الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سيكون حديثنا اليوم عن القطاع الصناعي الذي حدثت فيها متغيرات كثيرة وبنفس الحديث السابق “الذي لا يواكب تلك التغيرات يصبح خارج اللعبة ” من الصناعات اليدوية الى الصناعة بالآلات والعدد البسيطة الى الصناعات التقنية ليكون القادم هو الصناعات بالتقنية الإبداعية ..
كل الصناعات بدأت بالحرف اليدوية ليدخل المبدعون والمفكرون بابتكار الأدوات والعدد المختلفة التي تساعد المصنعين في زيادة الإنتاج وتقليل مجهود العاملين يدوياً على تلك الصناعات، وبعد ذلك رأينا التقنية تدخل السوق فأصبحت الآلات والمكائن تحل ليس محل العدد فحسب بل حتى محل اليد العاملة فأصبح هناك حاجة لمن يستطيع تشغيل هذه الآلات والعدد أكثر من الحاجة لمن يمتلك مهارة التصنيع نفسها .. حتى في الزراعة مثلاً دخلت الحراثة والحصادة وآلات الرش وغيرها بدلاً عن الحاجة لعدد ضخم من المزارعين .. ” ضربت مثالا في اتجاه آخر حتى لا تركز على بعض الصناعات ونهمل البعض الآخر وكذلك حتى لا يذهب تفكير القارئ في صناعات معينة دون آخرى ” ..
لذلك رأينا هناك تسريح كبير للعمالة في القطاع الصناعي حتى ممن يملكون مهارة في تلك الصناعات لأن التقنية حلت محلهم .. وكذلك في المستقبل المكائن والآلات ستكون من الماضي وسيكون التوجة للتقنيات الرقمية الإبداعية ” الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، طابعات الثري دي، والتقنيات المختلفة المساعدة على الإبداع أكثر في هذا المجال مثل تقنية النانو وغيرها مما يساهم في تقليل الجهد وزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف .. لذلك على المصنعين دراسة مستقبل صناعاتهم جيداً والبدء في التحول للصناعات المستقبلية حتى لا يتجاوزهم قطار التغيير الذي بالتأكيد تجاوز من تقاعسوا في التحول من الصناعات اليدوية للإعتماد على صناعة الآلات والعدد فالقادم للمبادرين والمبدعين وكذلك للمبتكرين في القطاع الصناعي ..
وختاماً نقول الثورة الصناعية الثالثة كانت تمثل الرقمنة البسيطة والرابعة تمثل الرقمنة الإبداعية ..
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال