الثلاثاء, 13 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

السلوك البشري .. الاستهلاك في زمن الأزمات!

03 مارس 2023

عبدالرحمن أحمد الجبيري

تحدثتُ في المقال السابق عن السلوك البشري في جانب الانتاج واهميته في النشاط الاقتصادي رابط المقال فضلا أضغط (هنا)، واليوم سأتحدث عن الجانب الآخر الذي لا يقل أهمية عن ذلك وهو الطلب الاستهلاكي والذي يمثله المستهلكون من أفراد وحكومات ودوره في الاقتصاد الكلي وهل له تأثير مباشر بالتضخم؟

لم تأت نظرية اقتصادية تفصل في ذلك كما أتت به النظرية الكنزية ولعلنا نتذكر في هذا الصدد مقولة كينز الشهيرة عندما قال مازحا: لا بأس أن تهدم الحكومة إحدى ضواحي لندن وأن تعيد بناءها من جديد فقط من أجل إيجاد فرص عمل، وهو ما يؤكد من خلال نظريته بأن استهلاك الأفراد والاستثمارات والمدخرات لها تأثيرات كبيرة في النمو الاقتصادي، من خلال التأثير في الإنفاق الكلي وربطه بنمو الإنتاج الكلي وهكذا تستمر الدائرة الكينزية، أي أن تحفيز الطلب الاستهلاكي هو الحل السحري كما يراه كينز لأي أزمة اقتصادية عميقة.

من هنا يعتبر الاستهلاك بمفهومه الكلي الذي يشمل نفقات الأسرة والأفراد والحكومات على السلع والخدمات، أحد أهم العوامل الرئيسية في نمو الناتج المحلي الإجمالي بل إنه أحد أهم مكوناته، بيد أن ارتفاع الطلب الاستهلاكي خلال أزمات التضخم من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التضخم وتآكل المدخرات نتيجة لارتفاع الأسعار ومن ثم دخول الاقتصاد في حلقة مفرغة وهكذا دواليك! لذلك تبقى معالجة التضخم برفع أسعار الفائدة هي الحل المثالي شريطة الإبقاء على معدلات محدودة من النمو ومعالجة البطالة في ذات النسق، ومواصلة وتيرة الإنفاق عند مستويات مقبولة تحفز ذلك النمو.

اقرأ المزيد

من هنا تعتقد الكثير من النظريات الاقتصادية خلال الأزمات بأهمية المحافظة على نمو متحفظ للاستهلاك ومعالجة مشكلة البطالة خلال أزمات التضخم في حين يؤكد الكثير من الخبراء الاقتصاديين أيضا على استخدام مزيج متوازن من السياسات المالية والنقدية ودعم برامج الاستثمار بكافة أشكاله وفك أي اختناقات اقتصادية مؤثرة على التضخم كالأزمات والحروب وتعطل سلاسل الإمداد وتشغيل مستويات التوظيف الكامل عند أعلى مستوياتها.

هذا على مستوى الاقتصاد الكلي لكن ما هو الحال على مستوى الاقتصاد الجزئي؟
مع استمرار موجة التضخم من المهم أن نشير إلى أهمية الاستهلاك الرشيد أي الاستهلاك العقلاني فالإنسان منذ ولادته إلى وفاته وحاجاته ورغباته الاستهلاكية متعددة ومتنوعة ومتجددة ولا نهائية وهي طبيعة بشرية ملازمة للإنسان ونشأت بسببين الأول: الضرورة وهي ما تمكنه من العيش والحياة، والثانية الرغبة في التملك والشراء وفي كليهما لا بد من توفر القوة الشرائية.

ينظر الاقتصاد إلى استهلاك الأفراد من منظور الحاجة والرغبة فالحاجة هي ما لا يمكن الاستغناء عنه كالأكل والشرب والدواء والملابس والسكن أما الرغبة فهو ما ترغب به من سلع وخدمات ولكن ليس لديك القوة الشرائية لكنه يفصل في ذلك على أساس الأولويات ووحدات الإشباع المطلوبة مما يعني أن التخطيط المثالي لعمليات الشراء وفق الحاجة أولاً هي التوجه المثالي لكافة المستهلكين برشد ، كما انه من الأهمية بمكان النظر جدياً في كيفية إدارة الاستهلاك خلال أزمات التضخم ومنها على سبيل المثال : تقليل تناول الطعام خارج المنزل ، التخطيط الجيد عند قيادة المركبات وفقاً للأهمية وخيارات المسار حسب المواقع المناسبة ، إدارة الاشتراكات الشهرية وفق أهمية استخدامها ، عدم اقتراض الأموال الاستهلاكية ، الاستفادة من السلع البديلة التي تكون أسعارها اقل من السلع الاصلية ، الاستفادة من التخفيضات الحقيقية مع مراعاة جودتها وصلاحيتها الاستهلاكية ، الشراء من أماكن الجملة للسلع طويلة الاجل والتي عادة ما تكون أسعارها معقولة او كمياتها اكثر.

محمل القول : لا شك بأن الاستمرار في التشديد الكمي في السياسات النقدية في الاقتصاد الكلي سيقوض التضخم لكنه يؤثر أيضا على الاستهلاك الكلي مع أهميته للنمو الاقتصادي حيث تميل الكثير من النظريات الاقتصادية والمنظمات الدولية إلى تحفيز الاستهلاك والاستثمارات والإنفاق لتنشيط العمليات الإنتاجية، أما على مستوى المستهلكين الأفراد فعليهم التخطيط الجيد لعمليات الاستهلاك والتفريق الجاد بين الحاجة والرغبة.

السابق

أثمن الضيوف .. ضيوف الرحمن

التالي

رونالدو الذي لا يعرفه الكرويون

ذات صلة

قصة الهدية الأمريكية الأولى

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين



المقالات

الكاتب

قصة الهدية الأمريكية الأولى

م. عبدالله بن محمد الشهراني

الكاتب

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734