الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قبل البدء بمراحل التأسيس للمملكة العربية السعودية دعونا نلقي الضوء على جزء من مسيرة ملئت بالإنجازات والمشاريع الرائدة، والثورة الاقتصادية والسياحية والصناعية، نصته أيادي سعودية عظيمة وبإشراف من خادم الحرمين الشريفين، ووليّ عهده الامين.
وإذا تعمقنا في فصل من فصول هذه المسيرة أكثر نرى الخطط الإستراتيجية من القيادة الرشيدة والحكيمة التي أخذت المملكة إلى الميدان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي العالمي، وأصبحت هالة اقتصادية وسياسية واجتماعية بنظامها وقوانينها، وتصدرت المملكة المراتب الأولى،كما وأصبحت نموذجًا فريدًا في زمن الانهيارات العالمية، ومساحة أمان للدول العربية والاقليمية والعالمية، وخزان يرتكز عليه العالم فهي المصدر الأساسي للطاقة بمنتوجاتها كافة.
وفي يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، نقرأ فصل من فصول التاريخ القديم والمعاصر علنا ولو بقليل نكرم المملكة قيادة وشعبًا.
وقد جاءت رؤية المملكة فصل من فصول النهضة في جميع المجالات فبتاريخ 25 ابريل 2016م أعلن عن رؤية 2030 تزامنا مع تاريخ الإعلان من الانتهاء وتسليم 80 مشروعا حكوميا عملاقا، تبلغ كلفة المشروع الواحد ما لايقل عن 3.7 مليار ريالًا وتصل الى 20 مليار ريالًا، كما في مشروع مترو الرياض على أن يتم اكتمال المخطط 2030 بدأً من تاريخ 26 ابريل 2016م.
وبدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين، ووليّ العهد، جاءت الرؤية خريطة المستقبل القادم لهذا الوطن العظيم ومن أهم مكامن القوة لهذة الرؤية وركائزها.
المملكة أرض الحرمين الشريفين، وأطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، مما يجعلها قلب العالمين العربي والإسلامي.
تطوّع المملكة قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة.
وتسخّر المملكة موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكامنها كمحرك رئيسي للتجارة الدولية ولربط القارات الثلاث: أفريقيا وأسيا وأوروبا
وتأتي العناوين الثلاثة:
مجتمع حيوي
اقتصاد مزدهر
وطن طموح
مركزية هذه الرؤية ومفاصلها الأساسية.
وفي ذكرى يوم التأسيس السعودي
تأسيس الدولة السعودية الذي يوافق ٢٢ فبراير من كل عام وبأمر ملكي أصبح يوما وطنيا، وعيدا رسميا، لا بد من الإضاءة على الحقبات التاريخية المشرفة للمملكة عبر الأزمنة السالفة، لمعرفة تلك المسيرة الطويلة من التضحيات التي قدمها الشعب السعودي للوصول الى هذا المجد الراقي الإنساني في هذا الزمن الأسود .
22 فبراير 1139ه الموافق 1727م يمثل بدء عهد الإمام محمد بن سعود ويأتي الاحتفاء بهذا التاريخ اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ ثلاث قرون وأكثر، ومنذ بدء التأسيس حملت الحقبات الزمنية المتتالية الكثير من التحديات والمواجهات والتضحيات،إذ جاءت الدولة السعودية الأولى من تاريخ 1139ه و 1727م الى عام 1233و 1818م وعاصمتها الدرعية ودستورها القرأن الكريم والدولة السعودية الثانية 1240ه 1824م واستمرت 1309 و 1890م وفي 5 شوال 1319ه ، 15يناير 1902م أسس الملك عبد العزيز آل سعود الدولة السعودية الثالثة
في كل تلك الحقبات الزمنية سجلت المملكة بمسيرتها الذهبية انتصارات سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة أدت إلى الوصول بهذه الطفرة لتصبح المملكة منارة الشرق وأيقونة الخليج.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال