الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكدت السعودية في مؤتمر المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ هذا الأسبوع التزامها الواضح والصارم بمساهمتها الفعالة في مجال العمل المناخي على أرضنا وحول العالم. الدولة تسعى لتحقيق الأهداف الشاملة لمبادرة السعودية الخضراء وضمان إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.
هذا التأكيد يأتي ضمن إهتمام المملكة بمناقشات مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين النظيف، وجهودها الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون وحماية البيئة. السعودية دشنت هذه المبادرة في الرياض في أكتوبر 2021، باستضافة النسخة الأولى من “قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” للحد من الانبعاثات الكربونية.
لم تتوقف السعودية هنا، بل أعلنت التزامها بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء البلاد، ووضعت هدف زراعة 450 مليون شجرة بحلول عام 2030. أما على مستوى العالم، فتحقيق أهداف “تنقية الأرض” لن تلبيها دولة وأحدة، بل تتطلب تعاون المجتمع الدولي للمساهمة النافذة وتطبيق طرق مستدامة ودقيقة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
هكذا هي الرياض، تطمح لتكثيف التنسيق مع باقي الدول لتنفيذ المبادرات، وإيجاد حلول إبداعية لمواجهة التحديات المشتركة. نحن نقصد ما نقول، والدليل تطبيق خطتنا الطموحة لإنشاء أكبر مصنع للهيدروجين النظيف على مستوى العالم في نيوم في شمال المملكة.
نتحدث هنا عن رسم وتطبيق خطة واضحة المعالم للمشروع المناخي الإقليمي. النتائج ستكون مبهرة، ومنها إيجاد فرص اقتصادية ضخمة، وتعزيز التنمية المستدامة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص وظيفية، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في عموم المنطقة.
آخر الكلام. إعلان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين الماضي، أن استضافة الرياض مقر (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) لم يأتِ من فراغ، والرياض التزمت بالمساهمة بمبلغ 2.5 مليار دولار دعماً للمبادرة على مدى السنوات العشر المقبلة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال