مِنّ التأسيس إلى الرؤية: ثباتٌ على استنهاض مكامن القوة -د.إحسان علي بوحليقة @ihsanbuhulaiga
الجمعة, 24 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

مِنّ التأسيس إلى الرؤية: ثباتٌ على استنهاض مكامن القوة

22 فبراير 2023

د.إحسان علي بوحليقة

عاش بلدنا مخاضاً منذ التأسيس قبل ثلاثة قرون، حفل ليس فقط بالتحديات بل كذلك بالمُهددات والمخاطر، وهزمها  بتوفيق الله أولاً ثم بالعزم والإرادة  والإدارة، وكان التحدي الكبير دائماً هو العمل لغدٍ أفضل. وفي حاضرنا الطموح، في هذا العهد الزاهر شهدنا خلال سبع سنوات مضت كيف أخذت الرؤية مكانها لتتصدر المشهد لتأخذ الوطن لغدٍ أفضل، فقد كشفت الرؤية معالم طريقٍ مؤدية لتحقيق مستهدفاتٍ طموحة.

قبل أعوام قليلة، أعلنت «الرؤية السعودية 2030» مستندة إلى ثلاث ركائز هي: العمق العربي والإسلامي، وقوة استثمارية رائدة، ومحور ربط للقارات الثلاث. وتقوم «الرؤية» على ثلاثة محاور، هي: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، ولكل من هذه المحاور منطلقات أكثر تفصيلاً، فمثلاً محور «اقتصاد مزدهر» يتطلع لتحقيق: اقتصاد فرصة مثمرة، واستثماره فاعل، وتنافسيته جاذبة، وموقعه مستغل.

وإذا تابعنا مع محور «اقتصاد مزدهر» وتطلعاته، نجد أنها تقوم على توجهات محددة، بحيث إن كل تطلع يحقق توجهات محددة، وبالتالي يصل لتحقيق هدف من أهداف الرؤية. فمثلاً عند الحديث عن «الفرص المثمرة»، نجد أن لذلك أربع توجهات، وهي: دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، استقطاب الكفاءات، التعليم من أجل العمل، وتنمية الفرص، وهذه مجتمعة تؤدي لتحقيق هدف محوري من أهداف «الرؤية السعودية 2030» وهي تخفيض معدل البطالة من 11.6 بالمائة إلى 7 بالمائة. ونجد بعد مضي سبع سنوات أن وتيرة الإنجاز تدور، فقد تراجع معدل البطالة إلى 9.9% نهاية الربع الثالث 2022.

اقرأ المزيد

اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (4)

دور قانون Dodd-Frank  في انهيار بنك السيلكون فالي SVB

والانجاز لم يترك للصدفة، بل تدور عجلتهُ بمحركاتٍ هي برامج تحقيق الرؤية، فمثلاً كيف سنرفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى 10 تريليون ريال بحلول العام 2030، أخذاً في الاعتبار أنه هدف رئيسي من أهداف الرؤية، وله ارتباط مباشر في تحقيق اقتصاد مزدهر للمملكة؟ نجد أن الإجابة تأتي من خلال عرض توجهات محددة تتصل بتعظيم القدرة الاستثمارية، وإطلاق قطاعات واعدة، وتخصيص الخدمات الحكومية. وعلى صلة وثيقة بالاستثمار الفاعل، تحسين مناخ الاستثمار، وفي هذا السياق بينت وثيقة الرؤية المفصلة، أن تحقيق اقتصاد مزدهر يمر عبر بوابات احداها التنافسية الجاذبة، وهذه تتحقق من خلال توجهات أربعة: تحسين بيئة الأعمال، فهي غير منافسة حالياً أخذاً بتطلعات الرؤية ورغبتها في رفع نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 30 بالمائة، وتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي. وقد ثبت عزم المملكة على استنهاض قوتها الاستثمارية الكامنة من خلال ما أعلنه سمو ولي العهد من أن الضخ الاستثماري حتى العام 2030 سيصل إلى 27 تريليون ريال، موزعةً: 3 ترليون من صندوق الاستثمارات العامة، 5 تريليون من برنامج “ِشريك” للشركات الكبرى، 4 ترليون تجلبها تحقيق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، و10 تريليون إنفاق حكومي، 5 تريليون إنفاق استهلاكي. وبالقطع فاستقطاب الاستثمار يتطلب نمواً اقتصادياً وتحسن في بيئة الاستثمار، وفي هذا السياق فقد حقق الاقتصاد السعودي نمواً 8.7 بالمائة خلال العام 2022، كما أن التصنيف السيادي من قبل وكالات التصنيف العالمية الثلاث (موديز، فيتش، وستاندرد أند بورز) مرتفعة وذات مستوى استثماري، وهي على التوالي:  A-,A,A1، كما أن مؤشر بي إم أي (PMI) الواسع التأثير عالمياً، حصل فيه اقتصاد المملكة في يناير 2023 على درجة 58.2% مرتفعاً من 56.9% في ديسمبر 2022، علماً بأن إحراز قيمة فوق 50 يعني توسعاً (نمواً مستقبلياً)  في قطاع الصناعة وقطاع الخدمات، القيمة 50 تعني سيبقى النمو على حاله، وأقل من 50 يعني تباطؤاً. 

أما التوجهات الثلاثة الأخرى فهي: إعادة تأهيل المدن الاقتصادية، وتأسيس مناطق اقتصادية خاصة، ورفع تنافسية قطاع الطاقة. بهذه التوجهات تطمح الرؤية لرفع مساهمة القطاع الخاص من 40 بالمائة إلى 65 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتعول الرؤية عالياً على تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة لتحقيق عدد من أهدافها. ويبدو أن الجهد المنسق يتجسد في ثلاث توجهات: إنشاء منصة لوجستية مميزة، والتكامل الإقليمي والدولي، ودعم الشركات الوطنية. ومن خلال تفعيل هذه التوجهات سيمكن المملكة من استغلال موقعها الجغرافي ليتمكن الاقتصاد من رفع نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50 بالمائة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

السابق

“نظام الجمارك” ما بين الغموض و الوضوح

التالي

بداية التنمية المستدامة منذ 3 قرون تُرَسّخ في يوم التأسيس

ذات صلة Posts

يوم السعادة العالمي

كل الإحتمالات واردة

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (3)

سياسات الشركات العالمية في السعودية

وزارة المالية تتألق

قيادية متميزة كما أنتي

المقالات

الكاتب

بنك وادي السيلكون .. بداية إعادة ضبط المنظومة المصرفية

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

لماذا تحتاج الشركات التكنولوجية لتبني الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG في صميم استراتيجياتها..؟

فدوى سعد البواردي

الكاتب

السياسة المالية المعاكسة للسياسة النقدية

محمد مجهلي

الكاتب

اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية

فيصل بن رجاء الیوسف

المزيد

اقرأ المزيد

 نظرة قانونية حول فساد تعاقد بعض الشركات المساهمة مع الجهات ذات العلاقة

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (2)

إمكانات هائلة للتعاون بين السعودية والصين في سوق السياحة

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734