الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
من بشائر هذا العيد، إعلان كلّ من أرامكو السعودية وشركة توتال إنيرجيز ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء في مجمع “أميرال”، منشأة التوسعة البتروكيميائية عالمية المستوى في مصفاة ساتورب في الجبيل في المملكة.
نتحدث هنا عن عقود ضخمة بقيمة 11 مليار دولار، مع جذب أكثر من 4 مليارات دولار من الاستثمارات الإضافية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية. أثبت مجمع ساتورب خلال السنوات الماضية أنه من بين الأفضل على مستوى الشرق الأوسط في الأداء التشغيلي والتجاري والبيئي.
نجحت مصفاة الجبيل، وهي واحدة من أكبر الوحدات لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي، بإنتاج 1,650 كيلو طن سنوياً من الإيثيلين والغازات الصناعية. هذا ليس كل شئ، بل يُتوقع أن يُسهم التوسّع الجديد في توفير نحو 7000 وظيفة محلية مباشرة وغير مباشرة.
يحق لنا أن نفخر بهذا المشروع العملاق، فهو ليس فقط أهم القطاعات المؤثرة على الناتج المحلي، بل أيضاً دليل آخر على عمق العلاقة المهنية بين الشركات السعودية والأجنبية على مدى عدة عقود في المملكة. هكذا تستمر أرامكو السعودية باجتياز خطوات ناجحة إلى الأمام لتحويل السوائل إلى كيميائيات، مع تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية.
ارامكو تخطط وتعمل بإتقان لتطوير الصناعة وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030. هذا المشروع تحديداً، يُعتبر إضافة غنية لمنظومة اقتصادية ثلاثية الأبعاد؛ التكرير، والكيميائيات، والتسويق في المملكة والعالم.
آخر الكلام: الشراكة السعودية الفرنسية نجحت لأن العلاقات بين البلدين تمتد لأكثر من من 97 عاما، كما أن هذا المشروع في ساتورب الأحدث في تاريخ طويل من التعاون لما يقرب من نصف قرن بين الشركتين العملاقتين. لابد من الإشادة هنا أيضاً بتفوق برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك) لجعل مشروع بهذه الضخامة حقيقة على أرض الواقع.
كل عام وأنتم بخير
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال