الجمعة, 16 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

 الاستهلاك الرشيد وحل المشكلة الاقتصادية

09 مايو 2023

د. محمد بن عبدالله الحبيشي

يكتسب السلوك الاستهلاكي الرشيد من قبل الفرد والمجتمع أهمية خاصة في معالجة المشكلات التي تنشأ عادتناً ضمن تقلبات الأحوال الاقتصادية بسبب عوامل مختلفة وفي هذا الإطار تبرز أهمية الادخار، الذي يمثل ذلك الجزء من الدخل المتاح غير الموجه نحو الاستهلاك الحالي، باعتباره أحد وسائل تمويل الاستهلاك المستقبلي.

  ولقد بين لنا الحق سبحانه وتعالى ذلك في القرآن الكريم حينا أخبرنا عن نبيه يوسف -عليه السلام – عندما فسر للملك الرؤيا وأخبره عن قرب وقوع كارثة ومشكلة اقتصادية سوف تحل بمصر تتمثل في نقص في الإنتاج بسبب ما يحل بالأرض من جدب، ينتج عنه نقص في الإمداد الغذائي، وعلاجا لهذه المشكلة الاقتصادية، طرح القرآن رؤية مناسبة من خلال قوله تعالى: يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ (46) قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ (49)

إن الآيات السابقة في مجملها تبين المشكلة الاقتصادية التي قد تحدث تحت تأثير تقلبات العوامل الطبيعية، ثم تقدم رؤية متكاملة لعلاج هذه المشكلة، وهو العلاج الذي تتبين لنا عناصره من خلال مقتضى الآيات التالية:

اقرأ المزيد

1- قال تعالى: قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ (47)، “وهو أن يعمل الناس بنشاط وبدون كسل”، مما يؤدي إلى رفع الإنتاج إلى أعلى مستوياته، تأكيدا على نظرية توازن العرض مع الطلب وأهميتهما في الدورة الاقتصادية، وحتى لا يحدث اختلال في توازن العرض والطلب يتوجه الناس إلى الادخار الحالي لمواجهة الاستهلاك المستقبلي  لأن الدخل عندها سيزيد مع زيادة الإنتاج، مما يثري جانب المدخرات في المجتمع، ويزيد بذلك الاستثمار وتنوع الإنتاج مستقبلا، وهذا يأتي تماشيا مع طبيعة الإنسان التي تميل إلى الادخار عند زيادة الدخل.

2- كيفية حفظ السلع العينية، إذ إن المحاصيل الزراعية تحتاج إلى مواد حافظة كي لا يصل إليها الفساد، وقد بينت الأبحاث العلمية والدراسات أن القمح بعد الدرس والطحن يستخدم مباشرة، أما إذا أريد ادخاره فيترك في سنبله كي لا يصل إليه السوس فيخربه، فيصعب ادخاره؛ لأجل ذلك أرشد سبحانه في قوله:( فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ)، وقس عليها وسائل الحفظ الحديثة.

3- إعداد المجتمع وتوعيته بأهمية ترشيد الاستهلاك؛ لكي يكون أكثر قوة وتحملا للأزمات الاقتصادية، قال تعالى: (إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ)، وهذا نص بالحث على مبدأ الترشيد، وحدود الكفاية دون حد الكفاف، ففي مثل تلك الظروف فإن الاقتصاد مثل الجسد الواحد حينما يمرض، يشد بعضه بعضا.

4- قال سبحانه وتعالى: (ثمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ (48)، الاعتناء بالجانب الصحي ممثلاً في سلامة الغذاء ، بحيث يوضع في مكان نظيف لا تصل إليه مادة الفساد، وحتى يبقى متاحا للاستخدام الآدمي، وكذلك الاعتناء بالجانب الأمني الاقتصادي، وهو أشد ما يكون خطرا على حياة الدول في الماضي والحاضر، وعدم استغلال الأعداء لمثل هذه الأزمات، فتعتبر نقطة ضعف ينهار بسببها المجتمع والدولة، لذلك وجههم سبحانه إلى (الإحصان)، ويعني: وضع المدخرات في مكان آمن.

5- أن المقصود في القرآن الكريم تداول المال، ورفض كل أشكال الاكتناز، الذي هو بمجمله إخراج المال عن دائرة التداول والاستثمار والإنتاج، فالاكتناز بكل أشكاله مما يضر بمصالح المجتمع, والإدخار كممارسة وسلوك اقتصادي أمراَ مطلوب يحثنا عليه القرآن الكريم , وهو لا يدخل في أي حال من الأحوال ضمن فكرة الاكتناز , وإنما يندرج ضمن فكرة التداول عبر الزمن , باعتباره تداولاً مؤجلاً يتم تحققه في المستقبل , فكل ادخار حالي أنما هو في حقيقته هو استهلاكاً أو استثماراً يحصل مستقبلاً .

 6- إن اتخاذ الحلول المناسبة للمشاكل الاقتصادية من واقع التجربة في مواجهة الكوارث الاقتصادية والاعتناء بجانب الطلب والعرض عند معالجة المشاكل الاقتصادية كل شيء فيما يناسبه لهو من صميم القرار الصائب.

 

 مما تقدم تبرز أهمية السياسة الاقتصادية الرشيدة من منظور القرآن الكريم التي توازن بين العرض والطلب عبر الزمن بما يسهم في معالجة المشكلة الاقتصادية في معالجة المشكلات الاقتصادية وفقاً لطبيعتها.

السابق

عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي المفتوح (2)

التالي

أخبار التوظيف.. تفرحنا.. وتزعجنا أيضا

ذات صلة

مجلس الوزراء يقلب الطاولة على احتكار العقارات

الرياض تُعيد رسم خرائط العالم: من منصة تحالفات إلى مركز قرار اقتصادي

التمكين والتكامل… ركيزتا التخطيط الاستراتيجي الكفء والفعال

بيئة العمل وتأثيرها على الموظف والمنشأة 



المقالات

الكاتب

مجلس الوزراء يقلب الطاولة على احتكار العقارات

جمال بنون

الكاتب

الرياض تُعيد رسم خرائط العالم: من منصة تحالفات إلى مركز قرار اقتصادي

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

التمكين والتكامل… ركيزتا التخطيط الاستراتيجي الكفء والفعال

علي محمد الحازمي

الكاتب

بيئة العمل وتأثيرها على الموظف والمنشأة 

مها منصور الحسينان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734