقطاب 55 مليون زيارة دخول سائحين من خارج المملكة و خلق مليون فرصة وظيفية مما يؤدي الى زيادة الناتج المحلي الاجمالي 10% من ايرادات القطاع السياحي . وقد حققت الوزارة قفزات و نهضة كبيرة في القطاع السياحي منها : تصدر المملكة مجموعة دول العشرين في معدل تدفق الزوار من الخارج لهذا العام 2022.
قدمت مملكتنا اسهامات و دعم مالي كبير للقطاع السياحي حيث طرح صندوق التنمية السياحي برنامج عون السياحة الذي يوفر حلول تمويلية تصل الى مليون ريال للمنشأة الواحدة و يستهدف البرنامج المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة لتعزيز نموها في القطاع ويهدف الى دعم أكثر من 2000 منشأة بتمويل إجمالي يصل الى 500 مليون ريال سعودي .
ايضا قامت الوزارة بتقدم دورات وبرامج تدريبية مجانية لتنمية مهارات الكوادر البشرية وتأهليهم للعمل في القطاع السياحي كبرنامج رواد السياحة لتدريب 100 ألف شاب و فتاة من كوادر وطننا الغالي في القطاع السياحي .
و للدور الفعال للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنمية القطاع السياحي و لأهمية ما تحققه استدامتها الاقتصادية من أثر ايجابي ينعكس على الاقتصاد السياحي اليكم بعض المقترحات :
محاولة تقليل الصعوبات على المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتتمكن من الاستدامة في النشاط السياحي منها تخفيض الرسوم السنوية للتراخيص ايضا وضع برامج شاملة للتسويق و الدعاية السياحية .
تسليط الضوء على التجارب السياحية الناجحة محليا و دعمها تسويقيا.
تعزيز دور المنشات التي تقدم صناعة الباكيج السياحي لما له تأثير فعال للترويج وللتسويق السياحي العالمي بشكل جذاب .
تسليط الضوء على المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي حققت زيارات أو استقطاب خارجي للسياح لما فيه من تحقيق لرؤية المملكة بزيادة عدد الزيارات الخارجية و الجذب السياحي لمملكتنا الحبيبة.
تشجيع المستثمرين بتنويع نشاطات الاستثمار داخل القطاع السياحي حول المملكة وتنويع الاستثمار أيضا في المنتجات السياحية بصورة تتناسب مع متطلبات الأسواق العالمية و النهوض بعلامة تجارية سعودية عالمية في القطاع السياحي .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال