الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يُقال كل واقع نعيشه اليوم ما ھو إلا فكرة سابقة كان تنفیذھا ضرباً من ضروب الخیال.
إن ما توصل إليه العلماء والمتخصصون في علم الحواسيب من تطورات هائلة في علم ذكاء الآلة، لشيء يدعوا للتأمل والحذر، أصبحنا نشاهد ونلمس تفوق ذكاء الآلة على ذكاء البشري منذ السنوات الأخيرة فتمركزت الأبحاث حول جعل الآلات المحوسبة والمبرمجة تفكر، وتستشعر، وترى ،وتقرر وتفهم الأفعال، وتقوم برد الفعل، و تتخاطب مع البشر، وتتواصل مع بعضها البعض، بالإضافة إلى إجراء حوار بين الإنسان والآلة بأي لغة من اللغات الطبيعة، بدلاً من اللغات البرمجية التي لا يفهمها إلا المختصون، وتم تسميت ذلك بـ« بتفاعل الإنسان مع الآلة».
والروبوتات هـي: آلة قادرة على إدراك الأشیاء المعقدة واتخاذ القرارات المناسبة وقادرة على التعلم والتكیف مع المتغیرات التي تواجھه في البيئة المحیطة
وللروبوتات أھمیة بالغة وتبرز من خلال المھام الخطرة التي یقوم بھا من تفقد أماكن ملوثة إشعاعیاً، وانتشال ُحطام السفن، وفي الفضاء وفي درجات الحرارة العالیة وتنظیم محتوى المواد الخطرة، والبحث عن القنابل، وبعض المھام التي تحتاج الى دقة عالیة كعمليات التصنيع في المصانع المختلفة، لأنه مزود بحساسات للحرارة وللضوء والرؤیة ویزداد
بحسب الحاجة حتى یتمكن من القیام بالأعمال التي یحتاجه الانسان فیھا.
فأصبحت ضرورة في حياتنا نظراً لحاجة مختلف القطاعات لھا، سواء المؤسسات الحكومية أو المؤسسات الخاصة، أو حتى حاجة الافراد لھا في حیاتھم الیومیة، وحقیقةً وواقعٍ یتوجه الیه العالم بـأكمله، بغض النظر عن مدى تقبل المجتمع العربي لھا، وھذا أبرز ما یثیر العديد من القضايا والتحديات والتداعیات.
وفي دراسة استقصائية في عام 2017م، خلصت الى نتائج تقول أن فیما یقارب عام 2050م، ستحل الروبوتات محل الانسان في عدة مجالات منھا الترجمة وكتابة الرسائل العلمیة والاعمال المعلقة بالمرور والطرق وفي عالم التجارة، والكتابات الأدبية والمجالات الطبیة، وأشارت الدراسة
الى احتمال تفوق الروبوتات علي البشر بنسبة 50% بحلول عام 2062م.
واخيراً،، مازلت صياداً وهذه زهرةٌ من بستان مليء، ولكن لا مجال للاستفاضة في التفاصيل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال