السبت, 21 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

المملكة وحرب الجرائم الالكترونية

10 ديسمبر 2022

سعود عقل السلمي

دخلت المملكة بحربها ضد الجرائم الالكترونية لحماية مواطنيها والمقيمين فيها حرب ضروس، وذلك بإنشاء الامن السيبراني وفتح العديد من التخصصات الجامعية بهذا الخصوص، واصدار العديد من القوانين، ومنها السجن والعقوبات المالية لضبط الفوضى في هذا العالم الذي اجتاح الكون بأسره، وباتت الخريطة البشرية عرضة للانهيار بسبب مجرمي هذا العالم المخيف، ومعرفتها بالجرائم التي تنشأ من خلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الموصولة بشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتم تصنيفها على أنها جرائم تمس الأمن السياسي والاقتصادى والاجتماعي، وأمن الأفراد.

وفرض نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في مادته الثالثة عقوبة السجن لمدة تصل الى سنة، وغرامة مالية تصل الى نصف مليون ريال، وذلك لكل شخص يرتكب أيّاً من الجرائم المنصوص عليها في النظام، والتي جاءت كالآتي:

_ الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع أو إلغائه أو إتلافه أو تعديله أو تحريف عنوانه.
_ المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بكاميرا بقصد التشهير بالآخرين.
_ إلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.

اقرأ المزيد

وكذلك فرض النظام في المادة السابعة عقوبة السجن مدة تصل الى 10 سنوات وبغرامة لا تزيد على 5 ملايين ريال أو بإحداهما على كل شخص يقوم بالآتي:
_ ينشئ موقعاً لمنظمات إرهابية على الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي
ونشره لتسهيل الاتصال بقيادات تلك المنظمات
_ ترويج أفكارها أو نشر كيفية تصنيع المتفجرات

ويأتي هذا النظام الذي يسعى إلى تحقيق توازن ضروري بين مصلحة المجتمع في الاستعانة بالتقنية الحديثة، ومصلحة الإنسان في حماية حياته الخاصة، والحفاظ على أسراره، والمساعدة على تحقيق النظام المعلوماتي، وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية، والشبكات المعلوماتية، كما يهدف إلى حماية المصلحة العامة، والأخلاق والآداب العامة وكذلك حماية الاقتصاد الوطني.

ولم تأتِ هذه الحرب إلا بعدما تأكدت القيادة الحكيمة في السعودية من ضرورة المواجهة بأقصى ما يمكن للحفاظ على الإنسانية التي منحنا إياها الله عزّ وجل وعلى الكيان السعودي المؤمن بأسس الإسلام دينا وعقيدة، ولا بد من الاضاءة على بعض المساوئ التي أدت الى اتخاذ قرارات وقوانين حاسمة لحماية الفرد والمؤسسة والدولة في آنٍ واحد.

أولا : سيطرة العالم الافتراضي على المواطن السعودي والتأثير النفسي عليه الذي يجعله ينفصل تدريجيا عن عالمه الواقعي، ومن ثم حدوث تغيرات كبيرة في سلوكه وحالته النفسية، ليتحول فيما بعد الى باحث عن الجديد وغير مجرب، فيتجه دون إدراك الى مواقع وصفحات مجهزة لاستقباله لتقدم له عالم وهمي خطير من النفوذ والسيطرة والعنف واستجراره الى تنفيذ الجرائم الالكترونية بعد السيطرة على عقله بالكامل وخصوصا المراهقين الناشطين على الشبكة العنكبوتية .

ثانيا: التأثير السلبي على حياته اليومية جراء الاستخدام المفرط للعالم الافتراضي ومن هذه المضار تسريع وتيرة الحياة اليومية بصورة مختلفة عما اعتاد الجسم والعقل عليه، كما تؤثر الحياة المزيفة على كل العادات ومنها الإفراط في الأكل أو التقليل منه وصولا الى حالات مرضية، قد تكون قاتلة كما يعاني البعض من الإدمان التكنولوجي لدرجة تشبه إدمان المواد المخدرة، لأن المخ عند المواظبة على عادة ما يفرز العديد من الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة بكميات كبيرة مثل هرمون الدوبامين وتأتي بعض الحالات لتصل الى العزلة الاجتماعية التامة ليصبح المدمن على التكنولوجيا بعيدا غير مهتم بالآخر، حتى أقرب الناس اليه ناهيك عن قلة النوم، والأرق وصولا الى التأثير السلبي على السلامة العضوية والنفسية .

ثالثا: الهجمات الالكترونية التي تمس أمن الدولة حيث قامت الأجهزة المختصة في المملكة بالحماية الشاملة على مراكز المعلومات للحفاظ على الأمن القومي وجابهت العديد من المحاولات من القرصنة العالمية ووضعت الحماية المطلوبة.
يبقى لنا الإضاءة على بعض الجرائم الالكترونية في المملكة ومنها:

_الوصول غير المسموح به من قبل أي شخص بهدف اختراق معلومات خاصة بشخص آخر من خلال الانترنت
_خرق المعلومات الخاصة بالبطاقة الائتمانية لشخص ما
_ابتزاز الاشخاص .
_التهديد الشخصي .
_التشهير بغرض النيل من المستهدف.
_كيفية مواجهة الجرائم الالكترونية.
الحكمة في التصرف وعدم الشعور بالخوف والبدء بالبحث عن المجرم بوعي وإدراك وإخبار المقربين منك.
_ إغلاق جميع الحسابات قبل وصول المبتز اليها وعدم الإجابة والرضوخ للمبتز والمراوغة بحيت يتم ابلاغ الجهات المختصة لأنه مهما كانت المعلومات خطيرة ومؤذية تبقى السلطات الأمنية صاحبة الاختصاص والقادرة على الوصول للمبتز نفسه.

وليطمئن الجميع بان التخوف الذي يحيط باغلب ضحايا الابتزاز من الجهات الرسمية، لامبرر له، حيث سرة في ايدي امينة من السلطات ولا يعاقب على خطأك الشخصي مهما بلغ.

السابق

الميزانية العامة .. قوة الاقتصاد استدامة الفوائض وتمكين المرأة

التالي

الثقافة والمستقبل الأخضر وتجربة أمستردام

ذات صلة

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

من يشتري وقت الخوف؟



المقالات

الكاتب

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

د. مصطفى كمال المزعل

الكاتب

من يشتري وقت الخوف؟

تركي ماشي الدهمشي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734