الأربعاء, 2 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

بر الأمان الوظيفي

07 فبراير 2023

صالح بن ناصر العنزي

قبل البداية أود إبداء إعجابي الجم بعادة جميلة في المجتمع الوظيفي تقوم على مبدأ تقدير زملاء العمل للموظف الذي يغادر المنظمة مهما قصرت مدة زمالتهم له. فيجتمعون في مكان عام ويقيمون له مأدبة عشاء فاخر وقد يتخللها تقديم هدايا ودروع تذكارية وكلمات شكر وثناء ودعاء بالتوفيق من الطرفين. لست هنا بصدد الحديث عن فخامة ذلك الحفل وتفاصيله وقيمة الهدايا وعمق المشاعر ولكن سأتطرق للظروف التي كانت وراء مغادرة ذلك الموظف دون النظر إلى مدى استفادته من تلك المغادرة التي يصفها ابن الرومي بقوله: “فما كل من حط الرحال بمخفقٍ… ولا كل من شد الرحال بكاسبِ”.

تختلف أسباب مغادرة الموظفين للمنظمة من فرد لآخر ولكنها تشترك غالباً في جذور تلك الأسباب. لماذا يغادر ذلك الموظف المميز والذي كان عطاؤه نموذجاً يحتذى في احترافية الأداء؟ ما الذي يجعل الموظف -الذي كان له دوراً فاعلاً في إنجازات المنظمة- يفكر بالرحيل؟ هل هي حرب الكفاءات القائمة على قوة اقتناص العقول (Head Hunting) ؟ أم هي تنافسية الاستقطاب التي تعتمد على وجود إغراءات مادية وغير مادية- كقيمة مقدمة للموظف (Employee Value Proposition )- لجذب الكفاءات؟

ففي إحدى الدراسات البحثية التي أجريت على مجموعة من الموظفين وجدت أن ٦٣٪؜ من الموظفين الذين لا يشعرون أنهم يُعاملون باحترام ينوون المغادرة عند توفر الفرصة الملائمة. فالأمر لا يتعلق فقط بمستوى الأمان الوظيفي.

اقرأ المزيد

تسعى وزارة الموارد البشرية في المملكة من خلال العديد من المبادرات والمراجعات الدورية لأنظمة العمل لتعزيز دور تلك الأنظمة واللوائح وتوجيهها لتحقيق الأمان الوظيفي للموظفين ومع هذا فإنه لايزال هناك عوامل مختلفة داخل المنظمات تحتاج إلى صيانة وصياغة لتتواءم مع متغيرات كل مرحلة.

و لطالما كانت القيادة في المنظمة تلعب الدور الأساس في التحفيز وإثارة الحماس لدى الموظفين للاستمرار والعطاء والتفاني، وبذكر كفاءة القياديين، أذكر مثالاً من واقعي العملي، فقد كنت في السابق أرى أن من يغادر بسبب سوء تعامل مديره المباشر معه- بقناعتي الخاصة- أنه انسان ضعيف وذو شخصية انهزامية تجنبية يميل إلى الانغلاق على الذات وعدم الرغبة في مواجهة التحديات حتى لو كلفه الأمر أغلى الأثمان، ومع مرور الزمن ومن خلال عملي مع مختلف البيئات ومشاهدتي لبعض الشخصيات المعقدة وجدت أن أولئك المغادرون لديهم من الصواب ما يبرر رحيلهم. من تجربة شخصية عملت مع أنماط غريبة من المديرين (على الرغم من قلتهم) كان وجودهم في كثير من الأحيان يخلق بيئة عمل مسمومة تجعل من حولهم يفرون منهم فرارهم من الأسد، فمثلاً: أحد من عملت تحت إدارتهم كان عنصرياً بطريقة بغيضة (تظهر بقوة عندما لا يكون من يتعنصر ضدهم متواجدين) والعجيب أنه عندما يتحدث أمام العامة يدعي الاعتدال وينادي بالعدالة مع الناس، والآخر انفصامي نلاحظ عليه أعراض ذهانية جلية فكل يوم ينقض قرار الأمس ويأتي بمبررات تخالف مبرراته السابقة وكأنه شخص آخر ينظر بمنظور مناقض لمن قبله ويحاول اثبات وجهة نظره الجديدة على أنها الصواب الوحيد، والثالث لديه عقدة نقص ( يحاول دائماً الانتقاص من كل من يعمل معه لإبراز مميزاته المزيفة وإثبات نرجسيته المقيتة) والرابع يفعل ما يؤمر فقط دون الحاجة لمعرفة الهدف أو السبب (كالحمار يحمل أسفاراً) ولا يدرك كيفية ربط مهام إدارته بمستهدفات واستراتيجية المنظمة.

وصحيح أني عانيت من التعامل معهم في بداية الأمر لدرجة عدم القدرة على احتمال الوضع لما أراه من تناقض وتباغض، إلا أنني كنت في كل مرة أتراجع عن قرار الرحيل لأثبت لنفسي أني أقوى من ذلك التحدي وأن تربيتي ومبادئي تسمو بي عن مستنقع الخلافات ومنحدر المهاترات، ولو فكر كل شخص في الانسحاب من البيئات المحفوفة بالأخطاء والتجاوزات و التحديات فمن سيبقى ليقوّم ويصحح الوضع ويعدل كفة الميزان!!
في الختام، يقول غازي القصيبي رحمه الله تعالى: “عندما يكون الأمر متعلقاً بالمصير (بأن يكون الإنسان أو لا يكون) فإن إرضاء الأشخاص لا يمثل أي أولوية على الإطلاق.

السابق

مؤتمر “ليّبّ” و مبادرة “تمويل نمو التقنية” وماذا بعد؟!

التالي

كيف تكسر الصين الحصار التكنولوجي: الابتكار والتعاون هما المفتاح

ذات صلة

التنظيم الاقتصادي في زمن الاقتصاد المعرفي

صيغ جديدة للفساد ونزاهة تضرب بقوة

السوق المالي السعودي: استقرار نسبي يمهد لفرص واعدة بالانتعاش

الوظيفة ما زالت موجودة… لكن لم تعد مناسبة لك



المقالات

الكاتب

التنظيم الاقتصادي في زمن الاقتصاد المعرفي

د. أحمد بن ناصر الراجحي

الكاتب

صيغ جديدة للفساد ونزاهة تضرب بقوة

جمال بنون

الكاتب

السوق المالي السعودي: استقرار نسبي يمهد لفرص واعدة بالانتعاش

نوف بنت سعد العريفي

الكاتب

الوظيفة ما زالت موجودة… لكن لم تعد مناسبة لك

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734