الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكسبو الرياض 2023 حديث الساعة، وأيقونة عصر المملكة العربية السعودية، إنه الحدث العالمي الأبرز الذي يترقبه العالم اليوم، ابتكارات جديدة خلاقة، تحديات للعصر والتي باتت مهمة جدا، بدءا بفتح أبواب فرص التنمية للأجيال القادمة، والحفاظ على موارد الطاقة، ومن بين تلك الفرص التي تشهدها المملكة العربية السعودية اليوم وانسجاما مع رؤية 2030 كان إكسبو الرياض .
انها المملكة! التي أطلقت منذ فترة حملتها الترويجية لاستضافة معرض “إكسبو” الدولي، وحرَّكت ماكينة دبلوماسيتها في مختلف الدول، لحشد دعمٍ عربي وأجنبي كبيرين لها في هذا الاتجاه من أجل الاحتفاء بالعراقة الممزوجة بالأصالة التي تعبر عن ثقافة المملكة العربية السعودية، والتي تستوعب الناس من كل الجنسيات والألوان والأعراق في العالم، فضلًا عن العديد من الفعاليات المميزة التي سوف تقام طوال هذه الفترة.ويضم عددًا كبيرًا من الدول المشاركة والشركات العالمية.
ويتوقع أن يشهد أكسبو السعودية حضورًا كبيرًا من الزوار المحليين والأجانب ويعتبر فرصة للتواصل والتفاعل والتعرف على ثقافات الدول المشاركة وتبادل الخبرات والمعارف حيث ستقام الأنشطة والعروض المميزة مثل المعارض الحية والعروض الثقافية والفنية والمعارف والمنتديات والندوات والفعاليات الإبداعية.
ما الذي تستفيد منه المملكة من إقامة أكسبو على أرضها؟؟
١_ تحسين صورة المملكة العربية السعودية أكثر .
٢_ التعريف برؤية المملكة 2030 التي يتم من خلالها تعزيز الوعي بمستقبل المملكة وتحدياتها وطموحاتها.
3_ دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتجارة والصناعة.
4_ تحسين السياحة في المملكة وتشجيع الزوار الدوليين والمحليين على زيارة المناطق السياحية في المملكة.
5_ تعزيز العلاقات الدولية: يساعد أكسب 2030 في تعزيز العلاقات الدولية وتحسين الاتصال بين الدول المشاركة وزيادة التعاون الدولي.
6_ فرصة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة والترويج للاستخدام الفعال للتكنولوجيا في العديد من المجالات، مثل الصناعة والخدمات اللوجستية والصحة وغيرها.
انطلاقا من الإيجابيات التي ذُكرَت، نشيد بقرار ولي العهد محمد بن سلمان على رؤيته وقراره ومساعيه بتنظيم وإقامة هذا الحدث “أكسبو الرياض 2030 ، نظرا للتغييرات الجذرية التي تبشّر بمستقبل سيشهد نموا في الاقتصاد وازدهارها للسوق السعودي، وحافزا للتنمية المستدامة.
وربما يكون المعرض فرصة لإبراز كثير من القطاعات غير المستغلة في السعودية، مما يدفعها إلى التقدم دولياً .
في الختام، يمثل معرض أكسبو 2030 في المملكة العربية السعودية فرصة لعرض جوانب المملكة الحضارية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية والبيئية، وهو بمثابة منصة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة بين الشركات والدول والمنظمات.
ومن خلاله، ستتحقق طموحات المملكة في تحقيق رؤيتها 2030 وتحويل المملكة إلى وجهة مثالية للعمل والاستثمار والتنمية المستدامة. وبفضل جهود الحكومة السعودية وشركائها، يتوقع أن يكون أكسبو 2030 الناجح والملهم بالنسبة للمملكة والدول المشاركة، وسيبقى إرثه موجودًا على المدى الطويل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال