الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكتب اليوم عن تنافس ثلاثة مدن عالمية لإستضافة حدث هام تزامناً مع عدة مناسبات كبرى. إنها الرياض، وبوسان الكورية، وروما الإيطالية، التي كلها تتطلع لإستضافة إكسبو 2030 تزامناً مع فترة عيد الميلاد، وشهر رمضان المبارك، ورأس السنةِ الصينية.
“معا نستشرفُ المستقبل”، هو العنوانُ الرئيسي للإكسبو والمقترح تقديمه من 1 أكتوبر 2030، وحتى نهاية مارس 2031. السعودية تعمل على تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية وبناء شراكات طويلة الأمد بين القطاع الخاص في المملكة وفرنسا، ومن ضمنها برنامجي “بزنس فرانس” و “ريادة الشركات الوطنية”. كذلك يتزامن إكسبو 2030 مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030، وبرنامج أهداف التنمية المستدامة.
الحدث يتلخص في ثلاثة عناوين هامة: غدٌ أفضل للابتكار في العلوم والتكنولوجيا، والعمل المُناخي للمحافظة على النظام البيئي، والازدهار للجميع. العهد السعودي حافل بالإنجازات، فقد ارتفع عدد الشركات الفرنسية المستثمرة في المملكة من 259 شركة في عام 2019 إلى 336 شركة في 2022. كذلك وقّعت شركات سعودية وفرنسية 24 اتفاقية خلال فعاليات منتدى الاستثمار بين البلدين.
نعم، معا نستشرفُ المستقبل. هكذا تعمل الدول الحديثة على التعاون وإيجاد حلول للتحديات، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا بلغ 43.3 مليار ريال، كما تنمو الصادرات السعودية إلى فرنسا بنسبة 80%.
من أبرز المشاريع السعودية الفرنسية، مصفاة ساتورب المشتركة بين شركتي أرامكو السعودية وتوتال إنرجي الفرنسية، وكذلك شركة (EDF) الفرنسية للطاقة المتجددة التي تترأس ائتلاف تطوير مشروع مزرعة الرياح في محافظة دومة الجندل. أما الشراكات الناجحة في المجالات اللوجستية، فتشمل شركة مترو العاصمة (كامكو)، والتي فازت بعقد من الهيئة الملكية لتشغيل وصيانة مسارين للمترو في الرياض.
آخر الكلام. البدايات تبشر بالخير؛ أكثر من 90 دولة من أصل 170 دولة تدعم ترشح الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030. لعله فأل خير.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال