الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اليوم وقد أصبحنا في منتصف الطريق تقريباً لتنفيذ رؤية 2030، تستضيف الرياض رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم لمناقشة الفرص القادمة، ومنها مؤتمر القطاع المالي، ومبادرة الاستثمار. هنا تتجلى الخطط التنموية لتحقيق إنجازات طموحة جديدة بالتعاون مع الدول الصديقة.
من ضمن أكبر المشاريع القادمة، إعلان شركة (سابك) بدء مرحلة التشغيل التجاري للمشروع المشترك مناصفة مع شركة ساينوبيك (Sinopec) الصينية لإنتاج البولي كربونات في الصين. رئيس شركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، يقول في منتدى التنمية الصيني إن زيادة أرامكو طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يومياً إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول عام 2027 سيعزز أمن الطاقة الصيني على المدى الطويل.
كوريا أيضاً لها نصيب، فقد وقعت شركة أرامكو مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ الكورية للإلكترونيات، لتحديد الخطة الأولية لتوطين المنظومة الصناعية لتقنية الجيل الخامس في المملكة. نأمل أن تسهم الاتفاقية في تطوير التحول الرقمي للقطاعات الصناعية السعودية، مثل البتروكيميائيات والتصنيع والطاقة.
الهدف من هذه الاتفاقيات مضاعفة حجم الاقتصاد وتنويع الاستثمارات. أقصد تحديداً قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة التي تسهم في النمو والازدهار. الإنجازات واضحة، فقد وصل حجم الناتج المحلي في المملكة إلى 1.7 تريليونات دولار. هذه المعطيات الإيجابية تشجع استمرار التعاون الدولي لتطوير العديد من المشاريع المشتركة.
الخبر الإيجابي الآخر هذا الأسبوع أن البنوك السعودية في مأمن من الأزمات المالية التي ضربت عددا من المصارف في أمريكا وبعض الدول الأوروبية. على سبيل المثال، بلغ إجمالي استثمارات البنوك السعودية ضمن التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية أكثر من 417 مليون ريال خلال عام 2022.
برغم استقالة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي مؤخراً، إلا أن البنوك السعودية آمنة في وقت الخطر، فالبنك المركزي السعودي لديه من القوة والمتانة ما يجعل الجميع يشعر بالأمان.
آخر الكلام. خبرة المملكة في التعامل مع الفرص والمخاطر، جعلها اليوم ضمن أكثر الأسواق الآمنة استقطاباً للاستثمارات. إلا أن علينا أيضاً الاستمرار بمكافحة حوادث النصب والاحتيال وغسل الأموال.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال