3666 144 055
[email protected]
تتعمد بعض وسائل الإعلام الغربية حالياً التركيز الممنهج والعنصري على بعض المواضيع التي لا تمت للواقع بصلة بالنسبة للمملكة العربية السعودية. لم تبذل تلك الوسائل الملتوية أي جهد يُذكر لتغطية كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا الأسبوع، في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
تَعَمَّدَت بعض منصات الإعلام العالمية عدم ذكر أي معلومة عن سعي الرياض الجاد لدعم المحتوى المحلي، أو تسهيل بيئة الأعمال، أو تطوير القطاعات الواعدة والجديدة. لا يعني تلك المصادر الحاقدة تمكين الدولة السعودية للمواطن وإشراك رجال وسيدات الأعمال بشكل أكبر لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم، لتلبية تطلعات وطموحات وطننا الغالي.
لم تبدِ الجهات المعروفة أي إهتمام بإنجازات الدولة في تطبيق استراتيجيات وطنية رائعة وبرامج حديثة لتعزيز تنمية البنية التحتية والمشاريع الحيوية. غضت الصحافة البصر عن استراتيجية صناديق التنمية السعودية الهادفة لتحفيز مساهمة القطاع الخاص بما يزيد على ثلاثة أضعاف التأثير التنموي، والإسهام في نمو الناتج المحلي بضخ أكثر من 570 مليار ريال، أو مضاعفة حصة الإنتاج المحلي الإجمالي غير النفطي بثلاثة أضعاف ليصل إلى 605 مليارات ريال.
أهملت الوسائل الغربية جهود المملكة لإطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز التطور وسد الفجوة التمويلية، أو الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تضمنت تخصيص 105 مليارات ريال لمشروعات مائية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، والاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
آخر الكلام. لم تذكر بعض وسائل الإعلام الغربية أي جملة مفيدة عن تحقيق المملكة أهدافها الأخيرة مثل ارتفاع نسبة النمو بين اقتصادات العالم، أو تسجيل السعودية ثاني أفضل أداء من بين 63 دولة، أو إنجازات السوق المالية، أو حجم الصادرات غير النفطية.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734