الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عبر التاريخ، و منذ تأسيس، ومن ثم توحيد المملكة العربية السعودية، على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، لطالما كانت هيبة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية حاضرة بملوكها، هذا وإن حضروا او غابوا. ان حضروا فهم الرقم الصعب، وان غابوا فهم الغائب الحاضر.
حسب قراءتي في تاريخ منظمة أوبك، والتي أنشئت في عام ١٩٦٠، لم يمثل المملكة قط في اجتماع من اجتماعات أوبك ملك، لكن غالبا ما كان هناك رجالا قادرين على ترك بصمة واضحة على أسواق النفط في العالم. هذا ديدن المملكة، وهذا ديدن رجالها، أقوياء أوفياء رغم تفاوت الأداء.
قبل سنوات قليلة، وبالرغم من الارتفاعات التي شهدتها الأسواق العالمية للنفط، الا ان مستوى تمثيل المملكة آنذاك لم يصبو إلى تطلعات القيادة. حضور جيد و مشرف، لكنه لم يرتقي إلى مكانة المملكة التاريخية.
اتضحت تلك التطلعات المستهدفة من قبل القيادة مع بروز عراب أسواق الطاقة، معالي وزير الطاقة السعودي، سمو الأمير/ عبد العزيز بن سلمان، الذي أعاد للمملكة العربية السعودية ثقلها الحقيقي في أسواق الطاقة العالمية باقتدار قل نظيره.
حيث كانت قرارات أوبك الأخيرة خير مثال على ثقل القرار السعودي القوي، القادر على التأثير المستدام، من خلال وضع المستهدفات السعرية العادلة للطاقة، وامتلاك القدرة على تحقيقها، من خلال السعي المستمر نحو الوصول الى إطار سعري عادل، يتحرى به خدمة جميع أطراف السوق، من مصدرين وموردين، على المدى المتوسط والطويل.
شكرا سيدي ولي العهد على اختيارك الرجل المناسب للمكان المناسب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال