الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أحد النماذج التي تشكل مستقبل التعليم هو مفهوم التعليم 4.0 ، والذي يتضمن استخدام التكنولوجيا في عملية التدريس والتعلم وهو مستوحى من الصناعة 4.0.
عند دراسة التحولات في الصناعة والتعليم، يمكن رؤية الفترة حتى الوقت الحاضر على أنها قد تم التعامل معها من خلال أربعة نماذج مختلفة. حيث يوفر نموذج التعليم 1.0 نموذجا توضيحيا تقليديا يعتمد فيه القياس بشكل أساسي على التقييمات الكتابية والشفوية. ويكشف نموذج التعليم 2.0 عن أهمية المشاريع التي تم تطويرها باستخدام تقنيات البرمجيات مفتوحة المصدر في سياق المؤسسات والفصول الدراسية. ويوضح نموذج التعليم 3.0 ، بأن الشبكات الاجتماعية تؤدي دورا رئيسيا في خلق بيئة أكثر انفتاحا حيث يتم تشجيع إبداع الطلاب ومشاركتهم خارج الحدود التعليمية والمؤسسية. ويتم تقديم التعليم 4.0 كنموذج وهيكل صاعد يتم فيه تكييف نماذج التعلم وتخصيصها وفقا لملفات تعريف المتعلمين. في هذا السياق ، يتم التأكيد على إنترنت الأشياء (IoT) والواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) والذكاء الاصطناعي كأدوات توفر التعليم 4.0. . من بين هذه الأدوات تعد إنترنت الأشياء واحدة من الأدوات التي ينعكس من خلالها تطوير تقنيات الإنترنت على التعليم بعدة طرق.
فلقد مكن الانتشار السريع للإنترنت في العصر الحديث الهياكل والأشياء المحيطة بالأفراد من استخدام الإنترنت بفعالية. فلا يمكن للمرء أن ينكر وظائف إنترنت الأشياء في حياة الأفراد حيث يتم استخدامها كواحدة من أهم الموارد في عصر الصناعة 4.0. فلقد فتح تكامل التكنولوجيا في التعليم أبواب التعليم 4.0 ، ويقدم التعليم 4.0 بعض النماذج لكيفية استخدام إنترنت الأشياء.
أن استخدام إنترنت الأشياء في سياق موجه نحو التعليم سيحسن الحالة الصحية للطلاب، وكذلك الوصول إلى الفصول الدراسية، وعمليات التدريس والتعلم، ونتيجة لذلك؛ يضمن التعليم 4.0 كما تقدمه الصناعة 4.0 الحفاظ على التعليم في سياق أكثر انفتاحا على التواصل وكفاءة وتركيزا على الطالب.
وفي هذا السياق ، يمكن تعريف مزايا التعليم 4.0 على النحو التالي
التعليم في أي وقت وفي أي مكان: يمكن للطلاب الحصول على بيئات وأدوات تعليمية تفاعلية.
التعلم الشخصي: سيؤدي التعلم بشكل مستقل إلى تحسين عملية التعلم الفردية للطلاب.
التعلم القائم على المشاريع: نظرا لأن معظم التوظيف يركز على المجالات التطبيقية، يتم تقديم أنشطة تعليمية للطلاب بناء على المشاريع ودراسات الحالة.
التوجيه: على الرغم من أن نظام التعليم في بيئة افتراضية، فمن المتوقع أن يقوم المرشد بتسهيل العملية، حيث يساعد التوجيه الطلاب على التكيف مع النظام.
استقلالية المتعلم: الطلاب مسؤولون عن عمليات التعلم.
وفي الختام تأتي الإشارة إلى أن التعليم 4.0 هو التعليم النشط في دول العالم التي تحتل مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية المتعلقة بالتعليم العام، والتعليم العالي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال