بر الأمان الوظيفي -صالح بن ناصر العنزي @drsaaalih
الثلاثاء, 28 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

بر الأمان الوظيفي

07 فبراير 2023

صالح بن ناصر العنزي

قبل البداية أود إبداء إعجابي الجم بعادة جميلة في المجتمع الوظيفي تقوم على مبدأ تقدير زملاء العمل للموظف الذي يغادر المنظمة مهما قصرت مدة زمالتهم له. فيجتمعون في مكان عام ويقيمون له مأدبة عشاء فاخر وقد يتخللها تقديم هدايا ودروع تذكارية وكلمات شكر وثناء ودعاء بالتوفيق من الطرفين. لست هنا بصدد الحديث عن فخامة ذلك الحفل وتفاصيله وقيمة الهدايا وعمق المشاعر ولكن سأتطرق للظروف التي كانت وراء مغادرة ذلك الموظف دون النظر إلى مدى استفادته من تلك المغادرة التي يصفها ابن الرومي بقوله: “فما كل من حط الرحال بمخفقٍ… ولا كل من شد الرحال بكاسبِ”.

تختلف أسباب مغادرة الموظفين للمنظمة من فرد لآخر ولكنها تشترك غالباً في جذور تلك الأسباب. لماذا يغادر ذلك الموظف المميز والذي كان عطاؤه نموذجاً يحتذى في احترافية الأداء؟ ما الذي يجعل الموظف -الذي كان له دوراً فاعلاً في إنجازات المنظمة- يفكر بالرحيل؟ هل هي حرب الكفاءات القائمة على قوة اقتناص العقول (Head Hunting) ؟ أم هي تنافسية الاستقطاب التي تعتمد على وجود إغراءات مادية وغير مادية- كقيمة مقدمة للموظف (Employee Value Proposition )- لجذب الكفاءات؟

ففي إحدى الدراسات البحثية التي أجريت على مجموعة من الموظفين وجدت أن ٦٣٪؜ من الموظفين الذين لا يشعرون أنهم يُعاملون باحترام ينوون المغادرة عند توفر الفرصة الملائمة. فالأمر لا يتعلق فقط بمستوى الأمان الوظيفي.

اقرأ المزيد

سياحة المملكة والتنمية البشرية

مبدأ العدالة والتناسب في مكافآت أعضاء مجلس إدارة الشركة المساهمة (1-2)

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (5)

تسعى وزارة الموارد البشرية في المملكة من خلال العديد من المبادرات والمراجعات الدورية لأنظمة العمل لتعزيز دور تلك الأنظمة واللوائح وتوجيهها لتحقيق الأمان الوظيفي للموظفين ومع هذا فإنه لايزال هناك عوامل مختلفة داخل المنظمات تحتاج إلى صيانة وصياغة لتتواءم مع متغيرات كل مرحلة.

و لطالما كانت القيادة في المنظمة تلعب الدور الأساس في التحفيز وإثارة الحماس لدى الموظفين للاستمرار والعطاء والتفاني، وبذكر كفاءة القياديين، أذكر مثالاً من واقعي العملي، فقد كنت في السابق أرى أن من يغادر بسبب سوء تعامل مديره المباشر معه- بقناعتي الخاصة- أنه انسان ضعيف وذو شخصية انهزامية تجنبية يميل إلى الانغلاق على الذات وعدم الرغبة في مواجهة التحديات حتى لو كلفه الأمر أغلى الأثمان، ومع مرور الزمن ومن خلال عملي مع مختلف البيئات ومشاهدتي لبعض الشخصيات المعقدة وجدت أن أولئك المغادرون لديهم من الصواب ما يبرر رحيلهم. من تجربة شخصية عملت مع أنماط غريبة من المديرين (على الرغم من قلتهم) كان وجودهم في كثير من الأحيان يخلق بيئة عمل مسمومة تجعل من حولهم يفرون منهم فرارهم من الأسد، فمثلاً: أحد من عملت تحت إدارتهم كان عنصرياً بطريقة بغيضة (تظهر بقوة عندما لا يكون من يتعنصر ضدهم متواجدين) والعجيب أنه عندما يتحدث أمام العامة يدعي الاعتدال وينادي بالعدالة مع الناس، والآخر انفصامي نلاحظ عليه أعراض ذهانية جلية فكل يوم ينقض قرار الأمس ويأتي بمبررات تخالف مبرراته السابقة وكأنه شخص آخر ينظر بمنظور مناقض لمن قبله ويحاول اثبات وجهة نظره الجديدة على أنها الصواب الوحيد، والثالث لديه عقدة نقص ( يحاول دائماً الانتقاص من كل من يعمل معه لإبراز مميزاته المزيفة وإثبات نرجسيته المقيتة) والرابع يفعل ما يؤمر فقط دون الحاجة لمعرفة الهدف أو السبب (كالحمار يحمل أسفاراً) ولا يدرك كيفية ربط مهام إدارته بمستهدفات واستراتيجية المنظمة.

وصحيح أني عانيت من التعامل معهم في بداية الأمر لدرجة عدم القدرة على احتمال الوضع لما أراه من تناقض وتباغض، إلا أنني كنت في كل مرة أتراجع عن قرار الرحيل لأثبت لنفسي أني أقوى من ذلك التحدي وأن تربيتي ومبادئي تسمو بي عن مستنقع الخلافات ومنحدر المهاترات، ولو فكر كل شخص في الانسحاب من البيئات المحفوفة بالأخطاء والتجاوزات و التحديات فمن سيبقى ليقوّم ويصحح الوضع ويعدل كفة الميزان!!
في الختام، يقول غازي القصيبي رحمه الله تعالى: “عندما يكون الأمر متعلقاً بالمصير (بأن يكون الإنسان أو لا يكون) فإن إرضاء الأشخاص لا يمثل أي أولوية على الإطلاق.

السابق

مؤتمر “ليّبّ” و مبادرة “تمويل نمو التقنية” وماذا بعد؟!

التالي

كيف تكسر الصين الحصار التكنولوجي: الابتكار والتعاون هما المفتاح

ذات صلة Posts

تطوير الشركات الأخلاقية في الأسواق الخليجية 

جود الإسكان .. نظرة إلى ميسرة

التعلم مدى الحياة واقتصاديات التعليم

البهجة بوصفها مفهوم حضري

مهارات الادارة المالية اللازمة التي تؤهلك لتكون مديرا ناجحا

الاقتصاد بالألوان (2-2)

المقالات

الكاتب

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (6)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

ما بين آراء (لازوردي) و (بيكر تيلي) .. تكاليف معايرة الذهب .. لماذا اللغط؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

مستقبل شركات التأمين الطبي في المملكة

هاني علي آل سيف

الكاتب

سياحة المملكة والتنمية البشرية

ماجد بن سعود الخليفي

المزيد

اقرأ المزيد

‏خيار مثالي واقتصادي: “حافلات الرياض” .. المواطن أولاً..

توظيف التأمين الطبي في أعمال البر

بنك وادي السيلكون .. بداية إعادة ضبط المنظومة المصرفية

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734