الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قد لا ينجح كتاب في سرد تاريخ وطن، ولا ينجح في اختصار الكرامة، ولا في محاكاة الهوية الوطنية والانتماء الى هذه المملكة المتجذرة أصولها عبر حقبات من الزمن،لكنّ العلم السعودي يعمل ذلك. تحكي الأعلام، في العادة ما يعجز عنه الحبر. وتكتب دائماً ثلاثة حروف لتجعلها منزلاً يتسع الجميع.
تاريخٌ من المجد والعزة والإباء والراية السعودية خفّاقةٌ ترفرف بشموخٍ ورفعة، جامعة لكل أبنائها ومحبيها، يكفينا فخرا أنها تحمل كلمات التوحيد للواحد الأحد، فكل ما فيها دليل ورمز سواء بألوانه أو زخرفته، وحتى حجمه، وإن دلّ فإنه يدل على التصدي والتغيير والحزم والإرادة.
جميع أبناء المملكة العربية السعودية يعبرون عن حبهم لهذا العلم بتغذية الحس العالي بالمسؤولية تجاه الارض و الشعب و الوطن بكل مؤسساته ، والذي يحثهم على ضرورة احترام معانيه ودلالاته، المليئة بالحب والسلام. وهم المحبون والمخلصون له نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمع فيما بينهم وبين قصة العلم السعودي ووحدة شعب أخفق الزمن بتفريقهم ، وحافظوا على كيانه ووجوده.وثقافته.
يلتقي يوم العلم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتخصيص يوم ١١ مارس من كل عام للاحتفاء بالعلم السعودي مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، وإن احترام رمزية علم البلاد هو تحصين للداخل و تكوين و تمكينُ للذات. و لا بدّ من ازالة كل الحواجز التي تتعارض مع هذا التحصين و التكوين و التمكين.
ونبقى جميعا في واجهة مسؤولية للحفاظ عليها أينما كان موقعنا. وعشقنا للراية ممتد بين حروفها، نعانق جمالها لنصل ذراها، رايةٌ سكنت شغاف القلب،علمتنا كيف يكون حب الانتماء.
فالعلم بألوانه المبهجة رمزٌ للكبرياء والكرامة والأصالة العربية، والراية التي تجمع الجميع على حبها والوفاء لها. علم المملكة العربية السعودية علمٌ طرزته يد المجد ورسمته عيون الكرامة والفخر والعزة، هو علمٌ ينبض به القلب فينزرع في جنباته لينثر العطر والياسمين والريحان في النفس. عاش علم السعودية مرفوعًا عاليًا خفاقًا لا تنحني ساريته ولا يلين، عندما يحتفل الشعب السعودي بالعلم السعودي إنما يحتفل بعلمٍ صاغته يد الكرامة والمجد والكبرياء فرفرف في ميادين الشرف، وأثبت أن للأعلام هيبة ووقار.
يوم العلم السعودي مناسبة عزيزة وغالية لها قيمتها الكبيرة في النفوس، فهي تهيم فرحًا وفخرًا أنها تنتمي إلى هذه الدولة الفخمة وهذه الراية الأصيلة. كما نرى ع يوم العلم السعودي على لسان القادة،مكانة عظيمة لا تُوازيها مكانة في وجدان القادة وقلوبهم وعيونهم، رايةٌ تظللنا، ويتعمق تصميمنا على أن نبقيها دائمًا رمزًا عالميًّا للتميز والتقدم والتفرد.
شمس تسطع في سماء مملكتنا. تروي بفخر رحلة كفاح أجدادها البواسل…
يوم العلم السعودي هو يومٌ تجتمع فيه الآمال والأحلام والطموحات في جميع المملكة..
يومِ يختصر حكاية شعبٍ ودولة أخذت على عاتقها أن تكون في الطليعة، وأن تظلّ الراية مرفوعة عالية تُطاول عنان السماء لا تلتفت إلّا للمجد.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال