الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكثر من 10% من شركات السوق المدرجة رفعت الأعلام، نتاج بلوغ خسائرها درجة عالية من نسبة تآكل رأس المال. وكسوق اسهم، من الطبيعي أن تتعرض الشركات المدرجة فيه لخسائر، وبغض النظر عن المسببات، إلا أن الشركات الـ26 التي رفعت الأعلام بقوة القانون، معرضة أكثر من غيرها للزوال. والآن، يشهد سوقنا عدد من الطروحات الأولية بغرض الإدراج، والتي في رأيي، أقل مما ينبغي ان يكون، اقول من الضروري استمرارها ورفع وتيرتها، وتنويع قطاعاتها، بما يضمن أن يكون السوق عاكس بدرجة كبيرة حجم وتنوع اقتصادنا والذي يعتبر أسرع اقتصاد نمو في المرحلة الحالية وعلى مستوى العالم.
الطرح في السوق لا يعني ضمان البقاء بأي حال من الأحوال، هناك شركات فعلا الغي إدراجها نتاج الإفلاس وهناك شركات تلاشت نتاج اندماج وقد نرى شركات في المستقبل تتقدم بطلب الغاء ادراج، أسوة بما يحدث في أسواق العالم. ولكن المهم ان يظل تدفق الشركات للسوق مستمر وبوتيرة أعلى من وتيرة الإلغاء والاندماج والذي يتوقع أن يزداد في الفترة القادمة.
ايضا، لا يمنع ابدا من طرح اكثر من شركة في نفس الوقت، بل لا ارى مانع من طرح 20 شركة في نفس الوقت، والدليل ان بعض الاكتتابات تغطى بنسبة تفوق ال 60 مرة عن ما هو معروض للطرح، فما الذي يعنيه ذلك؟ وما دلائله؟ ولما لا يستغل هذا النهم في طروحات أكثر مما هو عليه الآن وبما يحقق الجدوى للسوق وللمستثمرين والملاك على حد سواء؟
الطريق معبد لأن تكون سوقنا في مصاف أكبر 3 اسواق على مستوى العالم، وبما يجعل سوق أسهمنا مركزا استثماريا دوليا لرؤوس الأموال، الكفاءات موجودة وهذا المهم؛ كل ما علينا الاقدام. وكل عام وانتم بخير
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال