الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قد يتبادر إلى الذهن أن فكرة أو فلسفة تطوير القيادة، تركز فقط على القيادة الإدارية، ومن ثم يكون المستهدف من برامج تدريب القياداتهو القائد، وهذا خطأ شائع، ولكي يكون البرنامج ناجحاً يجب أن يتم التركيز على القيادة التشاركية والتفاعلية، التي تقوم على مبدأ التكاملمع كل القيادات في منطقة العمل التي يعمل بها هذا القائد.
هنا سنلقي الضوء على عدد من المسائل المتعلقة بالقيادة، ولماذا يجب تطويرها من وقت لآخر؟.
إن الواقع الذي نعيشه يكتظ بالتحديات والأزمات العالمية، ومن ثم يتحتم على كل قائد أن تكون لديه شبكة من التواصل وعلاقات بينية،تساهم في تبادل المعلومات بين متخذي القرار، حتى تكون هناك رؤى متشاركة في إيجاد حلول لتلك الأزمات في النطاق المحلي لكل قائد.
النقطة الأهم أن فكرة التطوير نفسها يتم بناؤها على ما يعيشه المجتمع المحلي أو الإقليمي أو العالمي من تحديات وأزمات، لهذا يتم تحديدالمهارات التي يجب توافرها في القائد حتى يتعامل مع تلك المواقف، ولا يقتصر الأمر على برامج الموارد البشرية وحدها، لأن هذه البرامج لاتوفر التفكير الاستراتيجي بالشكل الأمثل الذي يجب أن يتدرب عليه القائد، بل يجب أن تكون مقوماته الشخصية تحمل جينات القيادة والفكرالناقد الاستراتيجي.
إن التطوير يجب أن يكون منهجاً في كل قطاع من قطاعات المملكة، ولا يجب أن يقتصر على القيادات في المؤسسات الحكومية، بل علىالعكس في ظل العولمة والاقتصاد المفتوح، فيجب أن تطل البرامج التطويرية الحديثة القيادات في القطاع الخاص، لما لذلك من أهمية ينسحب أثرها على الاقتصاد الوطني إيجاباً.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال