الجمعة, 18 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

تحديات العام 2023: الترفيه والتطور الاجتماعي (11)

25 يناير 2023

د.إحسان علي بوحليقة

عند الحديث عن الترفيه، فليس الحديث عن سينما أو مسرح. بل الحديث عن قطاع اقتصادي لا غنى لأحدٍ عنه. تخيل ما الذي يفعل كل منا على مستوى الأسرة لاصطحاب أطفالها في نشاط خارج المنزل وخارج المدرسة، لاقتسام لحظة أسرية، أو لإكساب الطفل مهارة أو قدرة؟ وليس شرطاً أن يكون ذلك في مكان بعيد أو نضطر لندفع له الكثير من المال، فالمهم هو الاتاحة وتوفير الممكنات. وبالقطع من يذهب باله بعيداً ليتصور أن الترفيه والترويح مرتبط بالضرورة بأفعالٍ مشينه، فهذا شخص يعاني من “فوبيا” عليه أن يتعالج منها.

علينا أن نقر أن مدننا وبلداتنا بحاجة لما يعزز جودة الحياة والسعادة. ولا أدعو هنا بالضرورة لإطلاق وزارة للسعادة، فالسعادة لوحدها لا تكفي فهي جزء من أجزاء. ثم، قد يكفي ان تطلق الرؤية السعودية 2030 أهدافها ذات الصلة بالارتقاء بجودة حياة السكان (مواطنين ووافدين على حدٍ سواء)، أن تطلقها وتدفعها للمقدمة، بهدف الإنجاز المُعَجلّ. وهناك من قد يظن أن المناداة بالارتقاء بجودة الحياة أمر قد يأتي لاحقاً، باعتبار أن ليس له أولوية! ولكن ما “جودة الحياة”؟ جودة الحياة هي حالة يتصف بها الشخص المرتاح المعافى والسعيد. وهكذا نجد أن “السعادة” ليست حالة منفصلة، بل متصلة، لها اشتراطات سابقة وأخرى لاحقة، ولن تتحقق السعادة إلا بتمام ما قبل وما بعد.

ومع ذلك أعود للقول بأن تحقيق أساسيات الحياة تتطلب معالجة الفقر وكبحهِ وقهره. ولابد من فهم أن تركيز الدعم لتوفير احتياجات الأسر الفقيرة بالكامل ضروري لرفعها من تحت خط الفقر والوصول بها لخط الكفاف، وبذلك تصبح تلك الأسرة الفقيرة خارج الصراع من أجل تحقيق أساسيات الحياة، بما يمكنها -بالتالي- من الانتباه لما حولها والاستمتاع به، والسعي لتعليم أبنائها والاهتمام بهم ليكبروا ويتعلموا ويتمكنوا من اقتلاع الفقر من أسرتهم، وتصبح سبل الحياة متسعة لهم، شانهم شأن أي مواطن آخر، ليأخذوا فرصتهم كاملة في بناء الوطن وتحقيق ذواتهم، بما في ذلك الارتقاء بجودة حياتهم والالتفات للترفيه والترويح عن النفس.

اقرأ المزيد

والأمر بالنسبة للأسر التي فوق خط الفقر يمكن اختزاله في سؤال: ماذا يمكن أن نفعل لها؟ نريد لها أن تتجاوز خط الكفاف، لتصل إلى البحبوحة، وبذلك ستشعر بمزيد من الاستقرار. بمعنى أن الهدف دفع كل الأسر لتحقيق المزيد من النجاح. إذ ان اهتمام المجتمع لا يتوقف – ولا ينبغي له- عند إخراج الفقير من فقره ليقف عند عتبة الكفاف، بل أن يغدو كل فرد من سكانه “مرتاح ومعافى وسعيد”! قد يكون هذا مطلباً مثالياً، ولكن هذا ما يسعى له كل شخص مسؤول عن أسرة، أليس كذلك؟ الأب والأم يسعيا جهدهما لتحقيق ذلك لأفراد الأسرة صغار وكبار. هي سمة من سمات التكافل في مجتمعنا، لمساعدة من لم تمكنه ظروفه من الاعتماد على نفسه بل اضطرته لطلب مساعدة –من نوع أو آخر- من الآخرين.

لكن اهتمامات المجتمع المزدهر لا تتوقف عند إسعاف المحتاج، إذ أن طموح مجتمعنا ليس القضاء على الفقر، بل الازدهار والنمو والاستقرار الاجتماعي-الاقتصادي المستدام، والارتقاء بجودة الحياة لكل من يعيش هنا، وهو بلا شك مطلب عملاق، يستوجب منا الكثير. ولذا، فعند الحديث عن الترويح والترفيه، فالحديث هنا لا ينحصر -ولا ينبغي له- في الذهاب للعروض السينمائية أو المسرحية أو الموسيقية أو أن نسافر لمدينة قريبة أو لدولة شقيقة مجاورة أو لبلاد بعيدة، بل أن تملأ “جودة الحياة” وجداننا، ولذلك متطلبات ومعايير ومؤشرات.

مؤشر “التطور الاجتماعي”، هو مؤشر على مستوى الدولة، يتناول التأثير الاجتماعي (وليس الاقتصادي) لما يُنفق، حيث يشمل مؤشر توفر الاحتياجات الأساسية، إضافة لمؤشر جودة الحياة، ومؤشر تكافؤ الفرص. والمحاولة الأولى لاحتساب قيمة مؤشر التطور الاجتماعي للدول كان من قبل مجموعة من الجامعة المرموقة “معهد ماساتشوستس للتقنية”، لتحل النرويج والدنمارك وفنلندا وسويسرا وأيسلندا في الصدارة.

أعود لنقطة البداية، أن الحديث عن الترفيه ليس منفرداً بذاته، بمعنى أن الحرص على الترفيه لا يمكن أن يكون معزولاً في سياقهِ عن الاهتمامات الأخرى، بل مكمل لها، فالمُعدَم قد يكون “سعيداً” بما يملأ جوفه، لكنه ما أن يُشبِع جوعه حتى يستشعر آلامه وبرده وتشرده، وهكذا فاحتياجات الإنسان تراتبية، ما أن تُشبِع الأساسي منها حتى تُطلِق الحاجة التي تلي وهكذا. وعند الحديث عن ملايين الأسر، ستجد أن أوضاعها –بالضرورة- متفاوتة؛ منها الواسع الثراء ومنها من تعيش بحبوحة، ومنها عند حد الكفاف، ومنها الفقيرة، كذلك تتفاوت احتياجات الأسر الاجتماعية، ولذا فلابد من السعي لتوفير كامل سلسلة القيمة لجودة الحياة، وإيجاد ممكنات والدعم الكافي لترتقي الأسرة من حال لحال، فتشعر بالارتياح نتيجة لتحسن أوضاعها باستمرار، وبذلك تصل لحالةٍ من الرضا والتفاؤل، ومن ثمة السعادة. إذاً فالقضية ليست مأكل أو مسكن أو خدمات صحية، بل منظومة متكاملة نسعى جميعاً لبنائها وتقويتها من أجل سعادتنا والأجيال القادمة، وينتج عن ذلك تحسن الإنتاجية والارتقاء بالتنافسية وتواصل الازدهار.

السابق

الجمع بين أدوار الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في نظام الشركات

التالي

هل تطور الروبوتات خطر أم منفعة؟

ذات صلة

قياس الأثر غير الملموس في التعليم التنفيذي: مقاربة بين التحول السلوكي والعائد الاقتصادي

الاقتصاد… قوة الردع التي نسجها العالم بخيوط العنكبوت

تطلعات هيئة السوق المالية السعودية نحو سوق مالي عالمي رائد

بناء الأعمال المدعومة بالذكاء الاصطناعي



المقالات

الكاتب

قياس الأثر غير الملموس في التعليم التنفيذي: مقاربة بين التحول السلوكي والعائد الاقتصادي

أ.د. أحمد بن عبد اللطيف الخطيب

الكاتب

الاقتصاد… قوة الردع التي نسجها العالم بخيوط العنكبوت

بندر بن غزاي العتيبي

الكاتب

تطلعات هيئة السوق المالية السعودية نحو سوق مالي عالمي رائد

علي محمد الحازمي

الكاتب

بناء الأعمال المدعومة بالذكاء الاصطناعي

د. وائل أمان الله بخاري

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734