الإثنين, 19 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

أثر (نظام المعاملات المدنية الجديد) على تعاملاتنا

14 يونيو 2023

فيصل المشوح

اقرأ المزيد

نظام المعاملات المدنية هو ثالث المشاريع الأربعة التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، علما أنه تم الإعلان سابقاً عن (نظام الأحوال الشخصية، ونظام الإثبات) وعليه فلم يبق إلا نظام العقوبات ليكتمل هذا الإصلاح التشريعي المهم.
ويجسد هذا النظام الذي أقره مجلس الوزراء اليوم اهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،حفظه الله وإشرافه الكامل على تطوير البيئة التشريعية في المملكة وتعزيز مكانة القانون والحقوق بين الأفراد فيضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين أيده الله.
فحتى تاريخ الأمس لم يكن هناك نظام معاملات مدنية رغم أهمية هذا النظام وقدمه في الدول، وكان الرومانيسمونه (قانون الشعوب) لشدة علاقته بالأفراد وتعاملاتهم واحتكاكه بهم، ومع أننا عشنا عقوداً من غير هذا النظام، فهذا لايعني بالطبع أننا كنا في حالة غير جيدة بل كانت الأمور تسير بشكل جيد ولكن النظام سيجعل استقرار الاحكام عادة والأحكام أجود والشاذ نادر والنادر لاحكم له، وسيكون مصدر القضاء والقضاة واحد، بدلامن كونه موزعاً بين بطون الكتب وأمزجة الفقهاء والقضاة، التي يميل بعضها للتشديد والآخر للتيسير – سنة اللهفي خلقه-، فمع نظام المعاملات المدنية ستكون المسطرة واحدة.
كما أن العدالة الوقائية ستزدهر فحينما يصبح الأمر مكتوباً ومعلوما ومنشوراً يصبح الرجوع قبل الشروع،والاحتكام إليه أيسر وأطهر، وحينما تجتمع القوانين في نظام واحد تسهل على المواطن والمقيم والمستثمر والمستهلكمعرفة الحق والواجب وتنمو ملكة التنبؤ ولايعذر أحد بالجهل بعد ذلك.
وأنظمة المعاملات المدنية متعلقة بأحكام التعاملات المدنية فهي تخرج التعاملات التجارية والبحرية مثلا، ويحويالنظام على عدد من النظريات القانونية الشهيرة “كنظرية الحق والإلتزام” بوبها وفصلها وفقطها، بحيث تكون قابلةللتحاكم والتطبيق، فاصلة في النزاع.
فنظام المعاملات حسم الإجتهاد بما يتعلق بالعقود وأركانها، والشروط وتفاصيلها، فقد حدد وأبان و قرر النظامصحة جميع العقود إلا ماخالف النظام، وهذا  يحسم الخلاف ويمنع قيام بعض القضاة من ابطال بعض العقودلأسباب إجتهادية، فحكم الحاكم يرفع النزاع وهذا من أهم معايير الأمن والأمان القانوني للمستثمر والتاجر.
كما يتحدث نظام المعاملات عن أحكام التعويض الأدبي والخطأ والضرر. وكيفية التعويض و أحكامه وآلية تقديره،وهو أمر هام ومحل جدل فقهي وقضائي قديم وحديث وأخذ ورد، والفصل فيه أحد الأمور المفصلية في التشريعاتالدولية.
كما بين النظام أنواع العقود المسماة وغير المسماة وحصر العقود المسماة في حوالي 18 عقد تقريبا من العقود المشهورة،كعقد البيع و الصلح والهبه و المنفعه و عقود الشركات الفقهية أو المدنية التي لم تبوب ضمن نظام الشركات، وأحكامنشوؤها وفسخها كشركة المضاربة.
ويقصد (بالعقد المسمى) هو العقد الذي يعرف باسم خاص فيه لكثرة تداوله مثل عقد الصلح، و (العقد غيرالمسمى) هو كل عقد غير شائع وكل مايتم بين طرفين فهو عقد عادة و تحكمه النظرية العامة للعقود التي تطرق لها النظام، ولايعني هذا أن العقد المسمى أكثر أهمية من العقد غير المسمى وإنما يعني أن يبذل الحريص “فيالعقد غير المسمى” وقتا أطول في الصياغة والعناية لندرة التعامل فيه.
كما تحدث النظام وبين أحكام الملكية كيف تكتسب، وقيودها حتى فصل في أحكام الجدار بين الجارين، كما بينالنظام الحقوق الأصلية وترك الحقوق التبعية، لوجود أنظمه منظمة لها وخاصه بها كأنظمة الرهن والأموال المنقولة.
وبين نظام المعاملات المدنية أحكام الملكية الشائعة: كالذي ينشأ ويكون بين ورثة العقار عند وفاة مورثهم وكيف تدارالتركة، وفق نظام الأغلبية أو الإجماع، وهي من أكثر المسائل شيوعا ونزاعا، والفصل فيها أثره بالغ على الأسرةوالمجتمع.
كما ناقش النظام حق الانتفاع وحق الاستغلال وحق الارتفاق كحق الطريق والمجرى بما لاي يتعارض مع أنظمةالبلديات والشؤون القروية.
ولقد قدمت لجنة التشريعات هذا العمل مستندة فيه على أحكام الشريعة الإسلامية ومواثيق ومعاهدات الدول بمالايخالف الشريعة، مستفيدة من التجارب الدولية ومما استقر عليه القضاء السعودي وفق أحكامه لعقود سابقة.
إن إقرار هذا النظام ترجمةً عملية للجهود التي يقودها ويشرف عليها سمو ولي العهد -حفظه الله-  في خلقالقوانين الإصلاحية العملية التي تصون الحقوق، وتحفظ قواعد الشفافية والعدل، وتحقّق التنمية المستدامة.
ولاشك أن أثر نظام المعاملات المدنية بمايحويه  من مواد مسبوكة تزيد على 700 مادة كأكبر نظام حتى الآن. سيكون بالغاً وكبيراً على تعاملات الناس، وضبط الحدود، وعلى المكتبة العلميةوإثرائها وعلى مناهج التعليم، وعلى شتى ميادين العدل والمحاكم وعلى الإقبال على مكاتب المحاماة والمحامينواستشارتهم والاستنارة برأيهم ، وعلى عموم السائحين والمستثمرين الذي سيعرفون مالهم وعليهم قبل وضع أياديهم ومالهم.
السابق

الرياض والصين معاً ولو بعد حين

التالي

هل تحتاج قضية “الأمن الغذائي” إلى تشريعات؟

ذات صلة

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

التأثير السعودي 

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات



المقالات

الكاتب

ثورة رقمية يقودها ولي العهد .. الذكاء الاصطناعي بوابة تطوير جديدة لقطاعات البيئة والمياه والزراعة في المملكة

معجب بن عبدالرحمن العضياني

الكاتب

درس في التفوق الصناعي:  جي اف ثاندر الصينية ورافال الفرنسية 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

التأثير السعودي 

محمد اليامي

الكاتب

استقرار المنشآت الصغيرة والمتوسطة… حلم يصطدم بواقع التحديات

وسام بن حمد مدخلي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734